عِلْم الفلك والقرآن

نسخة يونيو 2006

 

 

يَقُولُ بَعْض المسلمين أن القرآنَ يَحتوي حقيقةً علميةً حول مداراتِ الشمسِ، و القمر، (وأحياناً الكواكب). أنا إهتممتُ بالتَحقيق في هذا، ونحن سَنَأْخذُ بضعة جدالات و تقلبات قبل الوصول الي خاتمة. لكن الحدّ الأدنى هو: مالم المسلم نَظرَ لهذه الآيات كلغة الظهورِ، هذه الآيات تُفنّدُ، لا تُثبتَ الدقةَ العلميةَ للقرآنِ.

سورة 36 : 37 – 40 تقول "وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ (ه) العَزِيزِ العَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ (ليعبر) حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ القَدِيمِ (و الذابل) (39) لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ (فقط) فِي فَلَكٍ (خاص بهم) يَسْبَحُونَ (بحسب القانون) (40)"  (ترجمة يوسف علي، طبعة أصلية) [الكلمات بين القوسين هى بين قوسين في الترجمةِ]

 

بَعْض المسلمين يُشيرونَ " وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا "و"مدار" الكلمةَ في النهايةِ. على أية حال، نحن لا نَستطيعُ جَعْل أكثر من اللازمُ مِنْ "مدارِ" للشمسَ لأن ترجمةَ يوسف علي فيها هامش (17) على ذلك يقول أن الكلمةِ "دائرة، دورة". علاوة على ذلك، تَقُولُ الطبعةَ المُرَاجَعةَ ليوسف علي "مكان إستراحة" بدلاً مِنْ "فترةِ".

 

كيف يترجم بَعْض المسلمين القرآنَ بحرية؟

 

الموقع الصوفي:

http://www.sufi.co.za/modern_science_and_islam.htm

يَذْهبُ أبعدُ من ذلك حتى، يقول

"كُلّ هذه الأرضِ والأجرام السماوية (كلّهم كواكبَ) وهم دائماً في الحركةِ في مداراتِهم (أَو على محورِهم) هم كرات عائمة" (الأنصاري)

 

يُضيفُون الكلماتَ "(كلّهم كواكبَ) "و" (أَو على محورِهم) "بين قوسسن، لأن هذا لا يوجد في العربِية مطلقاً.   لذا دعنا نُهملُ هذا لنه ترجمة طليقة جداً، و نَسْألُ "ماذا تعلم سورة 36 :37-40 حقاً؟ "هناك ثلاث احتمالات:

 

مدارات الشمسِ والقمرِ: علّمَ القرآنُ أن الشمسُ والقمرُ تتَحرّك في مداراتِ مستمرةِ / طريق حول أرضِ فترة مقدّرة معيّنة

 

يسبحْ إلى مكانِ إستراحتها / مستقرها: تَسْبحُ الشمسُ تعبر السماءِ أثنَاءَ اليَومِ، وتَذْهبُ إلى مكانِ إستراحتها في الليل، تَعُودُ إلى مكانِها فى الفجرِ السابقِ. يَسْبحُ على نفس النمط القمرُ في طريقِه.

 

لغة الظهورِ: مثل السابق، لكن هذا مقصودُ كوصف هكذا الأشياءِ تَظْهرُ، لا كَمْا هى في الحقيقة.

 

دعنا نَعُودُ إلى العربِ

 

دورة / مدار: يُناقشُ يوسف علي الكلمة العربية موضع السّؤال في هامشِ 3983 فى ص 1326. يَقُولُ، "مستقرها قَدْ يَعْني: (1) حدّ للوقتِ , فترة مقررة، كما في 6: 67، أَو (2) مكان الإستراحةِ أَو السكونِ؛ أَو (3) مسكن، كما في 2 : 36. أعتقد أن المعنى الأول أفضل و قابل للتطبيقِ هنا؛ لكن بَعْض المعلّقين يَأْخذونَ المعنى الثانيَ. في تلك الحالة التشبيهَ سَيَكُونُ لركض الشمسِ بينما هى مرئيُة إلينا، و تَأْخذُ إستراحة أثنَاءَ اللَّيلِ لتَهْيِئة نفسها لتَجديد سباقها اليوم التالي. إقامتها بالقطبين تَظْهرُ إلينا كفترته الإستراحةِ."

 

تتحرّك / تسبح / تَدُورُ: يسبحون يُمْكِنُ أَنْ تَعْني التَعجيل، مع ذلك أكثر معناها المباشرِ هو يَسْبحُ.

 

يسبح / يَدُورُ: المعلّق المسلم المشهور إبن تيميه (ماتَ 1328 بعد الميلاد) كَتبَ، "الأجرام السماوية مستديرة (استدارة الفلك) – كما يبين الفلكيين وعلماءِ الرياضيات (أهل الفلك و الحساب)..... [كلمة] فلك [في اللغةِ العربيةِ] تَعْني ما هو مستدير" (مجمل الفتاوى الجزء 6 ص 566 – 567)

 

لَيسَت "معجزة علمية" أن الشمس والقمر "فلك" لأن

a) التعبير العربي للأرضِ التي تَدُورُ حول الشمسِ لَيس فلك لكن محرق.

b) الكلمة فلك لَمْ تَبْدأْ مع القرآنِ؛ هى كَانَت كلمة مقترضة اجنبية.

 

ساهمَ شخصُ واحد بالتالي: "الجذر [العربي -- فلكَ] …  مِنْ نفس الجذرِ الساميِ البدائيِ الذى نحصل عليهنُصبحُ [أكادي -- بيلاكو]؛ [عبري -- بيليك]؛ [عربي – فلكة]، الكُلّ يعنى دوران مغزل، و بالخَطِّ الآخرِ مِنْ الإشتقاقِ [عربي -- فلكُ]؛ [إثيوبي -- فلكة] لنصف الكرة الأرضيةِ السماويةِ. لذا فقهاء اللغة التاريخية كَقاعِدَةٍ يَسْعون لإِشْتِقاق [عربي -- فلكُ] مِنْ هذا الجذرِ، يَتخيّلُون بأنّه يُسمّي لذا مِنْ شكلِه المدوّرِ."

 

أيضاً، الكلمة فلك كَانتْ مستعملة من قبل العرب، قبل وقتِ محمد، للإشارة إلى رحلة الأجسامِ السماويةِ في "قبة السماءِ". الناس قبل ذلك، وفي وقتِ محمد، آمنَوا بالنموذج الأرسطوطاليسيِ / البطلمي للكونِ حيث الأرض في المركز وأُحيطَت بسبعة قببِ كرويةِ. و الأجرام السماوية إعتقدتْ انها تتَحَرُّك في هذه المجالاتِ، أَو مجالات بأنفسهم إعتقدوا للتَحَرُّك في دورة. حقيقة أنّ القرآنُ يتكلم عن سبع سماواتِ تَقترحُ بقوة بأنّ "عِلْمَ فلك" محمد يناسب النماذجَ البطلميةَ والأرسطوطاليسيةَ، التي يُعتقد بأنها كَانتْ واقعية في هذه النقطةِ من التأريخِ.

 

خاتمتي (حتى الآن): بينما العرب مبهمُين، لا تَقُولُ هذه الكلماتِ شيءِ لم يقله القدماءِ قبل محمد.

 

على أية حال، إذا نَفترضُ بأنّ محمد وأتباعه الأوائِل يُمْكِنُ أَنْ يَفْهموا القرآنَ (فرضية آمنة جداً)، و أن وجهة النظر العلمية للقرآنِ ثابتُة جداً، اذن عِنْدَنا طريقان لنصل إلى خاتمة معقولة. أولاً، ما يقوله المسلمون المبركون حول هذا، وثانياً، ما يقوله بقيّة القرآنَ.

 

ماذا قال محمد والمسلمون الأوائِل حول الشمسِ

 

أين تَذْهبُ لإيجاد المعنى الصحيحِ للقرآنِ؟ الزمخشري؟ الطبري؟ البيداوي؟ إذا أنت كُنْتَ مسلمَ من المبكرين، أنت فقط تَذْهبُ إلى محمد بنفسه! هنا محمد وضّحَ، طبقاً لكلا من البخاري و الطبرى.

 

"رَوي أبو ذر: النبي سَألَني عند غروب الشمس، 'أتَعْرفُ أين الشمسَ تَذْهبُ (في وقت الغروبِ)؟ ' أجبتُ، 'الله وحواريه يَعْرفانِ بشكل أفضل. 'قالَ، 'تَذْهبُ (وبمعنى آخر: تسافر) حتى تُسقطْ نفسها تحت العرشَ، و تَأْخذُ الإذن للإرتِفاع ثانيةً، و يُسْمَحُ لها و هم (وقت سَيَجيءُ عندما) هى تسجد لكن سجودها لَنْ يُقْبَلُ…'" البخارى الجزء 4 الكتاب 54 الفصل 4 رقم 441  ص  283

 

الترجمة الأخرى لنفس فقرة البخارى يَقُولُ:

"روى أبو زر الغفاري: يوم ما النبى محمد (صلعم) سَألَني، 'يا أبا ذر هَلْ تَعْرفُ بعد أين الشمسُ تَذْهبُ بعد الغروب؟ ' أجبتُ، ' أنا لا أَعْرفُ، فقط الله و الرسول يُمْكِنُ أَنْ يَقُولَ افضل. ' ثمّ اجاب النبي (عليه السلم)، ' بعد الغروب، تبقى الشمسَ ساجدة تحت عرش الله (عرش اللهِ) وتَنتظرُ امر اللهِ لتشرق ثانيةً في الشرقِ. اليوم سَيَجيءُ متى الشمسَ لا تَحْصلَ على اذن أكثر مِنْ اللهِ لتشرق ثانيةً و قيامة (يوم الدين) ستحل على الأرضِ'".

 

الطبرى الجزء 1  ص  231 يَقُولُ، "سَألتُ رسولَ الله [محمد] ' أين تغرب [الشمس]؟ ' أجابَ: 'هى تغرب فى السماءَ ومن ثمّ ترتفع مِنْ سماءِ إلى سماءِ إلى أنْ تَرْفعُ إلى الأعلى، السماء السابعة. في النهاية، متى هى تحت العرشُ، تسجد و تُسقطُ نفسها، والملائكة يسجدون سوية مَعها. الشمس اذن تَقُولُ، لربي، من أين تَأْمرُني أن اشرق، مِنْ أين اغرب أَو مِنْ حيث أَرتفعُ؟ ' إستمرَّ. هذا (يعَنى مِن قِبل) كلمة الله: ' وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ (ه) العَزِيزِ العَلِيمِ بهذا  يُعْنَى إجراءَ الرب هائل في سلطتِه الملكيةِ، الرب يَعْرفُ حول خَلْقِه. إستمرَّ. يَجْلبُ جبريل إلى الشمسِ كساء اللمعانِ مِنْ ضوءِ العرشِ، طبقاً لإجراءِ ساعاتِ اليومِ. هو أطولُ في الصيفِ و أقصرِ في الشتاءِ، ومِنْ الطولِ المتوسّطِ في الخريفِ والربيعِ. [ازياء الربيع، الخريف، و الشتاء! ] إستمرَّ. تلبس الشمسُ ذلك الكساءِ، كأى أحد يلبس كسائِه هنا. ثمّ، هو يُطلَقُ للتَجَوُّل في هواءِ السماءِ حتى يُرتفعْ من حيث هو يَعمَلُ. …  نفس الدورة يتبعها القمرِ في بزوغه …  لكن جبريل يَجْلبُ له كساء مِنْ ضوءِ مسندِ القدمين. هذا (عَنى مِن قِبل) كلمة الله 'جَعلَ الشمسَ لمعان والقمر ضوء.'"

 

إنّ الشمسَ والقمرَ آيات اللهِ. أبو داوود الجزء 1 الكتاب 2 رقم 1173  ص  304؛

سنن النسائى الجزء 2 رقم 1462 و 1464 ص  272

 

دو القرنيين [ذو القرنين] "شَهدَ مكانَ الشمسِ في مكانِ مستقر إلى بركة الوحلِ الأسودِ والنتنِ." الطبرى الجزء 5  ص  173 - 174 (انظر سورة 18 : 82-97)

 

الطبرى الجزء 1  ص  234 أيضاً اشار أن الشمس تغرب فى بركة موحلة. إنّ الكلمةَ "موحلَة" حَمِئَةٍ، تعنى الطين الأسودِ، لكن حمأة كلمة مماثلة التي يُمْكِنُ أَنْ تَعْني حارة. (انظر الهامش 442  ص 234)

 

"هو [محمد] إستمرَّ. عندما الشمس تشرق، تشرق على مسارها مِنْ إحدى تلك الينابيع مصحوبة بالملائكةِ الـ360 …. عندما الله يريد إختِبار الشمسِ والقمرِ، يبين لخدامَه آية وبذلك يَطْلبُ مِنْهم التَوَقُّف عن عِصيانه ولبَدْء الطَاعَة، تَهْبطُ الشمسَ مِنْ المسار وتَسْقطُ إلى عُمقِ ذلك المحيطِ، الذي هو المجالُ. عندما الله يُريدُ زيَاْدَة أهميةِ الآية و يُخوّفُ خدامَه بشدَّة، تنهار كُلّ الشمسَ، ولا شيء منها يَبْقى فى المسار. ذلك هو الكسوف الكليّ للشمسِ، عندما اليوم يُظلّمُ والنجوم تَخْرجُ." الطبرى الجزء 1  ص  236

 

ماذا أخبرنا محمد والمسلمون الأوائِل حول السماواتِ

 

النبي [محمد] أجاب: 'يا علي، هم خمسة نجومِ: المشتري، زحل، عطارد، المريخ (بحرام)، والزهرة.   هذه النجومِ الخمسة تَرتفعُ و تدور مثل الشمسِ والقمرِ وتَتسابقُ مَعهم سوية. كُلّ النجوم الأخرى معلّقة مِنْ السماءِ كمصابيح المساجدِ ,…" الطبرى الجزء 1  ص  235 - 236

 

"خَلقَ الله محيطاً من ثلاثة فسارخ (18 كم) مِنْ السماءِ. الموجات المحتواة، تَقِفُ في الهواءِ بأمر الله. لا تنسكب منها نقطة. كُلّ المحيطات ساكنة، لكن ذلك المحيطِ يَتدفّقُ بسرعةِ سهمِ. هو يُطلَقُ للتَحَرُّك في الهواءِ بانتظام، كما لو أنَّه كَان حبل إمتدَّ في المنطقةِ بين الشرق و الغرب. الشمس، القمر، والنجوم الرجعية [5 كواكبِ] تركض في إنتفاخِه العميقِ. هذا هو (المقصود مِن قِبل) كلمة الله: 'كُلّ يَسْبحُ في مجال ' 'المجال' هو توزيعُ المسار في الإنتفاخِ العميقِ لذلك المحيطِ" الطبرى الجزء 1  ص  235

 

خاتمة مِنْ المسلمين الأوائِلِ: تَذْهبُ الشمسُ بشكل حرفي الى مستقرها في الليل، و "تَسْبحُ" الشمسَ والقمرَ بشكل حرفي في محيطِ الماءِ في السماءِ.

 

 

ماذا تقول بقيّة القرآنِ

 

لاحظ أن أعدادِ الآيات مختلفة في الترجماتِ المُخْتَلِفةِ للقرآنِ. هذه الآيات و الإقتباساتِ مِنْ نسخة مراجعة ليوسف علي. لقد صحّحتُ الرسملةَ.

 

سورة 20 : 53 " الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً"

 

سورة 50 :7 " وَالأَرْضَ - مَدَدْنَاهَا4946 وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ"

هامش 4946 ليوسف على يَقُولُ، "قارن 13 : 3 و 15 : 19 و رقم 1955. إنّ الأرضَ مستديرةُ، ورغم ذلك تَظْهرُ مُمْتَدّةً كفسحة واسعة، مثل سجادة بَقيتْ ثابتةً بوزنِ الجبالِ." لذا بغض النظر عن سواء تَعتقدُ بأن هذا يُعلّمَ أن الأرضَ مستويةَ أم لا، يوسف علي يَقُولُ أن هذه الآية تَقُولُ أن الأرضَ على الأقل تَظْهرُ كسجادة مستوية.

 

سورة 67 : 15 " هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً5571 …" ترجمات أخرى لَها "مستوى". هامش يوسف علي 5571 يَقُولُ، "ذلولاً مستعملة في 2 : 71 للحيوانِ يتَدرّبَ ويسلسِ:  هنا هو يُستَعملُها لتَأهيل الأرضِ، وأنا ترجمتُها 'سهل الانقيادَ' …."

 

سورة 71 : 15 " أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً.  وَجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً؟" حتى لو فرضنا بأنّ هذه هى لغة المظهرِ، ليس هناك تلميحَ لتعليم عِلْمِ الفلك الحديثِ.

 

سورة 71 : 19 ' وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ بِسَاطاً (ممدوداً)5718 … " هامش يوسف علي 5718 يَقُولُ، قارن 20 : 53

 

سورة 78 : 6-7 "أَلَمْ [الله] نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً5890.  وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً" هامش يوسف علي 5890 يَقُولُ، انظر رقم 2038 على 16 : 15 و قارن ايضاً 13 : 3 و 15 : 19. المهاد الواسع للأرضِ قَدْ يُقَارنُ بالسجادة، التي الجبال أوتادِ لها…."

 

ذو القرنين في سورة 18 وعِلْم الفلك

 

سورة 18 : 85-86 "فَأَتْبَعَ [ذو القرنين] سَبَباً.

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ ماء حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا نحن [الله] يَا ذَا القَرْنَيْنِ (لك سلطة) إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً" " حَمِئَةٍ " كَانَت أيضاً تترجم "موحلة" و"سوداء".   "عين …ماء" كَانت أيضاً تترجم ك "عين" م. هـ. سكاهير يُترجمُ هذه "البحر الأسود".

 

سورة 18 : 89-90 "ثُمَّ أَتْبَعَ [ذو القرنين] سَبَباً آخر. 

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً"

 

يَختلفُ المعلّقونُ المسلمونُ على من هو بالضبط ذو القرنين (رجل القرنين). يُفكّرُ البعضُ الاسكندر الأكبر، يُفكّرُ البعضَ سيروس الفارسي، و البَعْض ملك يمني. هو لا يَهْمُّ مع ذلك. بغض النظر، ذو القرنين كَانَ قادر على السَفَر إلى حيث الشمسِ تشرق في الحقيقة. هذا يَدْعمُ كوزمولوجيا الأرضِ المستويِة في القرآنِ. أكثر أهميةً، سافرَ إلى حيث الغروبِ، ووَجدَ بأنّها تغرب فى عين موحلة.

 

إذا تَسْألُ الفلكيين هل الشمسَ تغرب فى عين موحلة، هم سَيُخبرونَك "لا".

 

الخاتمة:  يُعلّمُ القرآنُ التالي:

إنّ الأرضَ مستوية، مبسوطة مثل سجادة و تتبقى مستوية بالجبالِ

الشمس لَها طريقاً محدد خلال اليومِ، ثمّ تغرب فى عين موحلة و تَذْهبُ إلى عرشِ اللهِ.

ثم الشمس تشرق في بقعة معيّنة

ماعدا خمسة "نجوم رجعية" (كواكب)، النجوم تُعلّقُ مثل المصابيحِ.

علّمَ محمد المسلمين الأوائِل هذا كحقيقة حرفية، و ليس فقط إستعارة أَو تشبيه.

 

الغرض من النجومِ والنيازكِ

 

" وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ[نجوم] وَجَعَلْنَاهَا (هذه المصابيح) رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ" سورة 67 : 5

 

"إن خَلْق هذه النجومِ لثلاثة أغراضِ، وبمعنى آخر:  كزينة السماءِ، كقذائف لضَرْب الشياطينِ، و كآيات لتَوجيه المسافرين. لذا، إذا أي شخص يُحاولُ إيجاد تفسير مختلف، هو مخطئُ وفقط يُهدرُ جُهودَه..." البخارى الجزء 4 الكتاب 54 الفصل  3 قبل رقم 421  ص  282.

 

الشهب تَقْذفُ أحياناً في الشياطينِ الذين يُحاولونَ الإنْصات على الأسرارِ السماويةِ. صحيح مسلم الجزء 1 الكتاب 4 رقم 902 وهامشَ 674  ص  243.

 

الشهب هى لتَضْربَ الملائكة [الاشرار] قَبْلَ أَنْ يَنْشرونَ ما سَمعوا. تُخبرُ أحياناً الملائكةُ الأشرار العرّافونُ قبل أن هم يَضْربونَ مع ذلك. ابن ماجه الجزء 1 الكتاب 1 رقم 194  ص  110.

 

النيازك هى لتُهاجمَ الجنّ صحيح مسلم الجزء 4 الكتاب 24 رقم 5538  ص  1210

 

تحمى النجومُ مِنْ الشيطانِ. الجزء الطبرى 1  ص  223

 

 

محمد قسّمَ القمرَ الى إثنين

"مطلب الوثنيين إلى النبي أن يبين لهم معجزة. النبي بين لهم إِنْشِقاق القمرِ. رَوي عبد الله إبن مسعود:  أثناء عمرِ النبي، القمر قُسّمَ إلى جزءين و على ذلك النبي قالَ، 'اشهد (لهذا).' "البخارى الجزء 4 الكتاب 56 الفصل  26 والجزء 4 الكتاب 56 الفصل  26 رقم 830  ص  533

 

"رَوي أنس أن شعب مكة طلبوا من رسول الله أن يبين لهم معجزة، ولذا بين لهم إِنْشِقاق القمرِ" البخارى الجزء 4 الكتاب 56 الفصل  26 رقم 831  ص  533

 

"رَوي إبن عباس:  القمر قُسّمَ إلى جزءين أثناء عمرِ النبي" البخارى الجزء 4 الكتاب 56 الفصل  26 رقم 832  ص  534.

 

قسّمَ القمرُ. البخارى الجزء 6 الكتاب 60 الفصل  225 رقم 290  ص  273 وهامش 1  ص  273؛ البخارى الجزء 6 الكتاب 60 الفصل  265 رقم 368-370  ص  331 و 336

 

قسّمَ القمرُ صحيح مسلم الجزء 4 الكتاب 37 رقم 6721 و  6724 - 6730  ص  1467 - 1468

 

سورة 54 : 1 يَقُولُ، " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ (الحكم) وَانشَقَّ القَمَرُ" (يوسف علي طبعةً منقحة).

 

لاحظ أن كلمة انشَقّ تَعْني منفصلاً قُسّمَ مناصفةً، والفعل هنا فى زمنُ ماضيُ. نحن لَيْسَ لدينا سجلاتُ أيّ أناس آخرون في العالمِ، بضمن ذلك مصر القريبة، سوريا، أَو بلاد فارس أنهم رأوا القمرَ إنشقَّ الى إثنان. القرآن والحديث لا يَقُولانِ كيف عادَا سوية ايضاً.

 

يوسف علي في هامشِ 5128 يَقُولُ، "ثلاثة تفسيراتِ معطاة فى المفردات، وربما كُلّ الثلاثة تَنطبقُ هنا:  (1) بَدا القمرَ مشقوقَ مرّة منفصلاً في وادي مكة على مرمى البصر من النبي، رفاقه، وبَعْض المتشكّكين؛ (2) أن الزمن الماضي النبوي يُشيرُ إلى المستقبلِ، شَقّ القمرِ كإشارة إقتِراب الحكمِ؛ و (3) تلك العبارة مجازيةُ، تَعْني بأنّ المسألةَ أَصْبَحتْ واضحَة كالقمر. أن الأوائل لاحظوا مِن قِبل المعاصرين، بضمن ذلك المتشكّكين، واضحُ مِنْ آية 2. إنّ الثانيةَ حادثةُ عرقلةِ النظام الشمسي في الخَلْقِ الجديدِ:  قارن75 : 8-9"

 

 

أمثلة مضادة في القرآنِ؟

 

إهْمال الآيات السابقةِ، يدعنا نُناقشُ آيات أخرى في القرآنِ بَعْض المسلمين يَعتقدونَ أننها تدعم النظرياتَ الحديثةِ لعلم الفلك. في الإنصافِ إليهم، هنا الآيات التى يَعْرضونَها، سويّة مع الردودِ.

 

سورة 7 : 54 "… يُغْشِي اللَّيْلَ كستار النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً..."

الرَدّ، النهار و الليل يتابعان بعضهم البعض هى حقيقةُ، لكن لا يَقُولُ شيءَ حول العِلْمِ أَو عِلْمِ الفلك الذى لم يعرفه الناسِ البدائيِين.

 

سورة 13 : 2أ و سورة 31 : 10 كلاهما يَقُولُ بأنّ اللهِ رَفعَ السماواتَ بدون أيّ أعمدة التي أنت يُمْكِنُ أَنْ تَرى.

الرَدّ :  بينما لَيسَ كُلّ القدماء إعتقدوا أن السماواتَ حُمِلتْ بالأعمدةِ، هذا مجرد يَقُولُ أن اللهَ ما كَانَ عِنْدَهُ أيّ أعمدة مرئية التي يُمْكِنُ أَنْ تُرى.

 

سورة 13 : 2ب "… وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي (فى مداره) لأَجَلٍ مُّسَمًّى "

الرَدّ :  أن كلا الشمس والقمر لَهُما إنتظامُ كَانَ أمر جدير بالملاحظةَ مِن قِبل الناسِ البدائيِين.

 

سورة 21 : 30 " أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً (كواحد مِنْ وحدةِ الخَلْقِ) فَفَتَقْنَاهُمَا نحن [الله]؟" المسلمون يَنْظرونَ لهذا كأن القرآن يَتوقّعُ نظريةَ الانفجار العظيم.

الرَدّ :  المصريون القدماء، الهنودس، الآريون، و آخرون اعتقدوا أن السماواتَ والأرضَ كَانتا سوية قبل أنْ تَكُونا منفصلةَ. مجرد القَول أن السماواتِ و الأرضِ كانتا منضمتان (تَدْلُّ على أنصافِ) مثل تلك الأساطير القديمة عن نظريةِ الانفجار العظيم.

 

سورة 21 : 33 " كُلٌّ (الأجرام السماوية) فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ، كُلّ في فلِكه المدوّر2695. هامش يوسف علي 2695 هو تعليميُ هنا. يَقُولُ،   "أشرتُ إليه، على خلاف أكثر المترجمين، إستعارة السِباحَة دَلّتْ عليها في الكلماتِ الأصليةِ:  …"

ترجمة مالك تَقُولُ، "كُلّ (أجرام سماوية) تتحرّك بسرعة شديدة في مدارِ لها."

الرَدّ :  الكلمة العربية فُهِمتْ "كسباحة" كما ترجمَها يوسف علي بشكل صحيح، كما هو معروض من قبل الطبرى الجزء 1  ص  235؛ الطبرى الجزء 1  ص  236. أيضاً تَتكلّمُ الآيات عن الشمسِ والقمرِ، و لَيسَ أجرام سماوية أخرى، لذا هو لَيسَ صحيحَ جداً لوَضْع (أجرام سماوية) في الترجمةِ بين قوسين. القرآن لا يَقُولُ أن أيّ شئِ يتحرك فى مدار في السماءِ ماعدا الشمسِ، القمر و النجومَ المتراجعة (كواكب).

 

سورة 21 : 104 " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ".

الرَدّ:  هو غير واضحُ لي كيف هذا إفترضَ أَنْ يَتوقّعَ عِلْمَ الفلك الحديثَ، لكن زوجةَ محمد الأولى أَخذَته لسَمْاع الإنجيلِ مِنْ مسيحي، و الكتاب المقدس في الرؤيا 6 : 14 و في العهد القديمِ في أشعيا 34 : 4. على أية حال، المسيحيون لا يُحاولونَ عموماً أَنْ يُلائموا عِلْمَ الفلك الحديثَ إلى رؤيا 6 : 14.

 

سورة 22 : 65 "… يُمْسِكُ السَّمَاءَ2847 أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ …" هامش يوسف علي 2847 تَقُولُ بِأَنَّ هذه الكلمةِ السماء يُمْكِنُ أَنْ تَعْني (1) شيءِ ما عالي، (2) جذر، سقف، (3) السماء، ستارة السماءِ. (4) غيمة أَو مطر. يَقُولُ بأنّه يَفْهمُ المعنى الأخيرَ هنا، مع ذلك أكثر السلطاتِ تَبْدو لتستخدمها "كسماء".

الرَدّ:  هكذا العديد مِنْ السلطاتِ الكلمةِ سَتَكُونُ "سماءً" التي هى متّسقة جداً مع صورة الأرض المستوية. لذا بينما نحن لا نَستطيعُ القَول أن هذه الآية تُثبتُ صورة الأرضَ المستويةَ بالتأكيد في القرآنِ، بسبب غموضِ العربِ، هذه الآية بالتأكيد لا يُمْكن أنْ تُستَعملُ لإثْبات وجهة نظر علمية حديثة في القرآنِ.

 

سورة 25 : 61-62 "تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً و َهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ يتبع كل منهما الآخر:…"

الرَدّ:  دَعوة الشمسِ سراجاً ليس له علاقة بإثبات أن القرآنِ كَانَ عِنْدَهُ وجهاتُ نظر علميةُ حديثةُ. تتابع الليل و النهار هو حقيقي، لَكنَّه شيءُ ما الناسِ البدائيِين حتى كُلّهم عَرفوه.

 

سورة 27 : 88 "… وَتَرَى الجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ …" (مالك) يَعتقدُ مدافع مسلمَ أن هذه على ما يبدو تُلمّحَ عن دورانِ الأرضَ.

الرَدّ:  إنّ الآية السابقة تشير الى البوق الأخير، لذا السياق هو وقت النهايةُ، و لَيسَ اليوم.

 

سورة 29 : 44 تَقُولُ بأنّ خَلْقَ السماواتِ والأرضِ آية للذين يؤمنون.

الرَدّ :  يبين خَلْقُ السماءِ والأرضِ عظمة الله طبقاً للمزمورِ 8 : 1, 3, 5؛ مزمور 19 : 1-6. محمد عَرفَ مِنْ المزاميرِ (زابور) داود، لذا ليس هناك أخبار هنا.

 

سورة 31 : 29, سورة 35 : 13, سورة 36 : 37، وسورة 39 : 5 الكُلّ يقول أن اللهِ يَدْمجُ الليل بالنهار و النهار بالليلِ. يَقُولُ الشمسَ أيضاً و القمرَ الكُلّ يمضى فى دورة معيَّنة. سورة 55 : 5 تَقُولُ أن الشمسَ أيضاً و القمرَ الكُلّ يمضى فى دورة معيَّنة.

الرَدّ :  ليس هناك شئ لإقتِراح أن هذا لَيسَ طريقَ الشمسِ والقمرِ في السماءِ. هذه الأشياءِ عُرِفتْ و لوحظتْ مِن قِبل الناسِ البدائيِين القدماءِ أيضاً. قول الحقيقة التى حتى الوثنيين آمنوا بها بالطبع لا يُثبت أن كتاب خاطئ. على أية حال، تكرار معلومات عامةَ من المستحيل أن يُثبتُ أن القرآنَ تَوقّعَ معرفةَ علميةَ حديثةَ.

 

سورة 51 : 47, 48 "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ : وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ

وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا (واسعة) : فَنِعْمَ المَاهِدُونَ!" (يوسف علي). الترجمات الأخرى تَقُولُ "مثل سجادة".

الرَدّ :  فرش الأرضِ، الذي البعض يَرى كأنه يُعلّمُ الأرض المستوية، يَمتنعُ عَنْ إثْبات القرآنِ للنظرياتَ العلميةَ الحديثةَ. كغير مسلم، أَنا راغبُ للإعتِراف بِأَنَّ هذا قَدْ لا يُعلّمُ البطلانَ أن الأرضَ مستوية، لكن بالأحرى يَكُونُ تعبير شعري. إستعملَ المسلمونُ هذا لقَول أن القرآنِ علّمَ توسع الانفجار العظيم للكونِ. الحقيقة بأنّ الله نَشرَ السماواتَ لا تَعْني نظريةَ الافجار العظيم بشكل مُحدّد، والله يبسط السماواتَ في الكتاب المقدس في أشعيا 42 : 5. على أية حال، المسيحيون لا يُحاولونَ إستعمال إشارة مبهمة مثل هذه لإثْبات نظريةِ الانفجار العظيم المتوقعة.

 

سورة 55 : 33 تشير لمناطق فى الأرضِ التى لا يستطيع الرجالِ و لا الجن تَجَاوُزها بدون سلطةِ.

الرَدّ :  مناطق الأرضِ لا تُعلّمُ الجغرافياَ الحديثةَ، مع ذلك يَبْدو قليلاً مثل وحوشِ البحرِ أَو الموانعِ الأخرى لمنع الناس مِنْ السفر إلى أجزاء أخرى مِنْ الأرضِ. على نفس النمط مناطق السماءِ لا تَعْني كثيراً، ماعدا أن كلا من محمد و التقليد اليهودي يَتكلّمانِ عن سبع سماواتِ.

 

سورة 71 : 15-16 "أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً. وَجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً (عظيماً)" يُدَّعى بعْض المسلمونُ أن السبعة طبقاتِ لغلاف جوِّ الأرضَ (تروبوسفير، ستراتوسفير، الخ. ) هى السماواتَ السبع.

الرَدّ :  إضافةً إلى السبع سماواتِ أنْ تَكُونَ على اتفاق مع التقليدِ اليهوديِ، و تَدْعو القمرَ ضوء والشمس مصباح لا يبين وجهاتَ نظر علميةَ حديثةَ، مع ذلك هذا لَيسَ بطلاناً إذا هو مفهومةُ كلغة شعرية. أيضاً، إذا السماواتِ السبع كَانتْ السبعة مِنْ طبقاتِ جوِّ الأرضَ، سيكون أمراً خاطئاً قَول أن الشمسِ، و القمر، و النجوم هى في السماواتِ.

 

كمُلاحظة جانبية، مع أن الكتاب المقدس لم يشير أَبَداً لسبع سماواتَ، تَذْكرُ تقاليدَ مزوّرةَ مُخْتَلِفةَ سبع سماواتَ:  كتاب أخنوخ الثانى 20 : 1  ص  134 - 135؛ إستشهاد و صعود أشعيا 7 : 8؛ وصيّة الآباءِ الإثنا عشرَ الفصل  3 : 3  ص  13 و باروخ الثالث 11 : 1  ص  675 يشير الى 5 سماواتَ، مع بإِنَّهُ لا يَقُولُ أن ذلك هو كُلّ ما هناك. لذا حتى إذا كَانتْ معجزة علمية أن محمد يَذْكرُ سبع سماواتَ تقابل طبقاتَ الأرضَ الجوّيةَ، هو سَيَكُونُ حتى معجزة أعظم بِأَنَّ هناك أعمالِ سابقةِ ذَكرتْ سبع سماواتِ أيضاً.

 

سورة 86 : 1-3 "وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ.  وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ. النَّجْمُ الثَّاقِبُ. (كما أن الله القوي يَعتني بكُلّ نجم في المجراتِ، بنفس الطريقة) على كُلّ روح هناك ملاك وليِ أمر معيَّنِ." (مالك)

بَعْض المسلمين يَدّعونَ بأن هذا يُعلّم أن الشمسَ هى نجم.

 

الرَدّ :  يُلاحظُ أمران:  a) الشمس لَمْ تُذْكَرُ هنا، وb) كُلّ شيء بين قوسين أُضيفَ في الترجمةِ الإنجليزيةِ؛ و هو لَيس في اللغةِ العربيةِ الأصليةِ!

 

يوسف علي (طبعةً منقحة) يَعطي ترجمة دقيقة أكثر بكثير هنا.  "وَالسَّمَاءِ6067 وَالطَّارِقِ6068.  وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (فى ذلك المكان). (هو) النَّجْمُ الثَّاقِبُ؛ - ليس هناك روح إلا و لَها حامي عليها6069"

 

هامش يوسف علي 6067 يَقُولُ، "… 'النجم الثاقْب مفهومُ للِبَعْض أنه نجم الصباحَ، مِن قِبل آخرين هو كوكب زحلَ، آخرين كوكب الشّعرى، أَو بليدس [الثريّا] أَو الشهب. أعتقد أنه أفضل أن نأَخْذ 'النجمِ' في المعنى الجَماعيِ أَو العامِ، لأن لمعانِ النجومِ فى كُلَّ لَيلة من السَنَةِ، وسطوعهم الثَاقِب ملحوظُ جداً في الليلِ الأظلمِ."

 

بَعْض التفسيراتِ حقاً خارج هذا العالمِ!

 

هنا وجهاتَ نظر إسلاميةَ أخرى تسجّلتْ في:

http://debate.org.uk/topics/history/interprt.htm.

هذا الموقعِ فيه معلوماتُ جيدةُ أخرى أيضاً.

 

"خذ حالةَ محمد حنفى البنا الذي إكتشفَ التلميحاتَ إلى الطائراتِ (سورة 17 : 1)، الأقمار الصناعية (سورة 41 : 53)، السفر بين الكواكب (سورة 55 : 33)، والقنبلة الهيدروجينية (سورة 74 : 33-38) (جانسين 1980 : 48).

 

هكذا، هو ما كَانَ مفاجئَ عندما كَتبَ الرجالَ مثل محمد كامل داو أن معجزة المحتوى "العلميِ" للقرآنِ كَانتْ أعظمَ حتى مِنْ معجزةِ فصاحتِه المنقطعة النظيرِ. هذا أعطىَ الصدقَ إلى محمد، و هكذا صحة لكُلّ البيانات في القرآنِ.

 

اليوم الشخص الأكثر شهرة لإشاعة التفسيرِ العلميِ هو الطبيبُ الفرنسيُ موريس بوكيل. في كتابِه، الكتاب المقدس، القرآن والعِلْم، يُريدُ كشف الطبيعةِ اللاعلميةِ للكتاب المقدس بينما يَرْفعُ منزلةَ القرآنِ بشكل آني بإستعمال نفس المعاييرَ.

 

لكن بَعْض المسلمين كَانوا أكثر تواضعاً

 

يجب أنْ نُذْكَرَ بأنّ العديد مِنْ المسلمين لا يَتمسّكونَ بالتفسيراتِ السابقةِ. يَرى البعضُ هذه الآيات كأنها تُشيرُ ببساطة على الأشياءِ المُلاحَظةِ بسهولة في السماءِ.

 

قال محمد:  "امتنعوا عن الكَلام عنيّ ماعدا ما تَعْرفُوه. مَنْ يَتكلّمُ كذب عنيّ بتعمد، قَدْ يُهيّئُ مكانَه في نارِ الجحيم. ومَنْ يفسر القرآنَ برأيه الخاصِ قَدْ يُهيّئُ مكانَه في نارِ الجحيم."  تفسير الترمذى 1 (2951) (مُسَاهَم)

 

 

" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى البَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (إلينا)." سورة 21 : 18

 

إذا أي واحد بتعمد يعزى كذب إلى محمد، مسكنه يكون الجحيمُ. أبو داود الجزء 3 الفصل  1372 الكتاب 19 رقم 3643  ص 1036.   أيضاً البخارى الجزء 2 الكتاب 23 الفصل  33 رقم 378  ص  212 - 213

 

". . . ومَنْ يَنْسبُ الشيءَ عمداً لي [محمد] بشكل خاطئ، هو سَيَأْخذُ مكانَه بالتأكيد في (جحيم) النار." البخارى الجزء 8 الكتاب 73 الفصل  109 رقم 217  ص  139 - 140.

 

أي شهادة باطلة مساويةُ إلى التجديف على اللهِ. ابن ماجه الجزء 3 الكتاب 13 رقم 2372  ص  414

 

 

ماذا يمكن لأي مسيحي أن يَعْرفُ حول الكسوفِ في ذَلِك الوَقت؟

 

يوحنا الدمشقي (676-749 بعد الميلاد) كَانَ عِنْدَهُ تفسير علمي جيد جداً للكسوفِ. "الشمس والقمر، علاوة على ذلك، يَعانيا من الكسوفِ، وهذا يَعْرضُ حماقةَ أولئك الذين يَعْبدونَ المخلوقَ بدلاً مِنْ الخالقَ، ويُعلّمونَنا كَمْ متغيرة وقابلة للتعديل كُلّ الأشياء.…الآن سبب كسوفِ الشمسِ بأنّ جسمِ القمرِ يُوسّطُ مثل حائط تقسيمِ و يَلقي ظلالاً، ويَمْنعُ الضوء من أَنْ يسقط علينا؛ و مدى الكسوفِ نسبيُ بحسب حجمِ جسمِ القمرَ الذي يُوْجَدُ لإخْفاء الشمسِ. لكن لا تَستغربُ بأنّ جسمَ القمرَ هو الأصغرُ.   لأن الكثيرِ يُعلنونَ بأنّ الشمسَ أكبرِ مِنْ الأرضِ بالعديد من المرات، والبابوات يَقُولونَ بأنّها مساويُة إلى الأرضِ:  رغم ذلك في أغلب الأحيان غيمة صغيرة، أَو حتى تَلّ صغير أَو حائط يَخفيه تماماً. كسوف القمرِ، من الناحية الأخرى، بسبب الظِلِّ الذي الأرضِ تَحُوكُه فى قمرُ 15 يومِ و الشمسِ والقمرِ تصادف أن كَانا في الأقطابِ المعاكسةِ للدائرةِ الأعلى، الشمس تَكُونَ تحت الأرضِ والقمرِ فوق الأرضِ. لحالاتِ الأرضَ الظِلّ و ضوء الشمسَ مَمْنُوعُ مِنْ مُنَارِ القمرِ، ولذا هو اذن يكسفَ." شرح مِنْ كتابِ الإيمانِ الأرثذوكسيِ 2 الفصل 7  ص  25

 

مِن قِبل حوالي 20 قبل الميلاد، توجد كتابات صينية تبين بأنّهم فَهموا أسبابَ الكسوفِ. في 8 قبل الميلاد الصينيون تَوقّعوا كسوف الشمس بتكرار كل 135 شهر. فى عام 206 م تحسَّن الصينيون و أمكنهم أَنْ يَتوقّعَوا كسوفَ الشمس بتَحليل حركةِ القمرَ. شاهدْ: http://www.museumeclipse.org/about/history.html

والصينيون كَانوا وراء البابليين واليونانيين هنا.

 

إكتشفَ البابليون دورة الـ18 سنة (في الحقيقة 6,585 و نصف يوم)، التي دُعِيتْ ساروس لتَوَقُّع الكسوفِ.   طبقاً للموسوعةِ البريطانية 1956 الجزء 7  ص  913، ترجع جداول هذه إلى القرن الرابعِ قبل الميلاد.   للتبسيط قليلاً، بينما كسوف الشمس يَحْدثُ في مكان ما في العالمِ حوالي ستّ مراتِ كُلّ عشْرة سَنَواتِ، يَحْدثُ كسوفَ الشمس فقط في منطقةِ واحدة كُلّ 18 سنة أَو اكثر. اشتهر العالمُ اليونانيُ طاليس مِنْ ميليتوس بتَوَقُّعه مُقدماً كسوفِ 5/28/585 قبل الميلاد. طبقاً لهيرودت. بينما الليديين و الماديين رَأيا هذا كعلامة قدسية مِنْ الآلهةِ، عَرفَ طاليس واليونانيون أنها كَانَت  ظواهر طبيعية. نَعتقدُ بأنّه عَرفَ مِنْ النظامِ البابليِ، ولقد كان هناك كسوفُ فى 5/18/603 قبل الميلاد.

 

أناتوليوس مِنْ كابادوكيا (270-280 بعد الميلاد) في كتابِه على الحسابِ في الجزءِ السادس من كتابات آباءِ ما قبل نيقية ص  153 يذكر "وإكتشفَ طاليس كسوف الشمسِ و فترتِه في منطقة مداريةِ في عدمِ مساواته الثابتِة …. وأناكسيمينيس [ماتَ 570 قبل الميلاد] إكتشفَ بأنّ القمرَ لَهُ ضوئُه مِنْ الشمسِ، وإكتشفَ أيضاً الطريقَ الذي فيه يَعاني من الخسوفِ" علّمَ طاليس أناكسيماندر على ما يقال، الذي علّمَ أناكسيمينيس. طاليس يُدْعَى أبَّ الفلسفةِ لأنه سَبقَ فيثاغورس، أفلاطون، سقراط، وكُلّ الفلاسفة الآخرين.

 

الخاتمة :  لذا بينما مُعظم العالمِ لَمْ يَعْرفْ عن التقدّمِ العلميِ لليونانيين، كان هناك على الأقل بَعْض الفلاسفةِ، ألف سنة قبل وقتِ محمد، الذين فَهْموا الكسوفِ و كَانَوا أكثرَ علميةً مِنْ القرآنِ.

 

 

ماذا يمكن لأي مسيحي أن يَعْرفُ حول عِلْمِ الفلك في ذَلِك الوَقت؟

 

فقط كم كَانَ معرفةَ الناسِ الفلكيةِ وقتِ محمد بدائية؟ يوحنا الدمشقي (676-749 بعد الميلاد) عاش لَيسَ بعد فترة طويلة من محمد، وبصراحة شديدة، نحن يُمْكِنُ أَنْ نَتعلّمَ عِلْمَ الفلك أكثرَ صحّة منه مما يُمْكِنُا مِنْ القرآنِ. هنا قالَ "… يقول البعضَ بأنّ الأرضَ على شكل كرة، الآخرون بإِنَّهُا في شكل مخروط. في كل الأحوال هى أصغرُ بكثير مِنْ السماءِ، ومعلّقة تقريباً مثل نقطة في وسطِها." شرح مِنْ كتابِ الإيمانِ الأرثذوكسيِ الثانى الفصل 10  ص  28 - 29. عاشَ الآن يوحنا الدمشقي في الحقيقة قليلاً بعد وقتِ محمد، لذا دعنا نَنْظرُ إلى عِلْمِ الفلك بين اليونانيين قبل محمد. اليونانيون كَانَ عِنْدَهُمْ تَشْكِيلة وجهاتِ النظر، لكن هنا وجهاتَ النظر التي هى أقرب إلى عِلْمِ الفلك الحديثِ.

 

التنبؤ بالكسوفِ:  طاليس مِنْ ميليتوس (624 – 548 \ 7 قبل الميلاد) ، يُدْعَى أبَّ الفلسفةِ ويُؤسّسُ مدرسةَ ميليسيان للفلسفةِ. هو يُعتقد بأنه كَانَ معلّمَ أناكسيماندر (611 – 547 م) ، الذي تباعاً علّمَ أناكسيمينيس. كما ذُكر سابقاً، تَوقّعَ كسوفَ بشكل صحيح، هو يَستعملُ النظامَ البابليَ من المحتمل. قاسَ طاليس القطر الظاهر للشمسِ بشكل صحيح، وعرّفَ برجَ مجموعة الدب الأصغرَ وكَتبَ عن إستعماله (والنجم القطبي) للملاحةِ. فكّرَ طاليس أن الأرض عُلّقتْ في بحر من الماءِ.

 

إنّ الأرضَ كروية:  فيثاغورس (580 \ 572 – 492 \ 490 قبل الميلاد) كَانَ فيلسوف مشهور الذي فكّرَ أن الأعدادَ لها خصائص سرية باطنيةُ. عَرفَ بأنّك لا تَستطيعُ أَنْ تَرى السُفنَ على الأفقِ، و لذا علّم أن الأرض كرة كروية. فَهمَ أيضاً بأنّ نجمة الصباحَ و نجمةَ المساء (الزهرة) هم واحد. تلميذ فيثاغورس فيلولوس (500 قبل الميلاد) تَصوّرَ الأرضَ تَتحرّكُ خلال الفضاءِ بالإضافة أنها فى حركة دائرية. علّمَ أن هناك "نار مركزية باطنية" وكُلّ الأجسام الفلكية، بضمن ذلك الأرضِ والشمسِ، تدور حولها. لمزيد من المعلومات شاهدْ:

http://www.skyscript.co.uk/copernicus.html

 

 

القمر لَهُ وديان و سهولُ:  أناكساجوراس (500 قبل الميلاد) القمر مثل الأرضِ، له وديان و سهولِ، و يسطع بالضوءِ المنعكسِ. إنّ الشمسَ هى حجارةُ متوهّجةُ محترقةُ أكبر من  مِنْ شبهِ جزيرة بيلوبونيسيان. وجهات نظر أناكساجوراس لَمْ تُستَلمْ حَسناً؛ هو حوكمَ للمعصيةِ ضدّ الآلهةِ. حُكِمَ عليه بالموت، لكن الحكم إستبدل بالنَفي مِنْ أثينا.

 

جزئياً يعلم بمركزية الأرضَ، و جزئياً بمركزية الشمس:  هيراكليدز (388 / 380  - 310 قبل الميلاد) مع أن عطارد و الزهرةِ يدوروا حول الشمسِ، بينما الشمس وكُلّ شيء آخر يدور حول الأرضِ. علّمَ أيضاً أن الأرضَ تَدُورُ.

 

مركزية الشمس (تَدُورُ الأرضُ حول الشمسِ):  اليونانيون كَانَ عِنْدَهُمْ تَشْكِيلة وجهاتِ النظر فى عِلْمِ الفلك، آريستارخوس مِنْ ساموسطا (310 - 230 قبل الميلاد) كَانَ الأولَ الذى قال أن الشمسِ تلف حول الأرضَ، طبقاً لتلميذِه أرشميدس. زاولَ آريستارخوس عِلْم فلك في الأسكندرية. هو يُدْعَى كوبيرنيكوس لعِلْمِ الفلك القديمِ، لأنه علّمَ أن الشمسَ كَانتْ 20 مرةَ أبعد مِنْ الأرضِ عِنْ القمرِ، لِذلك يَجِبُ أَنْ تكون أكبرَ بكثيرَ. [في الحقيقة الشمس تساوي تقريباً 400 مرة أبعد مِنْ الأرضِ عِنْ القمرِ]

 

لكن إذا دارتْ الأرضَ، هى يجب أنْ تُتحرّكَ بسرعة جداً؛ رغم بإِنَّنا لا نَرى الأشياءَ طائرَة حولنا. هكذا، لأن الناسَ القدماءَ ما كَانَ عِنْدَهُمْ مفهومُ الجاذبيةِ، فَقدَت وجهةُ نظر آريستارخوس الحظوةَ في أكثر عقولِ الناسِ. أبقينَا له عمله فى حجومِ ومسافاتِ الشمسِ والقمرِ حيث يقول بأنّ عندما القمرَ نِصْف كاملِ، الأرض، القمر، و الشمس فى مثلث قائم الزاوية.

 

لاحقاً، في الوقت كلوديوس البطلمى نَشرَ عمله سينتاكسيس فى علم الفلك في 150 بعد الميلاد، وجهة نظر أن كُلّ شيءِ يَدُورُ حول الأرضَ سيطرَ على الفكرِ الأوروبيِ والشرق الأوسطيِ لـ1500 سنةِ. لمزيد من المعلومات شاهدْ:

http://physics.gmu.edu/~jevans/astr103/CourseNotes/historygreekGeocentricHeliocentric.html

و

http://www-history.mcs.st-andrews.ac.uk/history/HistTopics/Greek_astronomy.html

بالمناسبة، إذا أنت تَبْحثُ عن هذا بنفسك، انتبه أن آريستارخوس مِنْ ساموثراس، (217 – 145 قبل الميلاد) هو شخص مختلف.

 

مَدّ المحيطِ سببه القمرِ والدورانِ:  الفيلسوف الآخر الذي تَمسّكَ بوجهةِ نظر آريستارخوس كَانَ سيليوكوس (150 قبل الميلاد). قالَ بأن مَدَّ المحيطَ كَان سببه دوران الأرضِ و دورة القمرِ. لمزيد من المعلومات شاهدْ:

http://www.perseus.tufts.edu/GreekScience/Students/Kristen/Aristarchus.html

 

 

مسيحيو ما قبل نيقية كَانوا مدركون لهذه الأشياءِ:  أناتوليوس مِنْ كابادوكيا (270-280 بعد الميلاد) في كتابِه على الحسابِ في الجزءِ السادس من كتابات آباءِ ما قبل نيقية ص  153 يذكر "وإكتشفَ طاليس كسوف الشمسِ و فترتِه في منطقة مداريةِ في عدمِ مساواته الثابتِة …. وأناكسيمينيس [ماتَ 570 قبل الميلاد] إكتشفَ بأنّ القمرَ لَهُ ضوئُه مِنْ الشمسِ، وإكتشفَ أيضاً الطريقَ الذي فيه يَعاني من الخسوفِ". وجَعلَ بقيّة علماءِ الرياضيات الإضافاتَ أيضاً إلى هذه الإكتشافاتِ. نحن قَدْ نقترح أن الحقائقُ أن النجوم الثابتةَ تتحرك حول محورَ يَعْبرُ الأقطابَ، بينما تُزالُ الكواكبَ مِنْ بعضهم البعض"

 

أثيناجوراس (177 بعد الميلاد) يَذْكرُ فيثاغورس و أن فيلولوس علّمَ أن كُلّ الأشياء مُتضمّنة في الله، تبين بأنّ الله واحد و هو الله. إلتماس للمسيحييين الفصل 6  ص  131

 

كليمنضس الأسكندراني (193- 217/220 بعد الميلاد) يَذْكرُ فيلولوس في كتابِه الستروماتا (المتفرقات) 3 الفصل 3  ص  384.

 

هيبوليتوس (كتب 225/ 235/6 بعد الميلاد) أشار، بين العلماءِ الآخرينِ، آريستارخوس، ساميان (ساموس) وأرشميدس في مُناقشتِه على عِلْمِ الفلك في تفنيدِ كُلّ البِدَع الكتاب 4 الفصل 8  ص  28

 

الخاتمة:  اليونانيون، وِرْثوا مِنْ الثقافةِ البابليةِ والمصريةِ، كَانَ عِنْدَهُم بَعْض البصائرِ الفلكيةِ الرائعةِ. بين وجهاتِ نظرهم المختلفةِ، علّمَ بَعْض اليونانيين أن الأرضِ كرة تَدُورُ و تلف حول الشمسَ. مسيحيو ما قبل نيقية عَرفوا وجهاتِ النظر هذه. تَوقّعتْ وجهاتِ النظر هذه العِلْمَ الحديثَ أكثر مِنْ القرآنِ.

 

 

وجهات نظر وردود المسلمين

 

1. يَتوقّعُ القرآنُ العِلْمَ الحديثَ:  إنّ الشمسَ والقمرَ في المدارِ ويَدُورانِ على طول محورِهم (سورة 21 : 33; 36 : 27-40). يُعلّمُ القرآنُ نظريةَ الانفجار العظيم (سورة 21 : 30؛ سورة 51 : 47, 48). تَعْني الكلمةُ العربيةُ فلك "مداراً". الفلكيون يُخبرونَنا بأنّ الشمسَ تَدُورُ حول مركزِ المجرةِ كُلّ 250 مليون سنة أَو اكثر. الكلمة العربية يسبحون (مِنْ سبح) تَعْني الدوران على محورِه.

رَدّ 1 :  في الحقيقة هذه أمنياتُ لسببين.

1) الكلمات مبهمة:  فلك فى العربيةُ تعنى مسار، بالإضافة إلى مدارِ، و يسبحون يُمْكِنُ أَنْ تَعْني التَعجيل، مع ذلك أكثر معنى مباشرِ هو يَسْبحُ.

2) محمد أخبرَنا بشكل واضح ما المقصود، وهو يَعْني أن الشمسَ والقمرَ يسافرا على الأرضِ، يسَبحان / يرَكبَان في عربة عبر سماءِ الأرضَ.

3) علّمَ اليونانيين الأوائل أن الشمسَ والقمرَ يَدُورانِ حول الأرضِ (آريستارخوس مِنْ ساموس 310 - 230 بعد الميلاد) وسيليوكوس (150 قبل الميلاد).

 

مرة ثانيةً، هنا إثنان مِنْ المصادرِ عما قاله محمد.

"خَلقَ الله محيطاً من ثلاثة فسارخ (18 كم) مِنْ السماءِ. الموجات المحتواة، تَقِفُ في الهواءِ بأمر الله. لا تنسكب منها نقطة. كُلّ المحيطات ساكنة، لكن ذلك المحيطِ يَتدفّقُ بسرعةِ سهمِ. هو يُطلَقُ للتَحَرُّك في الهواءِ بانتظام، كما لو أنَّه كَان حبل إمتدَّ في المنطقةِ بين الشرق و الغرب. الشمس، القمر، والنجوم الرجعية [5 كواكبِ] تركض في إنتفاخِه العميقِ. هذا هو (المقصود مِن قِبل) كلمة الله: 'كُلّ يَسْبحُ في مجال ' 'المجال' هو توزيعُ المسار في الإنتفاخِ العميقِ لذلك المحيطِ" الطبرى الجزء 1  ص  235

 

"رَوي أبو ذر: النبي سَألَني عند غروب الشمس، 'أتَعْرفُ أين الشمسَ تَذْهبُ (في وقت الغروبِ)؟ ' أجبتُ، 'الله وحواريه يَعْرفانِ بشكل أفضل. 'قالَ، 'تَذْهبُ (وبمعنى آخر: تسافر) حتى تُسقطْ نفسها تحت العرشَ، و تَأْخذُ الإذن للإرتِفاع ثانيةً، و يُسْمَحُ لها و هم (وقت سَيَجيءُ عندما) هى تسجد لكن سجودها لَنْ يُقْبَلُ…'" البخارى الجزء 4 الكتاب 54 الفصل 4 رقم 441  ص  283و صحيح مسلم الجزء 1 الكتاب 1 الفصل  73 رقم 297-300  ص  95 - 96 عِنْدَهُ الكثير مِنْ التفصيلِ أيضاً على هذه المحادثةِ بين محمد و أبو ذر.

 

2. يَذْكرُ القرآنُ مدارَ الشمسَ هو حول مركزِ مجرتِنا.

رَدّ:  الشمس ما عِنْدَها مدارُ مستقلُ في مجرتِنا. إذا القرآنِ كَانَ يُحاولُ تَعليم العِلْمِ الحديثِ، هو كان يَجِبُ أنْ يَقُولَ الشمسَ، القمر، الأرض، و النجوم الرجعية (كواكب) كُلّ مدار المجرة سوية. من الناحية التاريخية، الشخص الأول الذي قالَ الشمسَ، الأرض، وكُلّ شيء آخر يدور حول نار مركزية كَانتْ فيلولوس (500 قبل الميلاد).

 

مرة ثانيةً، نَعْرفُ أيضاً بالضبط ما قصده محمد، لأنه أخبرَنا، كما سجل البخارى الجزء 4 الكتاب 54 الفصل  4 رقم 441  ص  283 والجزء الطبرى 1  ص  235

 

3. إنّ مكانَ إستراحة الشمسَ يَعْني بأنّها تُشرقُ على الجانبِ الآخرِ للأرضِ.

مرة ثانيةً، نَعْرفُ أيضاً بالضبط ما قصده محمد، لأنه أخبرَنا، كما سجل البخارى الجزء 4 الكتاب 54 الفصل  4 رقم 441  ص  283 والجزء الطبرى 1  ص  235

 

4. يَعْني مكانُ إستراحة الشمسَ الدمارَ النهائيَ للشمسِ.

4 رَدِّ:  أي شخص عادى الذي يَقْرأُ هذا، في أيّ لغة، يُفكّرُ بأنّه يُشيرُ إلى دورة دورية، و لَيسَ دماراً نهائياً.

 

5. لغة الظهور:  الشمس، القمر، و الكواكب تشير لطريق في السماءِ. هذه الآيات لم يقصد بها لا دَعْم ولا نقضَ العِلْمَ الحديثَ، لكن كَانتْ تعابيرَ شاعريةَ تَقُولُ مجرّد أن اللهَ وراء ما يلاحظَه الناسَ طبيعياً.

5 رَدِّ :  هذا يَبْدو معقول، ماعدا ما كَتبَ البخاري والطبرى أن محمد قالَ. إذا البخاري والطبرى كَانا مخطئين بحق هذا، اذن ما المعايير هناك للقول أنهم كَانوا محقّين بشأن أيّ شئِ.

 

 

الخاتمة

بعض (لكن لَيس كُلّ) المسلمينُ يحاول إستعمال هذه الآيات لإثْبات الدقةِ العلميةِ للقرآنِ. مالم تَرى خطأً في هذه المُناقشةِ، هو لَيسَ صادقَ بشكل ثقافي للمُحَاوَلَة لإدِّعاء أن هذا يُثبتُ الدقةَ العلميةَ للقرآنِ. في الحقيقة، تُناقضُ البعض مِنْ هذه الآيات ما ما نَعْرفُ بالعِلْمِ الحديثِ، مالم تَفْهمُ بأنّهم لغة شعرية و لغةَ الظهورِ. على أية حال، يبين البخاري والطبرى هذا الفُهِمَ بدون مبالغة. تَسْبحُ الشمسُ والقمرُ في السماءِ على الأرضِ.

 

على أية حال، الشيء الأكثر أهميةً في العالمِ لَيسَ ماذا تَعْرفُ، لكن من تَعْرفُ. هي لَيستْ التي نظرياتَ رجالِ تؤمن بها، لكن سواء تتبع ما يعلنه الله الحقيقي. كُلّ وجهة نظر وحيدة على عِلْمِ الفلك إلى القرن التاسع عشرِ لَها بَعْض الخطأِ فيها. مَنْ يَقُولُ بأنّ في الناسِ المستقبليينِ لن يَقُولَ نفس الشئ حول وجهاتِ نظرنا العلميةِ؟ الطريق الوحيد الذي به نحن يُمْكِنُ أَنْ نَعْرفَ اننا على حق هو مِن قِبل ما الله يَكْشفُ لنا. عِنْدَنا ثقةُ بأنَّ الله يَكْشفُ ما نَحتاجُ أن نعرفه، وبأنَّه يَبقي معنى اعلانه.

 

 

 

البيبلوجرافيا:  ترجمات القرآنِ

 

1. آربيري، آرثر جْي . تفسير القرآن. شركة مكميلان للنشر المحدودة 1955.

 

2. داوود، ن. ج. القرآن. كُتُب بنجوين. 1956-1999.

 

3. مالك، فاروق عزَّام. الترجمة الإنجليزية لمعانى القرآنِ:  التوجيه للبشريةِ. معهد المعرفةِ الإسلاميةِ. 1997

 

4. بيكتال، محمد مارمادوك. معنى القرآنِ الكريم. دار الإسلامية (الكويت) (لا تأريخَ أعطىَ)

 

5. رودويل، ج. م . القرآن. الطبعة الأولى. كُتُب آيفي، نَشرَ بكُتُبِ بالانتين. 1993.

 

6. شاكر، م. هـ . القرآن. شركة تاهريكي تارسيل كورعان، المحدودة. الطبعة الأمريكية الثانية عشرة 2001.

 

7. شير علي، مولوي. القرآن الكريم. المحدودة الدولية الاسلامية للنشر (الأحمدية) 1997

 

8. يوسف علي، عبد الله. القرآن الكريم:  الترجمة الإنجليزية للمعاني والتعليقِ. روجعَ وحرّرَ برئاسةِ البحوثِ الإسلاميةِ، IFTA. هيئة الملك فهد لطِباعَة القرآن الكريم. (المدينه - العربية السعودية) 1410 بعد الهجرة النبوية.

 

 

المراجع الأخرى

 

كامبيل، وليام. القرآن والتوراة فى ضوء التأريخ والعِلْم (طبعة ثانية). الخدمات العالمية العربية 2002.

 

ترجمة معاني صحيح البخارى الجزء الأول عربي إنجليزي مِن قِبل الدّكتورِ محمد محسن خان. الجامعة الإسلامية، المدينه المنورة المكتبات السلفيات بالمدينة.   لا تأريخَ، لا حقوقَ طبع.

 

تأريخ الطبرى:  ترجمة مشروحة. إحسان يار شاتر، المحرر العام. مطبعة جامعة الولاية في نيويورك 1989.

 

http://debate.org.uk/topics/history/interprt.htm

 

 

 

ملحق - ترجمات سورة 36 : 38-40

"والشمس تَجْري إلى تعبير معيَّن لها؛ ذلك نظامُ العَزِيزِ العَلِيمِ. (39) و(أما بالنسبة إلى) القمر، أَمرنَا له مراحلَ حتى تُصبحْ ثانيةً كفرع نخلةِ جافِ قديمِ. (40) غير جائزُ للشمسِ أن تَجتازَ القمرَ، ولا يُمْكِنُ أَنْ الليلَ يَتجاوزُ النهار؛ و كُلّ يطوف فى مجال" م. هـ. ترجمة شاكر

 

ترجمة بيكتال فيها عددُ الآية اقل بواحد.

"(37) والشمس تَجْرِي إلى مكان إستراحة لَهُ. ذلك تقدير القدير، الحكيم. (38) وللقمرِ عَيّنَّا القصورَ حتى تُرجعْ مثل ورقةِ نخلةِ قديمة جافة." (39) هو لَيسَ للشمسِ أن تجتاز القمرِ، و لا اليل يَتجاوزُ النهار. كُلّ يسبح في مدارِ" (م. م. ترجمة بيكتال)

 

 (38) وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ الذي منه نَنْزعُ اليومَ، وإلا! هم في الظلامِ. (39) والشمس تَنتقلُ فى المسار الموصوف له. ذلك مرسومُ اللهِ القدير العليم"

ترجمة المولوي شير علي (الأحمدية)

 

 (36 : 37-40) إشارة أخرى لهم الليلُ؛ عندما نَسْحبُ ضوءَ الشمس منه، ونَنْظرُهم في الظلامِ. تَجْري الشمسُ فى مجراه، هذا المسار محدد من قبل من اللهِ، القدير العليم. أما بالنسبة إلى القمرِ، صمّمنَا المراحلَ حتى يُصبحْ مثل فرعِ نخلةِ جافِ قديمِ مرة ثانيةً. غير ممكن للشمسِ أَنْ تَجتازَ القمرَ، ولا لليلِ لتَجَاوُز النهار؛ كُلّ يسير على طول في مدارِها الخاصِ." ترجمة محمد فاروق عزَّام مالك.

 

سورة 36 : 37 – 40 تقول "وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ (ه) العَزِيزِ العَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ (ليعبر) حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ القَدِيمِ (و الذابل) (39) لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ (فقط) فِي فَلَكٍ (خاص بهم) يَسْبَحُونَ (بحسب القانون) (40)" 

(ترجمة يوسف علي للقرآنِ ( ص  1326 -  1327) روجعتْ و حرّرتْ برئاسةِ البحوثِ الإسلاميةِ، الإفتاء. منظمة الملك فهد لطِباعَة القرآن الكريم.)

 

(37) و آية لهم الليلُ؛ نسحبُ من هناك النهار، ونَنْظرُهم هَابِطون إلى الظلامِ؛ (38) و تمضى الشمسَ فى مسارها لفترة مقرّرَة لَهُ:  ذلك مرسومُ (ه)، كلى القدرة العليم. (39) والقمر – قدرنا له قصورِها13 (للعُبُور) حتى تُرجعْ مثل غصن قديم من النخيل (وذابل)" (40) هو لَمْ يُسْمَحُ لا إلى الشمسِ للحاق القمرِ، ولا يُمْكِنُ أَنْ الليلَ يَتجاوزُ النهار:  كُلّ (فقط) يَسْبحُ على طول في مدار (ه)17 (طبقاً للقانونِ).

هامش 17 يَقُولُ "دائرة، مسار "

عبد الله يوسف علي نَشرَ بمركزِ كتابِ ميلات

 

هذا يَختلفُ عن السابقينِ (مُرَاجَع) يوسف علي في "لفترة مقررة لَهُ:  "مقابل" إلى مكان إستراحة، لَهُ:  " و "محطات "مقابل "القصورِ"

 

"و آية لهم الليلُ؛ ننتزعه من النهار و اذ هم في الظلامِ. والشمس - يَرْكضُ إلى ثَبّتَ مكانَ إستراحة؛ ذلك أَمْر القدير العليم. والقمر قرّرنَاه بالمحطاتِ، حتى يُرجعْ مثل ليفة نخلة قديمة. لا يُلائمُ ان الشمسَ تجتاز القمرِ، و لا الليلَ يَتجاوزُ النهار، كُلّ يسبح في سماء." ترجمة ا. جْ . آربيري

 

"آية إليهم أيضاً الليلُ. نَسْحبُ اليومَ منه، واذ! هم هَابِطون في الظلامِ؛ والشمس تتسارع إلى مكانِها مِنْ الإستراحةِ. هذا، نظام القدير العليم! وأما بالنسبة إلى القمرِ، أَمرنَا المحطاتَ له، حتى يُغيّرْ مثل فرعِ نخلةِ قديمِ وأعوجِ. إلى الشمسِ التي هي لَمْ تُعطي إجْتياَز القمرِ، ولا الليل يَتجاوزُ النهار؛ لكن كُلّ في مجالِه رحلةِ خاصِة."

ترجمة جْ. م . رودويل للقرآنِ

 

"الليل آية أخرى للبشر. مِنْ الليلِ نَرْفعُ النهار - وهم يهبطون في الظلامِ. تُعجّلُ الشمسُ إلى مكانِ إستراحتها؛ مسارها يُوْضَعُ لها من الله القدير العليم. أَمرنَا المراحلَ للقمرِ، التي تَتضاءلُ يومياً وفي النهاية و تَظْهرُ مثل غصين قديم محنى. الشمس لَمْ تُسْمَحُ لإجْتياَز القمرِ، ولا الليلَ يَتجاوزُ النهار. كُلّ في مدارِه الخاصِ يَسْبحُ."

ترجمة ن. جْ. داوود للقرآنِ.

 

http://www.submission.org/efarsi/arabic/sura36.html

يَقُولُ، "تغرب الشمسَ إلى موقع معيّن، طبقاً لتصميمِ اللهِ، الكلي العلم."