تساؤلات كتابية

حول

رسالة يوحنا الأولى

 

س: في 1 يو 1، ما السبب الرئيسي لكتابة رسالة يوحنا الأولى؟

ج: كتب يوحنا ضد أولئك الذين كانوا يحاولون تضليل الناس: أتباع الغنوسية الأولية المتحررين الذين كانوا ينكرون مجيء يسوع بالجسد. على نفس المنوال فإن ترتليان، الذي كتب خلال عام 207/208 م.، قال أنها كُتبت ضد أضداد المسيح كما الماركيونيين في Against Marcion ، الكتاب 3 الفصل 8 ، ص. 327، رغم أن البعض اليوم يختلفون في هذا الرأي، ولذا لدينا هنا أربعة أجزاء لأجل تحليل واسع.

أمر واضح: الحل الأكثر دقة هو سؤال يوحنا. ها هنا ما قاله عن أسباب كتابته الرسالة.

أ. لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً. 1 يوحنا 1: 4. يناقش يوحنا أيضاً فكرة أن يكونوا كاملين في محبة الله في 1 يو 4: 12،17،18.

ب. لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. 1 يوحنا 2: 1

ج. وَصِيَّةً قَدِيمَةً ووَصِيَّةً جَدِيدَةً، (محبة الأخرين). 1 يوحنا 2: 7-8

د. لأَنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ. لأَنَّكُمْ قَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ. 1 يوحنا 2: 12-14، ولأنكم تَعْلَمُونَ الْحَقَّ، 1 يوحنا 2: 21.

هـ. يكتب يوحنا عن أولئك الذين يحاولون أن يضللوا شعب الله. 1 يوحنا 2: 26.

و. يكتب للمؤمنين لكي يعرفوا أن لهم حياة أبدية. 1 يوحنا 5: 13. تستخدم 1 يوحنا كلمة "يعرف" 42 مرة.

            لاحظوا أن أسباب يوحنا للكتابة تنتقل من العام إلى المحدد. 1 و3 تضع السياق العام لما سيقوله يوحنا. 4 ليس واضحاً كسببٍ جعل يوحنا يكتب بقدر ما هو تذكير بسبب كتابة يوحنا لهم. ما يزعم أي شخص أنه الفكرة الأساسية عند 1 يوحنا، يجب أن يكون مرتبطاً بما يزعمه يوحنا على أنه الأفكار الرئيسية في 1 يو، وخاصة النقاط 2، و5، و6.

حقيقة مطلقة: من بين الآيات الـ 104، ها هنا تحليل للمواضيع الرئيسية التي تشتمل على 90% من الآيات. من الواضح أن هذه هي الأفكار الرئيسية التي ركّز عليها يوحنا.

أطيعوا الله ولا تخطئوا (291-292 آية)

1: 5-7؛ 2: 1، 3-8، 15-17، 28-29 3: 3-9، 22ونصف، 23ونصف، 24؛ 5: 2-4، 16ونصف، 17-19، 21

آمنوا بيسوع لا بالأكاذيب (23 آية)

2: 18-27؛ 4: 1، 4-6؛ 5: 5، 13، 20

اختبروا المسيح الذي جاء في الجسد (15ونصف آية)

1: 1-3؛ 2: 13-14؛ 4: 2-3، 9ونصف ، 12-19

عليكم أن تحبوا بعضكم بعضاً (16 آية)

2: 9-11؛ 3: 10ونصف ، 11-15، 16ونصف ، 17، 23ونصف؛ 4: 7-8، 11، 20-21؛ 5: 1، 2ونصف

نحن لسنا بلا خطيئة، ولكن الله يغفر خطايانا (6 آيات)

1: 8-10؛ 2: 2، 12؛ 4: 10

اطلبوا منه فتجدوا (4 آيات)

3: 22ونصف ؛ 5: 14-15، 16ونصف

آيات تشير تحديداً إلى العهد القديم، واليهود، والمهودين، والنظام الناموسي، والذبائح. (0 آية)

مقارنة: أوجه متشابهة بين 1و2و3 يوحنا.

أ- احذروا المخادعين الذين ينكرون مجيء يسوع في الجسد. 1 يوحنا 2: 18-19، 26؛ 4: 1-3؛ 2 يوحنا 7

ب- ليكن فرحكم كاملاً. 1 يوحنا 1: 4؛ 2 يوحنا 4، 12؛ 3 يوحنا 3

ج- الحق. 2 يوحنا 1-4؛ 3 يوحنا 1، 3، 4، 8، 12

المحبة 2 يوحنا 1، 3

د- اسلكوا في المحبة والحق.

هـ- الكثير ليكتب عنه ولكن يريد أن يتكلم إليهم وجهاً لوجه بدلاً من استخدام القلم والحبر. 2 يوحنا 12، 3 يوحنا 13

السياق التاريخي: كرز يوحنا بشكل أساسي في آسيا الصغرى، وعلى الأرجح أن 1يو كُتبت في الفترة بين 70 و110 م.. فقط كانت هناك بعض الهرطقات آنذاك.

أ- التقليل من شأن النعمة (يهوذا 4، 8؛ رؤ 2: 2، 6، 14-15، 20-23). هذه ناقشها أوفسافيوس القيصري (3: 28-29؛ 4: 14) إيريناوس (26)

ب- اليهود والمهودون (رؤ 2: 9؛ 3: 9). هؤلاء ذكرهم إيريناوس (26)، رسالة أغناطيوس إلى أهل فيلبي

د- إنكار مجيء يسوع بالجسد. هيبوليتوس (225-235/6 م..) يذكر الدوستيين، و بوليكاربوس، الفصل 7 (110-155 م..) تشير إلى 1 يوحنا 4: 3

د- الرسل والمعلّمون الكذبة، وإنكار الرسل الحقيقيين (رؤ 2: 2. ذكرها إيريناوس وأوفسافيوس القيصري)

            أولئك الذين خرجوا من الكنيسة بسبب ارتباطهم بالهرطقات التي تنكر مجيء يسوع بالجسد، نقض الناموس، والسلطة الرسولية المتفاوتة، هي ثلاثة من المواضيع الخمس التي نادى بها الغنوسيون المتحررون. (الفكرتان الأخريتان هما الميثولوجية الوهمية بأنصاف الآلهة والاعتقاد بأن إله العهد القديم كان شريراً ومختلفاً عن إله العهد الجديد. نعلم الكثير جداً عن هرطقة الغنوسية من خلال الكتابات المسيحية لإيريناوس، هيبوليتوس، أوفسافيوس وآخرين، وكانوا لا ينتقدونها كثيراً. إلا في أمر واحد: الغنوسية لم تكن حركة محددة الهوية إلا في وقت لاحق. ولكن عناصر الغنوسية البدائية، كما هرطقات سيمون الساحر، وسيرينثوس الغنوسي المتحرر، وربما الدوسيتيين كانت حاضرة. يوحنا شجب سيرينثوس بحسب إيريناوس، الذي سمع ذلك من بوليكاربوس، تلميذ يوحنا. هذا مدون في كتاب أوفسافيوس Ecclesiastical History، 3: 28؛ 4: 14. وكتاب إيريناوس Against Heresies (الفصل 26) (182-188 م..) أيضاً يذكر سيرينثوس، دون ذكر حادثة الغسل مع يوحنا.

خاتمة: تحاليل السياق التاريخي والمقارن والمطلق والواضح تحوي عناصر مشتركة من التحذير ضد المخادعين الذين ينكرون مجيء يسوع في الجسد. الفكرة الرئيسية في 1يو يبدو أنها تحذير الجمهور في الحق والمحبة ضد أولئك الذين

1- ينكرون مجيء يسوع في الجسد

2- لا يطيعون وصايا الله

3- لا يمارسون محبة الإخوة

 

س: في 1 يو 1، من كانوا الغنوسيون؟

ج: الغنوسية كانت جماعة من الهراطقة الذين كانوا يريدون أن يدمجوا بين الفكر اليوناني الخيالي والمسيحية. الغنوسيون لا يُذكرون بشكل محدد في 1يوحنا. كان الغنوسيون جميعاً يؤمنون بكائنات توهمية تشبه الآلهة، وكانوا يعتقدون أن المسيح كان واحداً منهم وحسب. لقد كانوا يعتقدون أن إله العهد القديم وإله العهد الجديد مختلفين، وأن إله العهد القديم كان شريراً، أو على أقل تقدير، أحمقاً ومضللاً. كان الغنوسيون يقبلون الأناجيل ولكن يرفضون معظم أو كل كتابات بولس. كانت لديهم أسفار أخرى إضافية، مختلفة. كان هناك نوعان من الغنوسيين: المتحررين والزهديين. كان جميع الغنوسيين يقولون بأن الجسد المادي ما كان مهماً، بل فقط المعرفة الروحية السرية. وتوصل الغنوسيون المتحررون إلى فكرة أن أي خطيئة ترتكبها بالجسد أمر لا بأس به. والغنوسيون الزهديون توصلوا إلى استنتاج بأن عليك أن تكون عازباً، وألا تتزوج، وأن تعامل جسدك بقسوة وخشونة.

كفكرة جانبية، الطائفة الغنوسية الباسيليدية كانت تعبد الإله الأسمى "أبراساي". لقد كان يُعتبر أمراً سحرياً أن تتلو أبراسادابرا، والتي حرفت فيما بعد إلى "أبراكادابرا"، التي هي كلمة تافهة لا معنى لها يستخدمها السحرة اليوم. هذا بحسب www.worldwidewords.org.

سيبدو معقولاً جداً أن تكون 1يو تخاطب الغوسيين باستثناء أمر وحيد: الغنوسية لم تكن قد تطورت بشكل كامل حتى خمسين أو مئة سنة بعد ذلك. ولكن الغنوسية البدائية كانت مسيرة آنذاك، ويدون أوفسافيوس أن يوحنا واجه غنوسية بدائية في هرطقة سيرينثوس. ومن هنا فإن كثيرون يعتقدون أن 1يو قد كُتبت لسبب كبير وهو مقارعة الغنوسية البدائية. انظر السؤال السابق من أجل المزيد من النقاش. من أجل مراجع أكثر عن هرطقة الغنوسية، انظر النقاش على 2 يوحنا 7.

 

س: في 1 يو، هل صحيح أن يوحنا يكتب كل أعماله الملهمة وقد وضع الهرطوقي سيرينثوس الغنوسي في فكره كما زعم أحد الكاثوليك؟

ج: لا. سيرينثوس لم يكن غنوسياً، رغم وجود أوجه تشابه في المعتقدات. فيما يلي بضعة معلومات عن سيرينثوس ثم عن الغنوسيين.

سيرينثوس كان من الهرطقة الأولى التي يكمن تسميتها غنوسية بدائية. المؤرخ التاريخي أوفسافيوس يروي أن بوليكاربوس، تلميذ يوحنا الرسول، قال هذا عن يوحنا. "وهنالك تلك التي سمعتها منه أن يوحنا، رسول الرب، وهو ماض إلى الاستحمام في أفسس ويرى سيرينثوس في الداخل، فرّ هارباً من الحمام دون أن يستحم، وهو يصرخ "لنهرب، لئلا ينهار الحمام، لأن عدو الحق في الداخل".

            الكاتب الكنسي إيريناوس (182-188 م. ) كتب ضد سيرينثوس. فيما يلي نقرأ ما قاله إيريناوس في كتابه Against Heresies ، الكتاب 1، الفصل 26، ص. 351-352.

"سيرينثوس، من جديد، رجل كان مثقفاً ومطلعاً على حكمة المصريين، كان يعلّم أن العالم لم يخلقه الإله الأول، بل قوة محددة منفصلة عنه جداً وبعيدة عن تلك الرئاسة الذي هو سامٍ فوق الكون، وجاهل لذاك الذي فوق الجميع. لقد تصور يسوع على أنه لم يُولد من عذراء، بل هو ابن يوسف ومريم بحسب المجرى الطبيعي للتوالد البشري، بينما اعتبر أنه كان أكثر تعقلاً وحكمة وبرّاً من باقي البشر. إضافة إلى ذلك، بعد معموديته، المسيح نزل عليه على شكل حمامة من الحاكم الأسمى، وأنه عندئذ أعلن الآب غير المعروف، وأنجز معجزات. ولكن المسيح في النهاية فارق يسوع، ولذلك فإن يسوع تألم وقام ثانية، بينما المسيح بقي عديم التأثر أو الإحساس بالألم، نظراً لأنه كان كائناً روحياً. [الأقسام التالية تتكلم عن مجموعات أخرى، الأبيونيين ثم كيردو ومن ثم ماركيون].

            كان هناك أمر مشترك بين سيرينثوس وبعض الغنوسيين وهو أن خالق العالم كان كائناً مختلفاً عن الإله الأسمى، وأن المسيح ويسوع كانا مختلفين، وأن المسيح حلّ على يسوع. ولكن، إيريناوس يناقش هرطقة أخرى لماركيون، والغنوسيون جاؤوا عموماً من ماركيون، وليس من سيرينثوس.

            ربما توصل سيرينثوس وماركيون والغنوسيون عموماً إلى استنتاجاتهم بسبب أن ثقافتهم اليونانية قد علّمتهم أن الله ما كان ليمكن أن تكون لديه مشاعر أو أن يتأثر عاطفياً بخليقته بأي شكل من الأشكال. علّم أفلاطون أنه كان هناك عالمان، العالم السفلي، الذي ندعوه الواقع، والعالم الأعلى من المثل. ولذلك فليس مدهشاً أن بعض هذه الآراء الهرطوقية ظهرت أكثر من مرة لأنها جاءت من المصدر المشترك الذي هو الفلسفة اليونانية.

الغنوسيون ما كانوا فعلياً جماعة واحدة، بل أكثر من 30 جماعة مختلفة. الكثير من الغنوسيين كانوا يعتقدون بأن عليهم أن يعيشوا حياة مقتصدة زهدية وألا يتزوجوا، بينما كان كثيرون آخرون يعتقدون أنه بإمكانك أن تعيش كما تهوى لأن الجسد لا يهم أبداً. لم تأتي الغنوسية إلى ازدهار (مثل العشب الضار) حتى فترة طويلة بعد موت يوحنا، ولكن معتقدات الغنوسية البدائية كانت في الأرجاء في زمن يوحنا.

كفكرة جانبية، لم أقرأ أبداً في أي مكان أن سيرينثوس أو الغنوسيين كانت لديهم أية نظرة محددة عن عشاء الرب، التأسيس المادي للكنيسة، أن الخلاص كان بالإيمان فقط، الأسرار، أو الهرمية في الكنيسة.

            القول بأنهم كانوا يعتقدون أن الخطايا عيب أمر غير صحيح، لأنهم ما كانوا يعتقدون أنه كانت هناك خطيئة، بنفس المعنى كما يتكلم الكتاب المقدس عن الخطيئة.

من الخطأ أن نقول أن كل ما كتبه يوحنا ضد سيرينثوس وذلك لثلاثة أسباب على الأقل:

1- بينما كان في ذهن يوحنا الهرطقات في 1يو، كان ضد كل من أنكر أن يسوع المسيح جاء في الجسد، أو أنكر أن المؤمنين ينبغي أن يعيشوا حياة قداسة وتقوى. لم يحصر يوحنا نفسه بسيرينثوس فقط، بل قال أن "أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ" (1 يوحنا 4: 1)

2- زعم الشخص الكاثوليكي أن كل كتابات يوحنا كانت ضد هرطقة واحدة، أو حتى عدة هرطقات، يقلل من الغنى الكبير في كتابات يوحنا ويحدها بفكرة صغيرة واحدة فقط. إن كان عليك أن تقلص كل ما كتبه يوحنا إلى فكرة واحدة، فيكون عندها الإيمان بيسوع، ابن الله الوحيد هو الفكرة، وليس الاعتقاد ضد سيرينثوس. إضافة إلى ذلك، وبينما هو صحيح أن 1يو كُتبت بشكل أساسي لتحذر من "الأنبياء الكذبة الكثيرين"، إلا أن 3يو كان فيها توكيدات أخرى، بما في ذلك القائد الكنسي المسبب للشقاق ديوتريفيس.

3- يبدو وكأن هذا الشخص الكاثوليكي ليس على دراية كافية بالكتاب المقدس، ولا بالكنيسة الكاثوليكية البابوية أو الكنيسة الكاثوليكية الحديثة. الكنيسة الكاثوليكية أصدرت بياناً يقول بشكل أساسي أن تعليم لوثر عن التبرير "لا بأس به". هذا لا يعني أنهم اهتدوا، أو حتى أنهم يوافقون على تعليم لوثر، بل أنهم متساهلون مع الأموات. يبدو وكأنه يحاول أن يشكل مسيحية محافظة حديثة في الغنوسية، أو على الأقل عند أتباع سيرينثوس.

يمكنك أن تكون على يقين بأن المسيحيين المحافظين لا يؤمنون:

- أن الخالق والإله الأسمى مختلفان

- أن يسوع والمسيح مختلفان

- أن علينا أن نحيا حياتنا بدون قداسة

- أو أن علينا أن نتهم كذباً جماعة بأنها هرطقة قديمة وذلك بتحريف أحد الحقائق واستبعاد معظم الحقائق الأخرى.

في كلمة أخيرة، في حين أعتقد أن البابا على خطأ عظيم، وأني أرى أغلاط جسيمة في العقيدة الكاثوليكية، فإني، مع ذلك، التقيت ببضعة أشخاص كاثوليك أعتقد أنهم كانوا مؤمنين حقيقيين. ما كان من الضروري أن يتماشوا حرفياً مع العقائد الكاثوليكي (وفي الحقيقة قليل من الكاثوليك يفعلون ذلك) بل كانوا يتبعون الكتاب المقدس عندما يجون أن هناك فارقاً بين ما يعلّمه الكتاب المقدس وما تعلّمه الكنيسة الكاثوليكية.

            هل تعلم أنه ليس هناك بروتستانت في السماء، ليس هناك كاثوليك أو أرثوذكس في السماء أيضاً. هناك فقط أناس، مخلّصون بيسوع، ربما كانوا بروتستانت أو كاثوليك أو أرثوذكس، ولكن اتباعهم ليسوع كان الأمر الأهم بالنسبة لهم.

 

س: في 1 يو 1، هل كُتب هذا السفر بشكل أساسي لكي يقرأه مسيحيون يهود، كما عبر الكالفيني يوحنا جيل؟

ج: لا. لقد علّم جيل أن الفكرة الرئيسية في 1يو هي أنها كُتبت بشكل أساسي من أجل مسيحيون يهود لأجل التشديد على أن الخلاص هو لكل العالم. تفسير جيل يقدم دعماً لتفسير معين للآية 1 يوحنا 2: 2. ولكني لا أعلم عن أي كاتب معاصر قدّم أساساً كافياً لهذه الفكرة، وليس من كاتب قبل المجمع النيقاوي يفهم هذا السفر على هذا النحو. للمزيد من المعلومات، انظر السؤال الأول على 1يو.

 

س: في 1 يو 1: 1-4، هل يتكلم يوحنا عن هذه الخبرة كمسيحي أم هي خبرته كتلميذ وشاهد عيان ليسوع؟

ج: في حين أن المسيحيين يختبرون المسيح فعلياً في حياتهم، يشير يوحنا إلى خبرته كشاهد عيان كونه تلميذ ليسوع.

            من جهة، يبدو أنها بركة عظيمة أن يكون قد رأى يسوع عندما كان يسوع على الأرض. من جهة أخرى، في يوحنا 20: 29، قال يسوع أن طوبى للذين لم يروا وآمنوا.

 

س: في 1 يو 1: 5، كيف يمكن أن لا تكون هناك ظلمة مع الله؟

ج: بغض النظر عما إذا كنتم ترون هذه حرفياً، أو رمزياً، أو كليهما، الله يمكن أن يكون بأي شكل يريده. انظر النقاش على يع 1: 17والسؤال الثاني على 1 تيم 6: 16 من أجل المزيد من المعلومات.

 

س: في 1 يو 1: 7، بما أن المسيح يطهّرنا من كل خطية، فلماذا لا يزال المسيحيون يخطئون؟

ج: لا نزال في عملية كوننا مخلوقين كقديسين. ذبيحة المسيح الكفارية لم تكن فقط ضرورية لتضمن مغفرة الخطايا التي ارتكبناها قبل أن نخلص، بل أيضاً الخطايا التي نرتكبها بعد أن نكون قد خلصنا، كما تبين الآية 1يو 1: 7.

 

س: في 1 يو 2: 1، هل المسيح كان استرضاء للخطايا عن كل العالم؟ إن كان كذلك، فهل خلص الجميع؟

ج: لا. البعض يمكن أن ينالوا نعمة الله عبثاً (2 كورنثوس 6: 1). رسالة الإنجيل تكون بلا فائدة أو قيمة لبعض الناس، لأنها لا تكون مترافقة مع الإيمان، كما تظهر لنا عب 4: 2.

 

س: في 1 يو 2: 1-2، هل تشير هذه إلى كل الناس أم إلى كل أنواع الناس؟

ج: المسيحون الحقيقيون يختلفون في الرأي، ولهم وجهتي نظر.

معظم الكالفينيين يفسرون هذه بالمعنى "للنخبة في إسرائيل وكل العالم" و"تصح في ل مكان في العالم". وإلا، فإن لاهوتهم يسقط. ولكن حتى الكالفينيين العتاة، مثل A.W. Pink، سيقر بأن 1 يوحنا 2: 2 على الأقل "في الظاهر" تؤيد مفهوم الكفارة الكونية. الأميرالديون وقسم من الكالفينيين، الذين يقبلون الفكرة الكونية وأيضاً الأوجه المحدودة للكفارة، يعتقدون بوجهة النظر التالية. كمرجع لذلك، ها هنا ما يكتبه أول المسيحيين عن 1 يوحنا 2: 1 وأن يعلّم وجهة نظر مشابهة لهذه.

أوغسطين (400 م.) في تفسيره لـ 1 يو، فسر الآية في 1 يوحنا 2: 1 على أنها إشارة إلى الكنيسة في كل العالم. أوغسطين أسقف هيبو أيضاً كان يعتقد أن الأطفال المعمدين الذين كانوا يموتون سيذهبون جميعاً إلى السماء. والأطفال الغير معمدين سيذهبون جميعاً إلى الجميع. فلذلك فعلى الكالفينيين أن لا يستعجلوا ليناشدوا أغوسطين للتأييد هنا.

وجهة نظر كل إنسان: اليونانية تعني ما تقول. مارتن لوثر، بذكر 1 يوحنا 2: 2، كتب "إنها حقيقة واضحة جلية أنكم جزء من العالم إجمالاً؛ ولذلك فإن قلبكم لا يمكن أن يخدع نفسه، وأن تفكروا، أن الرب مات لأجل بطرس وبولس، ولكن ليس لأجلي".

من أجل المراجع على ذلك، انظروا كتابات بعض المسيحيين الذين آمنوا أن المسيح قدّم كفّارة عن كل العالم بمن فيهم:

اكليمندس الإسكندري (193-217/220 م.) في The Instructor ، الكتاب 3، الفصل 12 ، ص. 295 يقتبس يوحنا 2: 2، ويفهمها كما هي في الظاهر.

أوريجنس (225-254 م.) يذكر هذه الآية و1 تيم 4: 10 على أنها تنطبق ليس فقط على العبيد والنساء والأطفال بل أيضاً على الأذكياء والبسطاء في كتابه Against Celsus ، الكتاب 3 ، الفصل 49 ، ص. 484.

أثناسيوس (297-373 م.) Incarnation of the Word ، الفصل 7.5 ، ص. 40. "بالنسبة له كان مهماً أن يجلب القابل للفساد إلى عدم الفساد، وأن يحفظ بدون أذى مزاعم البار بالآب على الجميع.. والجدير بأن يعاني لأجل الكل وأن يكون سفيراً للجميع مع الآب". انظر أيضاً Against the Heathen ، ، الفصل 1.4 ، ص. 6)

غريغوريوس النزيانزي (330-391 م.) On the Theophany or Birthday of Christ

كيرلس الأورشليمي (315-335-386) First Catechetical Lecture I

الذهبي الفم (392-407 م.) كتابات عديدة

بروسبير الأكويتايني (420 م.) Answers to the Gauls المقالة 8 اعتقد أن المسيح مات من أجل كل من النخبة والفجار الذين سمعوا الإنجيل. (بروسبير قبل الأوجه المحددة أيضاً، كما نرى من المقالة 9).

انظر أيضاً النقاش على 1 يوحنا 1.

 

س: في 1 يو 2: 3-5 هل تتناقض هذه مع القول "مخلّصين بالنعمة"؟

ج: لا. إنها تتمة لها. بدون آيات كهذه، عقيدة الخلاص بالنعمة ستكون ناقصة بعض الأجزاء. انظر النقاش على يع 1: 17 والأسئلة الثلاثة على أف 2: 5-8 من أجل المزيد من المعلومات.

 

س: في 1 يو 2: 7-8، هل يوحنا يكتب وصية قديمة أم وصية جديدة؟

ج: يخبرنا يوحنا شعرياً أنه يكتب وجهين القديم والجديد لما هو وصية قديمة.

 

س: في 1 يو 2: 18، 22 كيف أن يكون هناك عدة أضداد المسيح؟

ج: هناك ضد المسيح واحد فقط، ولكن قبله سيكون هناك عدة أضداد للمسيح أقل شأناً. انظر النقاش على 2 يوحنا 7 لأجل الإجابة.

 

س: في 1 يو 2: 25 و1 بط 1: 9، هل الحياة الأبدية هي شيء موعود به للمسيحيين فقط، أم أنه شيء حصل عليه المسيحيين للتو كما تقول الآية في أف 1: 4؟

ج: كلاهما. انظر النقاش على أف 1: 13

 

س: في 1 يو 3: 1-2، هل المسيحيات الإناث يُدعون أيضاً "أولاد الله"؟

ج: نعم. غل. 3: 28 تظهر أنه ليس هناك من ذكر أو أنثى في المسيح، بل الجميع يُعتبرون "أولاد الله". سبب هذه الفكرة، أن الإناث أيضاً "أولاد" الله أيضاً، ربما يكون راجعاً إلى أحد الأمرين:

1- في الثقافة اليونانية، البنات ما كان يعتقد أنهن بذات الأهمية مثل الأولاد.

2- كنوع من النقل عن اللغة العبرية، إذ لم تكن هناك كلمة عبرية لأجل "أولاد"، بل كلمة "أبناء" التي كانت تشمل على الأبناء والبنات.

            انظر النقاش على غل. 3: 28 لأجل المزيد من المعلومات.

 

س: في 1 يو 3: 4-6؛ 1 يو 3: 9، و1 يو 5: 18، هل يجب أن نكون طاهرين، أم بلا خطيئة لكي نخلص؟

ج: لا. وإلا كيف كان يوحنا ليكتب 1يو 1: 8؟ الكلمة اليونانية هي في زمن المستمر. 2أخ 6: 36 أيضاً يقول أن الجميع خطئوا.

 

س: في 1 يو 2: 12-14، لماذا يؤكد يوحنا على الآباء، والشبان، والأولاد الصغار؟

ج: لا تقول الكتب المقدسة لماذا اختار يوحنا هذا التعبير الشعري، من خلال سيادة الله. ولكن يمكننا أن نرى أن الشخص يمكن أن تكون له أدوار مختلفة فيا لكنيسة، وأحياناً في نفس الوقت. هذه هي وجهة نظري.

المؤمنون الجدد (الأولاد) يجب أن يركزوا على حقيقة أن خطاياهم قد غُفرت، وأن لهم حياة جديدة، وأن لهم علاقة مع الله.

الشركاء في الخدمة (الشبان) يجب أن يركزوا (داخلياً وخارجياً) على التغلب على الشرير، لكونهم أقوياء في الرب، ولديهم كلمة الله الحية فيهم.

القادة (الآباء) في كل عملهم المزدحم وقيادتهم، يجب ألا يفقدوا العلاقة مع الله تلك التي تمتعوا بها وهم أولاد.

 

س: لماذا 1 يو 3: 9 تقول أن أولئك المولودين من الله لا يرتكبون خطيئة، لأن 2 أخ 6: 36 ترينا أن الجميع خطأة؟ (أحمد ديدات المسلم طرح هذا السؤال).

ج: الزمن في الكلمة اليونانية في 1 يوحنا 3: 9 ومواضع أخرى في 1يو تعني "يستمر في الخطيئة". لم يكن المرء في حاجة إلى معرفة اليونانية لكي يفهم ذلك. 1يو 1: 8 تقول أن الجميع خطئوا. لا أعرف لماذا استحضر ديدات 2 أخ 6: 36، ليحاول أن يضع 1يو في نفس الخندق تجاه 2 أخبار، في حين أن 1يو نفسها تعلّمنا بشكل واضح أن الجميع يخطئون. 1 يوحنا 2: 2، 14 و4: 10 تظهر أيضاً أننا نخطئ.

 

س: في 1 يو 3: 10، 14-18، 23-24، إن كان المسيحي يبغض أو لا يحب الآخرين، فهل سيذهب إلى الجحيم؟

ج: هناك فارق بين ألا تحب شخصاً ما دائماً كما ترغب أو أن تكره ذلك الشخص. بينما علينا أن نبغض الشر (مز 45: 7؛ أم 15: 27)، إلا أن كراهية شخص آخر لا يجب أن تكون في قلب أي مسيحي.

            ولكن، المسيحيين لا يحبون بشكل كامل. المسيحيون الحقيقيون لا يزالون يخطئون، والبعض يخطئ بفظاعة. ولكن المسيحيون الحقيقيون يتوبون عن خطاياهم، ما يعني أنهم آسفون على خطيئته، ويعترفون بخطيئتهم لله، ويقررون ألا يرتكبوا الخطيئة من جديد.

 

س: هل 1 يو 3: 10 تتناقض مع قول الله بأنه أحب يعقوب ولكن أبغض عيسو؟

ج: لا، ولسببين.

1- بالكلام افتراضياً، حتى إن كان الله لم يكن لديه محبة على الإطلاق لشخص ما (وهذا غير صحيح بحسب مز 145: 8، 13)، فإن الله ليس مطلوب منه أن يطيع الوصايا التي أعطاها هو نفسه إلى مخلوقاته.

2- "محبة يعقوب وبغض عيسو" كانت عبارة اصطلاحية عبرية تظهر أن يعقوب كان محبوباً أكثر وتلقى بركات لم يتلقاها عيسو. انظر النقاش على رو 9: 13 من أجل المزيد من المعلومات.

 

س: هل تشير 1 يو 4: 1-3 إلى الأرواح أم إلى الناس؟

ج: هذه الآية تنطبق على كل مصدر للتعليم، سواء كان رسالة أسرارية من روح، أم كلمة من شخص، سواء كانت منطوقة أو مكتوبة.

 

س: في 1 يو 4: 1، بما أن بعض الناس يحاولون أن يجدوا الله، فلماذا يسمح الله عن معرفة بوجود أنبياء كذبة؟

ج: الطريقة التي اختار بها الله أن يؤسس الخليقة وأن يسمح بعالم ساقط، الله يسمح بعدة أشياء تكسر قلبه، كما تظهر 23: 37-39 من حيث سبب سماح الله المحب، القدير، الكلي المعرفة بالشر والخداع، انظر الأسئلة الثلاثة على حبقوق 1: 13.

 

س: في 1 يو 4: 2، هل كل روح أو معلّم من الله إن كانوا يقولون أن يسوع جاء في الجسد؟

ج: لا. كما في 1 يوحنا 5: 1، هذا شرط ضروري ولكن ليس كافياً، للمعلّمين الأتقياء.

 

س: في 1 يو 4: 2 إن كان كل روح (أي نبي) يعترف بأن يسوع المسيح أتى في الجسد هو من الله، وماذا عن محمد؟ (المسلم أحمد ديدات طرح هذا السؤال).

ج: يضيف ديدات بأنه في القرآن، السورة 3: 45 وعدة مراجع أخرى تدعو يسوع "المسيح". أولاً دعوني أصحح بضعة أخطاء ثانوية، ثم الفكرة الأكبر.

الفكرة الثانوية 1: القرآن يدعو يسوع "مسيح" التي تترجم "المسيّا"، وهي المرادف لـ "المسيح" في موضعين. وليست في أماكن كثيرة في الواقع.

الفكرة الثانوية 2: هناك دفاعي مسلم آخر تراسلت معه (فريد) يرفض أن يعتبر أن يسوع هو المسيا. ولكن ليس فقط أن هذا يخالف ديدات في الرأي، بل أيضاً يتناقض مع القرآن. ولذلك لا يمكنك أن تتماشى دائماً مع ما يقوله دفاعي مسلم.

الفكرة الثانوية 3: الكثير من المسلمين يلجأون إلى كتاب مكتوب في القرون الوسطى يُدعى "إنجيل برنابا". ولكنه أيضاً ينكر أن يسوع هو المسيا، وهو من جديد يتناقض مع كل من الكتاب المقدس والقرآن.

الفكرة الرئيسية: ليس حسناً أن تدعو يسوع المسيح/المسيا، إن كنت ستعيد تعريف الكلمة. أظهر العهد القديم أن المسيا كان هو الموعود، الممسوح، الذي سيخلّصنا من خطايانا. لا يقول القرآن أن يسوع خلّص أي أحد من أي شيء. محمد نفسه علّم أن يسوع سوف لن يشفع فينا، بل سيبرر لنفسه بسبب أخطائه. محمد وحده سيكون الشفيع الوحيد في البشر. هذا نجده في الأحاديث في "صحيح مسلم"، المجلد 1، الكتاب 1، رقم 378، ص. 129. وابن ماجة، المجلد 5، الكتاب 37، رقم 4312، ص. 528-530

 

س: هل 1 يو 4: 2-3 تتكلم عن يسوع يحصل على جسد قبل أو بعد قيامته، أو كليهما؟

ج: كليهما. بحسب When Cultists Ask ، ص. 298 وWhen Critics Ask ، ص. 539-540، يوحنا يستخدم الزمن التام ("قد جاء") في اليونانية. الزمن التام يعني عملاً أو حالة مضت ومستمرة. في 2 يوحنا 7، يقول يوحنا أن المخادعين ينكرون "مجيء يسوع المسيح في الجسد" مستخدمين الزمن المضارع.

            لوقا 24: 39؛ يوحنا 2: 19-22؛ 20: 26-27؛ وأع 2: 30-31 أيضاً توضح أن يسوع كان لديه جسد مادي بعد قيامته.

 

س: في 1 يو 4: 7، بما أن الله محبة، أفلا يعني هذا أن المحبة هي الله وأن كل شيء يُعمل بدافع المحبة يُعمل أوتوماتيكياً لأجل الله كما يزعم الليبراليون المسيحيون؟

ج: لا. كما قال أحد المسيحيين، ثقافتنا أخذت حقيقة أن الله محبة، ولوتها لتجعل المحبة إلهها. شيء يحدث لأجل محبة المال ليس أمراً يُعمل لأجل الله، كما تظهر الآية متى 6: 24. مثال عن أنه شر أن تحب الناس أكثر من الله نجده في متى 10: 37، حيث يقول يسوع "من أحب أباه أو أمه أكثر مني فلا يستحقني؛ من يحب ابنه أو ابنته أكثر مني لا يستحقني".

 

س: في 1 يو 4: 10، هل تعني هذه أننا لا نحب الله وأن التعيين المسبق أمر حقيقي؟

ج: لا، 1 يوحنا 4: 10 لا يمكن أن تعني أننا لسنا في حاجة لأن نحب الله، لأن هذا سيكون متناقضاً مع 1 يوحنا 4: 19-21. وأيضاً، كل من الكالفينيين وغير الكالفينيين يتفقون في الرأي على أن التعيين المسبق في أف 1: 5 وأماكن أخرى لا تعني أن المؤمنين لا يحبون الله، بعكس الكتب المقدسة.

            بل بالأحرى، كل من 1 يوحنا 4: 10 و4: 19 تظهران الترتيب والمبادرة، بطريقتين متكاملتين. عندما كانت البشرية ضالة وجاهلة وغير محبة تجاه الله، أحبنا الله وأرسل يسوع ليموت عنا. وعندما كنا أفراد غير مبالين بالله أو حتى أعداء فعالين لله، كان الله لا يزال يحبنا أولاً. فكرة أن الله يحب أولئك الذين يحبونه أولاً، بسبب محبتهم له، تنقلب رأساً على عقب وتصبح بعكس 1 يوحنا 4: 10، 19.

 

س: في 1 يو 4: 12، كيف لم يرَ أحد الله أبداً بدون يسوع، إذ أن أشعياء رأى الرب في أش 6: 1؟

ج: في 1 يوحنا 4: 12، ما من أحد رأى الرب في الجسد، بمعزل عن يسوع متجلياً بنفسه على الأرض. في أش 6، هذا مفهوم كرؤيا. ولكن حتى في هذه الرؤيا، شعر أشعياء بأنه محطم بسبب القرب من قداسة الله وطبيعته الخاطئة.

 

س: في 1 يو 4: 18، بما أن "المحبة تطرح الخوف إلى الخارج"، فلماذا علينا أن نخاف الله كما تقول الآية في 2كور 5: 11؟

ج: هناك نوعان من الخوف.

علينا أن نخشى الله، بخوف يتوافق مع المحبة. المسيحيون يجب أن يخافوا الله بمعنى أن يقفوا في خشية منه واحترام لعدالته ومعرفته وقوته. خوفنا يجب أن يكون من ذلك النوع الذي ينشئ فينا تسبيحاً لله كما في مز 22: 23. بما أنه ليس هناك مجال للحصول على الحياة الأبدية في معزل عن نعمة الله، فإن الله لديه قوة على كل واحد أكبر بكثير من الحياة المادية والموت.

            بعض الآيات التي تؤكد على الطريقة الصحيحة للخوف من الله هي أيوب 28: 28؛ مز 15: 4؛ 34: 11؛ 40: 1-3؛ أم 1: 7؛ 2: 4. بعض الآيات التي تظهر أنه من الخطأ ألا نخشى الله هي مز 55: 19؛ أم 1: 29؛ 9: 10؛ 10: 27؛ 15: 33؛ وإر 2: 19.

علينا ألا نخشى أحداً آخر. داود لم يخف من أعدائه في مز 3: 6. مز 23: 4 تقول أن علينا أن لا نخاف الشر، و مز 27: 1-3 تقول أن علينا ألا نخاف الآخرين. آيات أخرى هي مز 46: 2؛ 49: 5؛ أم 29: 25.

 

س: في 1 يو 4: 20-21، كيف ينبغي علينا أن نحب الآخرين؟

ج: من المفترض أن نحب الآخرين في كل الطرق أيضاً. علينا أن نحب في الأعمال، وليس فقط في الكلمات (يع 2: 14-16)، بروح بذل وتضحية، وكما يحبنا الله (1 يوحنا 4: 19). المحبة هي أهم فضيلة في المسيحية (1 كورنثوس 13، وخاصة الآيات 1-3، 13).

            الطريقة الوحيدة التي يفترض ألا نحب فيها، هي أن نحب أي شخص، حتى وإن كان فرداً من عائلتنا أكثر مما نحب الله. إن كان حبنا المزعوم لأحد ما يجعلنا نعصى الله، فإن ذلك يكون حباً مضللاً أو خاطئاً.

 

س: هل 1 يو 5: 1 تعني أن كل من يؤمن بأن يسوع هو المسيا سوف يذهب إلى السما؟

ج: لا. كما في 1 يو 4: 2، هذا شرط ضروري ولكن ليس كافياً لتكون مؤمناً. من اللافت أن اللغة اليونانية لا تحوي كلمة واحدة فقط بل كلمتين عن الإيمان. كلمة تستخدم في الكتاب المقدس للإشارة إلى الاتكال الواثق في الحياة، والكلمة الأخرى تستخدم في الكتاب المقدس فقط بمعنى التصديق الفكري.

 

س: هل أُضيفت 1 يو 5: 7-8 إلى الكتاب المقدس؟

ج: هذه إضافة لم تكن في المخطوطات الأصلية. كما يقول General Introduction to the Bible ، ص. 484، "في الحقيقة، قبول القراءة الأطول على أنها الجزء الحقيقي من النص في 1يو يخالف تقريباً كل قانون رئيسي في النقد النصي". ولكن المسيحيين الذين يفضلون الترجمة الأكثر اعتماداً وانتشاراً، عادة يقبلون هذا المقطع، وفيما يلي الجدال حول وجهتي النظر.

الرأي القائل بأنها إضافة لاحقة: سوف ننظر أولاً إلى المخطوطات التي تشتمل على 1يو ولا تحويها، ثم إلى كتّاب الكنيسة الذين لا يشيرون إليها.

مخطوطات الكتاب المقدس وعائلات المخطوطات التي تحوي 1 يوحنا 5: 6-9 ولكن لا توجد فيها هذه الإضافة.

المخطوطة الفاتيكانية 325-350 م.

المخطوطة السينائية 340-350 م.

المخطوطة القبطية البحيرية- القرن الثالث/الرابع

المخطوطة الإسكندرية 450 م.

المخطوطة القبطية الصعيدية- القرن الثالث/الرابع

النص السرياني

ترجمة أرمينية من القرن الخامس

النص الإثيوبي من 500 م.

المخطوطة الغريغورية من القرن الخامس

كتاب الفصول البيزنطي (K، L، P)

الترجمة العربية

النص السلافي

المخطوطة 048 الأصلية، والمخطوطات 33، 81، 322، 323، 436، 945، 1067، 1175، 1241، 1243، 1292، 1409، 1505، 1611، 1735، 1739، 1846، 1881، 2138، 2298، 2344، 2464.

المخطوطات Psi، 1844، 1852 تحوي نهاية لأجل الشهادة مختلفة قليلاً نحوياً.

L833 تحوي "المعمودية" بدل "الماء".

كتّاب الكنيسة التالية أسماؤهم يقتبسون من 1يو أو يناقشون موضوع الثالوث القدوس، ولا يذكرون هذه الإضافة.

إيريناوس (182-188 م.) تشير إلى 6 آيات في 1 يوحنا

ترتليان (198-220 م.)

اكليمندس الإسكندري (193-217/220 م.)

هيبوليتوس (222-235/6 م.)

أوريجنس (225-254 م.) إيريناوس (182-188 م.) تشير إلى 6 آيات في 1 يوحنا

ترتليان (198-220 م.)

اكليمندس الإسكندري (193-217/220 م.)

هيبوليتوس (222-235/6 م.)

أوريجنس (225-254 م.)

قبريانس أسقف قرطاجة (246-258 م.)

ولكن The Nicene and Post-Nicene Fathers Second Series ، المجلد 7، الحاشية في ص. 323 لافتة. إنها تقول في جزء منها: "هذه الكلمات (المضافة) كان يعتقد أن القديس قبريانوس قد تلاها في كتابه عن وحدة الكنيسة؛ وهذه التلاوة، إن كانت حقيقية، ستكون في غاية الأهمية، إذ أنها ستُرجع تلاوتها إلى زمن باكر. ولكن تيشيندورف يعطي أسباباً للاعتقاد بأن الاقتباس واضح، وهو فعلياً الجزء الأخير من الآية 8".

ديونيسيوس الإسكندري (246-265 م.)

جيروم (373-420 م.)

جريجوريوس النزيانزي (330-391 م.) في برهانه على الثالوث القدوس يشير إلى هذه الآية ولكن ليست لديه الإضافة. "فماذا عن يوحنا إذاً، عندما يقول في رسالته الجامعة أن هناك ثلاثة يشهدون، الروح القدس والماء والدم؟" On The Holy Spirit، الفصل 19 ، ص. 323-324 (The Nicene and Post-Nicene Fathers Second Series المجلد 7) غريغوريوس أمكنه بالطبع أن يقتبس الإضافة، لو كانت موجودة في الأسفار المقدسة التي بين يديه.

أمبروسيوس أسقف ميلان (340-397 م.) أيضاً اقتبس 1 يوحنا 5: 6 في نقاشه عن الروح القدس والثالوث القدوس ولم يقتبس 1 يوحنا 5: 7. التفسير وحيد المعقول هو أنها م تكن هناك.

أوغسطين أسقف هيبو أيضاً يشير إلى 1 يوحنا بدون هذه الآيات.

كودفولتديوس (453 م.)

            لذلك أُضيفت إلى نص الكتاب المقدس، والفولغاتا، وفي الكتابات الدينية التي ابتدأت عام 380م.

            الكلمات المشكوك بها هي فقط في 8 مخطوطات يونانية. والأهم من كل ذلك، في أربع من أصل ثمانية كانت في الهامش، وليس في النص. بمعنى آخر، كانت ملاحظة أضافها أحدهم في هامشها، كما يكتب المسيحيون ملاحظات اليوم. وأخيراً، أحدهم نسخ الملاحظة الهامشية إلى النص. وأيضاً، وبينما كان كتّاب الكنيسة يقتبسون 1يو بشكل واسع، وكتبوا الكثير من الدفاعات عن الروح القدس، إلا أنه ما من أحد منهم أبداً قد اقتبس 1يو 5: 7- 8 ليدافع عن الثالوث القدوس. النص أيضاً غائب في الترجمات السريانية، والقبطية، والأرمينية، والإثيوبية، والعربية، والسلوفية، ومن كل المخطوطات عدا النص اللاتيني. ولكنها حتى ليست موجودة في الشكل الباكر من النص اللاتيني/المائل أو الفولغاتا كما ظهرت على يد جيروم، بحسب A Textual Commentary on the New Testament الطبعة الثانية ، ص. 648.

            كلا المرجعين When Critics Ask، ص. 540-541 وThe Complete Book of Bible Answers ، ص. 73-74 يضيف قائلاً أن السبب الوحيد في أنها ليست في أي مخطوطة يونانية متأخرة على الإطلاق هو أن إراسموس كان مضطراً لوضعها في طبعته الثالثة من العهد الجديد اليوناني لعام 1522. إراسموس نفسه حذفها في طبعتيه الرابعة و الخامسة في 3/1/1516 و1519. قال إراسموس أنه كان ليود أن يشملها في طبعته لو أنه وجدها ولو في مخطوطة يونانية واحدة. بعد أن أصدر إراسموس طبعته الثانية، وُجدت واحدة. إنه تدعى مخطوطة غريغوريوس Codex 61، التي نسخها راهب فرنسيسكاني يدعى فروي (أو روي) التي كُتبت عام 1520 (لاحظوا التاريخ). بما أن إراسموس لم يعرف المصدر، فقد أضافها إلى طبعته الثالثة عام 1522 لأن الكنيسة الكاثوليكي تريد أن تكون هناك هذه الإضافة. وأضافها ناشر، فايرأبند، إلى الكتاب المقدس اللوثري عام 1574م.

الرأي الأصلي: لا بد من الاعتراف أن المخطوطات اليونانية الثلاث الأقدم التي تحوي 1 يوحنا 5: 7-8 يرجع تاريخها إلى القرن العاشر والثاني عشر والرابع عشر، ولم تكن في عائلة المخطوطات البيزنطية، ولم تكن حتى في الفولغاتا اللاتينية الأصلية. هي موجودة في الشذرات التالية:

61- codex Montfortianus، في بدايات القرن السادس عشر (61 و629 فيهما اختلاف بسيط في القراءة عن الأخريات).

88variant - مخطوطة من القرن الرابع عشر، و1 يوحنا 5: 7-8 قد أضيفت لاحقاً إلى كتابة اليد في القرن التاسع عشر في نابلس.

221variant- قراءة مغايرة مضافة إلى مخطوطة أصلاً من القرن العاشر والآن هي في أوكسفورد.

429variant – تغاير مضاف إلى مخطوطة القرن السادس عشر في وولفينبوتيل

629 – في النص، وليس تغاير في القراءة

636 – تغاير مضاف إلى مخطوطة القرن السادس عشر في نابلس

918 – مخطوطة القرن السادس عشر في إسكوريال في إسبانيا. في النص، ليس تغاير في القراءة

2318 – مخطوطة من القرن الثامن عشر في بوخاريست، رومانيا. في النص، وليس تغاير في القراءة

            في اثنتين من المخطوطات السابقة كانت في الهامش كإضافة لاحقة، وليس في النص الرئيسي. مع الاستثناء الممكن الذي في 626، لم يكن في أي مخطوطة يونانية معروفة قبل زمن إراسموس.

ترجمة أرمينية من القرن الخامس

مخطوطة غريغوريوس Codex 61 (عام 1520). كُتبت بعد إراسموس وقالت أنه ما كان ليضع هذه في كتابه المقدس ما لم تظهر مخطوطة يونانية تحويها.

            المكان الثاني الأبكر الذي توجد فيه هو في العمل Liber Apologeticus، الذي كتبه إما بريسيليان الهرطوقي أو تابعه الأسقف إنستانتيوس حوالي العام 385 م.

إنه أيضاً في كتابات فاريمادم (380 م.).

Anonymous Treatise On Rebaptism (250/4-256/7 م.) ، الفصل 18 Ante-Nicene Fathers ، المجلد 5 ، ص. 677 تشير إلى 1 يوحنا 5: 8. ولكن الحاشية تقول أنها مقتبسة عن الصيغة اللاتينية، وليس اليونانية.

في كتابات سبيكيولام (القرن الخامس ).

يوحنا كاسيان، الذي أسس الغلط شبه البيلاجي (435 م.).

إنها في عدة إصدارات مائلة متنوعة وفي إصدار إكليمندس للفولغاتا اللاتينية. "الشهود على الأرض، الروح، والماء، والدم، وثلاثة واحد في المسيح يسوع. والثلاثة يشهدون في السماء، الآب، والكلمة، والروح القدس".

كانت في النص اللاتيني القديم/المائل الذي يرجع إلى حوالي القرن الخامس، وفي نفس الشذرة 635 المتأخرة في الهامش.

وأخيراً، بما أنها كانت في الكتاب المقدس اللاتيني في العصور الوسطى، وفي أهم الترجمات، وقد قبلتها الكنيسة الكاثوليكية، ولكن ليس الكنائس اليونانية أو الشرقية (لأكثر من 900 سنة) فلابد أنها صارت ضمن النص.

 

س: هل 1 يو 5: 6-8 يُقصد بها، بما أن الروح القدس هو شاهد مع الماء والدم، فإن الروح القدس ليس كائناً حياً؟

ج:لا.الشاهد يمكن أن يكون كائناً حياً أو أيضاً مادة فاقدة الحياة. الغلط الشائع في الطوائف هي أنه، بما أن الروح القدس له عدة مواصفات ليست عند الكائن البشري، لذا (استناداً إلى بعض الجهد أو المنطق)، فإن الروح القدس لا يمكن أن يكون له شخصية. تظهر 1 يوحنا 5: 6-8 أن هناك ثلاثة شهود على حقيقة أن يسوع كان له جسد مادي. الدم يشير إلى صلبه، والروح القدس شهادة داخلية للمسيحيين. الماء يشير إما إلى معمودية يسوع على يد يوحنا، أو ربما إلى الماء المحيط بالطفل عند الولادة. فيما يلي عدة حقائق يعلّمنا إياها الكتاب المقدس عن شخصية الروح القدس.

الفراقليط (المعزي، الذي إلى جانبنا دائماً). يوحنا 14: 16، 26، يوحنا 15: 26

يمكن أن يعرف أعمق أعماق فكر الله، 1 كورنثوس 2: 10-11

يتكلم إلينا، أع 13: 2، عب 3: 7

يذكرنا، يوحنا 14: 26

هو كأحد الوالدين، ولذلك سوف لن نكون يتامى (orphanos في اليونانية). يوحنا 14: 18

يرشدنا، يوحنا 16: 13

يعلّمنا، يوحنا 14: 26 1 كورنثوس 2: 13

يحيا فينا، 1كور 3: 16، 2 تيم 1: 14، رو 8: 9، 11، أف 2: 22

في قلوبنا، 2 كورنثوس 1: 22 غل. 4: 6

يشفع فينا (المواد غير الحية لا تصلّي أو تتشفع). رو 8: 26-27

يمكن أن يهان، عب 10: 29

يشهد للمسيح، يوحنا 15: 26

لديه فكر، رو 8: 27

يمكن أن يحزن، أش 63: 10، أف 4: 30

يختار، 1 كورنثوس 12: 11

لديه محبة، رو 15: 30

يمكن أن يفكر بأشياء صالحة، أع 15: 28

يسبر أعماق الله، 1 كورنثوس 2: 9-10

يئن من أجلنا (ولذلك يهتم)، رو 8: 26

 

س: في 1 يو 5: 7، 8، كيف أمكن لله أن يسمح بإضافة جملة إلى الكتاب المقدس؟

ج: على الأرجح أن 1 يوحنا 5: 7، 8 كانت جملة مضافة. نعلم ذلك لأن لدينا شهادة المخطوطات اليونانية. سواء كانت هذه الجملة في النص أم خارجها، فإنها لا تغير العقيدة المسيحية.

            بحسب Aland et al ، إنها في الفئة "أ" وذلك أن هذه الجملة لم تكن في المخطوطة الأصلية. بمعنى آخر، الفئة "أ" هي "مؤكدة افتراضياً" في أن كل كلمات 1 يوحنا 5: 7-8 هي إضافة لاحقة.

            المسلمون بالتحديد يجب ألا تكون لديهم الكثير من المشاكل مع هذه المسألة المعينة. ليس لدينا الشهادة المناظرة من التغييرات التي أجراها عثمان على القرآن لأنه أحرق نسخ القرآن الأخرى التي يمكن أن يستخدمها الآخرون ليتحققوا من النص الذي لديه. بعض المخطوطات بقيت على قيد الحياة اليوم، في متحف في القاهرة، وهي تظهر التغييرات.

            كمثال، عبي بن كعب، أحد الذين كان يأتمنهم محمد، لديه سور إضافية، ويحذف حوالي 12 سورة من قرآن اليوم (The Fihrist ص 61، الحواشي 43-48). أبو موسى، الذي من البصرة، أيضاً لديه نص كان نفس نص عبي (Suyuti، Itqan I، ص. 65؛ ابن أبي داود، Masahif ، ص. 180- 181، وأيضاً كتاب Noeldeke ، Geschichte des Quran، الصفحات 33-38.)

 

س: في 1 يو 5: 13، كيف نعلم أن لدينا حياة أبدية، إذ أن الناس المعينين للجحيم في متى 7: 21-23 ظنوا أنهم كانوا يعرفون أنه كانت لهم حياة أبدية؟ بمعنى آخر، يقين الخلاص لا يعني كثيراً إن كنا لا يمكن أن نعرف إن كان لنا يقين كاذب.

ج: ثلاث نقاط في الإجابة على هذا السؤال.

يمكن أن يكون لدينا يقين حقيقي استناداً إلى نعمة الله، وليس استناداً إلى ذواتنا:

المؤمنون يمكنهم أن يكونوا على ثقة من حياتهم الأبدية. 1 يوحنا 4: 17؛ 5: 11-19؛ 3: 24؛ 4: 13؛ أف 3: 12

الله ليس فقط يخلصنا، بل إنه أيضاً يختمنا ويحفظنا. أف 1: 13-14؛ يهوذا 24؛ 1 تيم 1: 14

لا تنسوا أننا اشتُرينا بثمن، دم يسوع. 1 كورنثوس 6: 20؛ 7: 23؛ 2 بطرس 2: 1؛ أع 20: 28

علينا أن نؤمن ونعترف بأن يسوع هو الرب لكي نخلص. رو 10: 9-13؛ 1 بطرس 1: 23

 علينا أن نطلب الرب لكي نخلص. أع 2: 21؛ 22: 16؛ يوئيل 2: 32؛ 1 كورنثوس 1: 2؛ صفنيا 3: 9

إنها عطية النعمة، وليست مكتسبة بالأعمال. ما من أهلية فينا يمكن أن تخلّصنا. أف 2: 8-9؛ 2 تيم 1: 9؛ تيطس 3: 5؛ أع 26: 20؛ رو 3: 23-24؛ 4: 5؛ 6: 14-15؛ 9: 32؛ 11: 5-6؛ غل. 3: 2، 3، 10-14

الإيمان الحقيقي يعطي ثمراً، لأن الإيمان بدون أعمال ميت. يع 2: 14-26

كل المؤمنين الحقيقيين يعملون لإطاعة الله ويعبّرون عن محبتهم لله والناس. 1 يوحنا 3: 14-15

الناس يمكن أن يكون لديهم يقين كاذب واهتداء زائف:

يجب أن نفحص أنفسنا، لأن المسيحيين الزائفين يمكن أن ينخدعوا. 2 كورنثوس 13: 5

يجب على المؤمنين أن يكونوا مجتهدين حتى النهاية لكي يجعلوا رجاءهم مؤكدا. عب 6: 11

يمكن للبعض أن يكون لديه يقين خلاص زائف، إر 17: 10، حتى وإن:

            كان لهم حياة تقوى؛ يعرفون الأسفار المقدسة. 2 تيم 3: 5؛ يوحنا 5: 39-47

            يؤمنون (بمعنى فكري وليس بمعنى الخلاص)، ومعمّدون. أع 8: 13، 20؛ يع 2: 19

            على الأقل آمنوا في أنفسهم بأنهم تنبأوا باسم يسوع، وطردوا شياطين، وأنجزوا أعمال مقتدرة كثيرة. متى 7: 21-23؛ 2 تس 2: 9-10

            نجوا يوماً من فساد العالم بمعرفة الرب والمخلّص. 2 بطرس 2: 17-22

يمكننا وعلينا أن نختبر يقيننا بأن نرى إذا ما كانت حياتنا، وخبرتنا، وعقائدنا تتطابق مع ما يقوله الكتاب المقدس.

إننا مسؤولون عن الانتباه إلى حياتنا وعقائدنا بعناية. 2 تيم 1: 14؛ كول 1: 23؛ أم 22: 5

علينا ألا نتبع حكمة هذا العالم. كول 2: 8-9؛ يع 3: 15؛ 1 كورنثوس 1: 17-27؛ 2: 6، 8، 14؛ 2 كورنثوس 1: 12

علينا أن نحفظ أنفسنا، عب 10: 23، 36؛ عب 12: 1، 12-13؛ 1 يوحنا 2: 24؛ 1 كورنثوس 13: 7؛ رو 5: 3-4؛ يع 1: 3-4، 12؛ يع 5: 11؛ 2 بطرس 1

 

س: في 1 يو 5: 14-15، كيف يحدث أننا لا نحصل دائماً على ما نصلّي لأجله؟

ج: اقرأ يع 4: 3 وانظر النقاش على متى 7: 7-11؛ 1 كورنثوس 12: 7، و1 كورنثوس 12: 8 (شوكة بولس) لأجل المزيد من الإجابة.

 

س: في 1 يو 5: 16-17 ما هي "الخطيئة التي ليست للموت" إزاء "الخطيئة التي للموت"؟

ج: هناك وجهتا نظر.

الموت الروحي: يفسر بعض المسيحيين هذه بمعنى أن المؤمن يمكن أن يعصي الله لزمن طويل لدرجة أنه يمكن أن يخسر خلاصه. بما أن يوحنا يتكلم عن الحياة الروحي وليس الجسدية، والموت في كل مكان آخر، فعلى الأرجح هو يتكلم عن ذلك هنا. انظر Hard Sayings of the Bible ، ص. 742-744 لأجل المزيد من وجهة نظر هذه. أوغسطين في عظته رقم 10 على 1يوحنا يقول: "لذلك فإن "الخطيئة" للأخ، "التي للموت"، أفترض أنها تكون عندما يتقاتل أخ، وبعد الإقرار بالله من خلال نعمة ربنا يسوع المسيح، مع إخوته، وينقلب بنار الكراهية ضد النعمة نفسها التي من خلالها تصالح مع الله". ربما قال أوغسطين ذلك فيما يتعلق بأحد الإخوة الذي جدّف على الروح القدس. يؤكد أوغسطين أن هذه الخطيئة تجعل المؤمن يخسر إيمانه حتى الموت. انظر Nicene and Post-Nicene Fathers First Series ، المجلد 7 ، ص. 527، لأجل هذا الاقتباس.

الموت الجسدي فقط: مسيحيون آخرون يفسرون هذه على أنها عصيان شديد جداً حتى أنه يجعل الله يقبض على روح المؤمن باكراً، كما حدث مع حنانيا وصفيرة في أع 5: 1-11، وبعض أهل كورنثوس في 1 كورنثوس 11: 29-30. When Critics Ask، ، ص. 541 يقول أن بولس ربما يكون قد قصد ذلك أيضاً عندما كتب 1 كورنثوس 5: 5 ليسلّم المؤمن إلى الشيطان لأجل إهلاكه الجسد لكيما تخلص روحه. انظر أيضاً The Complete Book of Bible Answers ، ، ص. 70-72 من أجل المزيد حول هذا الرأي.

 

س: هل 1 يو 5: 16-17 تشير إلى المفهوم الكاثوليكي لـ "الخطايا المميتة" إزاء "الخطايا التي يمكن الصفح عنها"؟

ج: لا. العقيدة الكاثوليكية قالت بأن المؤمن يذهب إلى الجحيم إذا ما ارتكب خطيئة مميتة ومات قبل أن يتلقى الغفران و/أو الإحلال من تبعة الخطيئة. يمكن أن يظلوا قادرين على الذهاب إلى السماء، وإن كان لفترة أطول في المطهر، لأجل الخطايا غير المميتة أو الخطايا التي يمكن أن تغتفر.

            يعلّم الكتاب المقدس أن يسوع خلّصنا كلياً من جميع خطايانا في عب 7: 25. بينما سيرغب المؤمنون الحقيقيون في التوبة عن كل خطاياهم، إن نعمة الله، وليس أعمالنا، هي التي ستأتي بنا إلى السماء.

 

س: في 1 يو 5: 18، هل الشيطان عاجز عن أن "يمسّنا"، أم أنه يستطيع أن "يغربلنا" كالقمح كما في لو 22: 31؟

ج: لا يستطيع الشيطان أن يفعل أي شيء بدون سماح الله له لذلك. كما يظهر لنا سفر أيوب، كان على إبليس أن يطلب الإذن لكي يؤثر بشدة على ظروف أيوب وجسده.

            ولكن، ربما تكمن أعظم قوة لإبليس في الخداع والإغواء. إلى حد ما، تأثير إبليس على المسيحي هو فقط إلى الدرجة التي "يعير المسيحي أذناً" لإبليس.

 

س: في 1 يو 5: 19، كيف يكون كل العالم موضوع في "سيطرة" أو "تأثير" الشرير؟

ج: انظر النقاش على رو 8: 19-22 وأف 2: 2 لأجل الإجابة.

 

س: في 1 يو 5: 21، هل من المسموح أن تحتفظ بتماثيل في بيتك إن كنت لا تعبدها؟

ج: لا. حتى وإن لم يكن لديك أي ميل أو رغبة من أي نوع في عبادة الأصنام، لا يزال من الخطأ أن تفعل ذلك لثلاثة أسباب:

1- صنع وعبادة الأصنام هو إهانة إلى الله. تقديم القرابين للأصنام هو تقديم قرابين للأرواح الشرية، كما ترينا الآيات في 1 كورنثوس 10: 19-21 وتث 32: 17. من الواضح أن المواصفات الفنية لصنم مصنوع جيداً هو مثل تقدير المواصفات الإيجابية لشيء صنعه واستخدمه إبليس ليبقي الناس في حالة عمى روحي. من الواضح أنني إذ إن احتفظت بالأصنام في بيتي، فإني سأحفظهم إلى جانب الأشياء الطقسية التي صنعها إبليس. ولكن، بما أني لا أملك أو أريد أي مواد طقسية شيطانية في بيتي، فسوف لن يكون لدي أي مكان للأصنام أيضاً.

2- الأصنام يمكن أن تعثّر الآخرين. حتى وإن لم يُغوى الآخرون إلى عبادة أصنامك، فإنك لا تزال تقدّم له مثلاً سيئاً، مظهراً أن العبادات الصنمية ليس من الضروري أن تؤخذ بمنحى خطير.

3- يبدو من الأصعب كثيراً أن تقدم شهادة قوية إلى أناس عبدة أصنام (الهندوس، والبوذيين، وآخرين)، إن كنت تخبرهم أن عليهم أن يبتعدوا عن الأصنام وأن يخدموا الإله الحي لكي يذهبوا إلى السماء، بينما أنت لا تزال تحتفظ بأصنام في بيتك.

 

س: كيف نعلم أن 1يو قد كتبها يوحنا حقاً؟

ج: هناك سببان رئيسيان:

1- الكنيسة الأولى اعترفت بها على أنها من الرسول يوحنا. في الرسالة محددة لقبريانس رقم 69 (246-258 م.) يقتبس عن 1 يوحنا 2: 18-19 ويقول أن هذه للرسول يوحنا. وهو أيضاً يقتبس من "رسالة يوحنا" في Treatise 12 ، الكتاب الثالث.

2- ترتليان (198-220 م.) إذ يشير إلى 1 يوحنا 2: 33؛ 4: 2-3؛ و5: 1 يقول أن يوحنا قال كل ذلك (Against Praxeas 28). وفي de Corona ، الفصل 10 يقول أن "يقول يوحنا، يا أولادي الصغار احفظوا أنفسكم من الأصنام" (1 يوحنا 5: 21)

3- فيما بعد أوغسطين (400 م.) في عظته الأولى على 1يوحنا، يقول أن من كتبها هو يوحنا الذي كتب الإنجيل.

4- له أسلوب مشابه لـ 2 و3 يوحنا وأيضاً إنجيل يوحنا.

            وفي حالة الاحتمال بأننا كنا مخطئين وأن الكنيسة الأولى كانت مخطئة تماماً بخصوص نسب رسالة يوحنا الأولى، إن كان الله لا يزال ينوي أن تكون 1يوحنا ضمن الأسفار المقدسة، فأي فرق يشكل الأمر إن كان يوحنا أم أحد آخر هو من كتبها؟

 

س: في 1 يو، أنى لنا أن نعرف إن كان ما لدينا اليوم هو الرسالة الموثوقة التي كُتبت أصلاً؟

ج: هناك على الأقل ثلاثة أسباب.

1- الله وعد بأن يحفظ كلمته في أش 55: 10-11؛ أش 59: 21؛ أش 40: 6-8؛ 1 بطرس 1: 24-25؛ متى 24: 35.

2- دليل من الكنيسة الأولى. فيما يلي الكتّاب الذين أشاروا إلى آيات من 1 يوحنا.

أغناطيوس (110-117 م.) يقتبس نصف 1 يوحنا 3: 7أ ويلمح إلى 1 يوحنا 3: 10 في رسائل أغناطيوس إلى أهل أفسس، الفصل 14، ص. 55.

بوليكاربوس (100-155 م.) يقتبس نصف 1 يوحنا 4: 3أ،ج (13من أصل 34 كلمة يونانية، مع فراغات) انظر كتاب بوليكاربوس ، Letter to the Philippians ، الفصل 7 ، ص. 34

يوستينوس الشهيد (135-165 م.) يشير إلى 1 يوحنا 3: 1ب بناء على The Greek New Testament ، الطبعة الرابعة المنقحة على يد Aland et al. ولكني لم أستطع أن أؤكد هذا في كتابات يوستينوس التي لدي.

إيريناوس (182-188 م.) يقتبس 1 يوحنا 4: 1، 2 و1 يوحنا 5: 1 بقوله "تلميذه في رسالته". ويقتبس أيضاً من يوحنا كما من تلميذه في الإنجيل. انظر كتابه Against Heresies ، الكتاب 3، ص. 443.

القانون الموراتوري (180-210 م.) يذكر رسالة 1يوحنا.

اكليمندس الإسكندري (193-217/220 م.) يقول أن 1 يوحنا 4: 16 هي ليوحنا. الشذرة من اكليمندس الإسكندري رقم 3، ص. 575.

ترتليان (198-220 م.) يقتبس جزءاً من 1 يوحنا 1: 1 باعتبارها "شهادة يوحنا" في A Treatise on the Soul، الفصل 17 ، ص. 197

ترتليان (198-220 م.) يقتبس 1 يوحنا 4: 18 على أنها من يوحنا. Scorpiace، ، الفصل 12 ، ص. 645-646

هيبوليتوس (222-235/6 م.) تشير إلى 1 يوحنا 2: 18 على أنها من يوحنا، ص. 244

أوريجنس (225-254 م.) يقتبس 1 يوحنا 1: 5 على أن يوحنا يكتبها في رسالته. كتابه de Principiis ، الكتاب 1، الفصل 1.1 ، ص. 242

أوريجنس (225-254 م.) يقتبس 1 يوحنا 1: 5 باعتبارها من رسالة يوحنا.

أوريجنس (225-254 م.) يقتبس بأن الله نور من "الرسالة الجامعة ليوحنا" (1 يوحنا 1: 5) في تفسيره ليوحنا، الكتاب 2، ، الفصل 18 ، ص. 336

نوفاتيان (250-257 م.) يقتبس نصف 1 يوحنا 4: 12 باعتبارها من يوحنا. Treatise on the Trinity ، ، الفصل 18 ، ص. 627

مقالة غفلة الاسم (250-258 م.) ، الفصل 13 ، ص. 677 تقتبس 1 يوحنا 4: 7، 8 على أنها من يوحنا الإنجيلي.

قبريانس أسقف قرطاجة (246-258 م.) يذكر "رسالة يوحنا" ثم يقتبس 1 يوحنا 2: 21، 22 في رسائل قبريانس- الشهادات، الفصل 79 ، ص. 552.

بعد المجمع النيقاوي

هيلاري الذي من بويتير (355-367/368 م.)

أثناسيوس (367 م.) لا يشير إلى أي آيات محددة من 1 أو 2 أو 3 يوحنا، ولكن يدرج أسفار العهد الجديد في Festal Letter 39 ، ص. 552

فاوستينوس (القرن الرابع)

فيلون الذي من كارباسيا (القرن الرابع)

زينون (القرن الرابع) يشير إلى 1 يوحنا 4: 20

أفرام السرياني كاتب الترانيم (350-378 م.)

كيرلس الأورشليمي (349-386 م.) يقتبس 1 يوحنا 2: 22 على أنها من الرسول في المحاضرة 10.14 ، ص. 61

أمبروسيوس أسقف ميلان (370-390 م.)

غريغوريوس النيصصي (356-397 م.) يقول "يوحنا في أحد رسائله الجامعة" ويقتبس 1يو 2: 1. هذا يعني أنه كان هناك رسائل أخرى أيضاً. Against Eunomius ، الكتاب 2 ، الفصل 14 ، ص. 128

مكسيموس (الرابع/القرن الخامس ) تشير إلى 1 يوحنا 5: 1

الذهبي الفم (-406 م.)

كروماتيوس (407 م.) يشير إلى فيلبي 4: 7

جيروم (373-420 م.)

أوغسطين أسقف هيبو (388-430 م.) يذكر الرسول يوحنا ويشير إلى 1 يوحنا 4: 7 في مدينة الله، الكتاب 17 ، الفصل 5 ، ص. 342

يوحنا كاسيانوس (419-430 م.) يقتبس 1 يوحنا 1: 1-2

ماركوس الذي من إرميتا (بعد 430 م.) يشير إلى 1 يوحنا 4: 3

كيرلس الإسكندري (444 م.) يشير إلى 1 يوحنا 4: 3

كودفولتديوس (453 م.)

ليون الأول أسقف روما (440-461 م.) يقول أن 1 يوحنا 4: 2، 3 كتبها يوحنا الإنجيلي، Letter 28.3، ص. 42. وأيضاً 1 يوحنا 1: 7 كتبها يوحنا الرسول، Letter 28.3، ص. 42.

3- أدلة من الهراطقة والكتّاب الآخرين.

بريسيليان (385 م.) يشير إلى 1 يوحنا 4: 3؛ 5: 7-8

الهرطوقي بيلاجيوس (416-418 م.) يشير إلى 1 يوحنا 2: 6

تيكونيوس الدوناتيسي (بعد عام 390 م.) يشير إلى 1 يوحنا 2: 18؛ 3: 14؛ 4: 3

4- المخطوطات الأبكر التي لدينا عن 1يو تظهر أن هناك تغاير في المخطوطات، ولكن بدون أخطاء لاهوتية جسيمة.

المخطوطة p9 (بردية Oxyrhynchus 402) 1 يوحنا 4: 11-12، 14-17 القرن الثالث. The Complete Text of the Earliest New Testament Manuscripts ، ص. 70 فيه صورة لهذه المخطوطة، ويقول أن كتابة اليد لم تكن لناسخ متمرس، بل كُتبت بلا عناية، وبعض الأحرف غير واضحة.

الثالث القرن - 1968 - The Text of the New Testament

الثالث القرن- 1998 - Aland et al. الطبعة الرابعة المنقحة

المخطوطة p74 (=Bodmer 17) أع 1: 2-5، 7-11، 13-15، 18-19، 22-25؛ 2: 2-4؛ 2: 6-3: 26؛ 4: 2-6، 8-27؛ 4: 29-27: 25؛ 27: 27-28: 31؛ يع 1: 1-6، 8-19، 21-23، 25، 27؛ 2: 1-3، 5-15؛ 18-22، 25-26؛ 3: 1، 5-6، 10-12، 14، 17-18؛ 4: 8، 11-14؛ 5: 1-3، 7-9، 12-14، 19-20؛ 1 بطرس 1: 1-2، 7-8، 13، 19-20، 25؛ 2: 6-7، 11-12، 18، 24؛ 3: 4-5؛ 2 بطرس 2: 21؛ 3: 4، 11، 16؛ 1 يوحنا 1: 1، 6؛ 2: 1-2، 7، 13-14، 18-19، 25-26؛ 3: 1-2، 8، 14، 19-20؛ 4: 1، 6-7، 12، 16-17؛ 5: 3-4، 9-10، 17؛ 2 يوحنا 1، 6-7، 13؛ 3 يوحنا 6، 12؛ يهوذا 3، 7، 12، 18، 24 (القرن السابع)

القرن السابع - 1968- The Text of the New Testament يحوي يع 2: 4 و1 بطرس 1: 12

القرن السابع - 1975 - Aland et al الطبعة الثالثة

القرن السادس - 1998 - Aland et al الطبعة الرابعة المنقحة

المخطوطة الفاتيكانية (325-350 م.)، المخطوطة السينائية (340-350 م.)، والمخطوطة الإسكندرية (450 م.) كلها تحوي 1يو كاملة.

المخطوطة القبطية البحيرية- القرن الثالث/الرابع

المخطوطة القبطية الصعيدية- القرن الثالث/الرابع

السريانية البسيطة 375-400 م.

النص الأفرامي المقبول القرن الخامس

الترجمة الأرمينية من القرن الخامس

المخطوطة الغريغورية من القرن الخامس

النص الإثيوبي من 500 م.

لابد من أن نذكر أن 1يو 5: 7-8 هي أحد التغايرات الثلاثة أو الأربعة البارزة في المخطوطات في الكتاب المقدس. ولكن، حتى هذه ليست بذات أهمية لاهوتية، لأن هذه الآيات لا تعلّم أي شيء عن الثالوث القدوس لا نجده في أماكن أخرى.

انظر www.BibleQuery.org/1jnMss.htm لأجل المزيد من المخطوطات الباكرة عن 1يوحنا.