تساؤلات كتابية

حول

رسالة بطرس الأولى

 

س: في 1 بط 1: 2، هل يقدسنا الروح القدس، أم حق الله كما تقول الآية في يو 17: 17؟

ج: هل تشتعل النار عن طريق شخص يستعمل عود الثقاب أو عن طريق عود الثقاب نفسه؟ الأمران كلاهما صحيح. على نفس المنوال الروح القدس هو الذي يقدّسنا، وهو يفعل ذلك بواسطة حق الله.

 

س: في 1 بط 1، أين تقع آسيا؟

ج: آسيا هنا لا تعني قارة آسيا. بل هي المقاطعة الرومانية التي تدعى آسيا، والتي كانت في الثلث الغربي من تركيا حديثاً. لقد كانت كلمة يونانية استخدمها هيرودوتس عام 440 ق.م. للإشارة إلى كل شبه جزيرة أناغوليا. الأصل ربما كان من المقاطعة الحتية Assuwa.

 

س: في 1 بط 1: 1، لماذا ذكر بطرس هذه المقاطعات بهذا الترتيب؟

ج: بينما لا يقول الكتاب المقدس سبب ذلك بالتحديد، ترتيب هذه المقاطعات يشكل قوس حركة عقارب الساعة، والتي ربما كانت طريقة توزيع الأحرف. "بِيثِينِيَّةَ وبُنْتُسَ" كانتا مقاطعة رومانية واحدة. تاريخياً، ذكر كل من غلاطية وكَبَّدُوكِيَّةَ يحدد زمن هذه الرسالة على أنه قبل عام 72 م.، إذ حينها قام الإمبراطور الرومانية فيسباسيان بإعادة توحيد هاتين المقاطعتين في مقاطعة واحدة، حيث بقيتا متحدتين إلى أن قام الإمبراطور هادريان بفصلهما من جديد عام 136 م.

          القائمة تبدأ وتنتهي ببِيثِينِيَّةَ-بُنْتُسَ التي كانت منطقة بدائية أكثر بالنسبة إلى آسيا المنطقة ذات الثقافة العالية. في الأزمنة اليونانية الباكرة، البحارة الذين كانت تتحطم بهم السفينة على شواطئ بُنْتُسَ كان السكان المحليون يقدمونهم ذبائح للآلهة. وفي إحدى القصص الميثولوجية اليونانية قُيِّدَ بروميثيوس بالسلاسل في ببُنْتُسَ، ومضى هرقل إلى العالم السفلي من هناك. من جهة أخرى، حوالي نصف المدن الرئيسية في آسيا الصغرى كانت في مقاطعة آسيا. كانت أفسس مدينة ضخمة جداً، رغم أنها لم تكن بضخامة روما.

 

س: في 1 بط 1: 1، 17 و1 بطرس 2: 11 هل ينبغي أن نشعر بأننا متغربون وغرباء؟

ج: إن كنت مؤمناً ولم تشعر أبداً بأنك غريب أو متغرب هنا، فلا بد أن شيئاً خاطئاً هناك. نحن غرباء في هذا العالم. نحن مواطنون في السماء، ونحن ننتمي إليها. ولكن نحن لا نزال مؤقتاً على الأرض. ولكن المسيحيين ينسون ذلك أحياناً.

 

س: في 1 بط 1: 2أ، كيف يكون المختارون من قِبل الآب، الذين يتقدسون بالروح القدس، لأجل إطاعة المسيح، مرتبطين ببعضهم البعض؟

ج: هذا التلميح إلى الثالوث القدوس يظهر شيئاً عن كيفية حدوث ذلك. كلما ذُكرت المعرفة المسبقة أو التعيين السابق، فإنها تنسب إلى الآب. الروح القدس هو الذي يقدس، أي يفرزنا ليجعلنا مقدسين. نحن نخلص لنطيع ربنا يسوع، الذي هو كلمة الله. هذه طريقة تكميلية في النظر إلى الأمور إزاء بولس في أفسس. في أف 2: 8-10 نحن نخلص بالنعمة بالإيمان، لكي نصنع أعمال صالحة. في 1بط، نحن نخلص بالمعرفة السابقة للآب من خلال عمل الروح القدس التقديسي، لأجل إطاعة المسيح. إنها طرق مختلفة من النظر إلى الخلاص ولكن كليهما صحيح.

 

س: في 1 بط 1: 2ب، بما أننا مؤمنين لدينا للتو النعمة والسلام، فما الفرق بين ذلك وأن نحصل على ذلك بكثرة؟

ج: لقد تبررنا للتو، أو أُعلنّا أبراراً، ووُهبنا للتو نعمة الله وسلامه بمصالحتنا عن طريق المسيح. سوف نرى التحقيق الكامل لهذه في السماء، ولكن ليس قبل ذلك. ولكن علينا أن ننمو بكثرة في نعمة الله وسلامه الآن. قد لا نبقى على الأرض لفترة طويلة، مقارنة بالسماء، ولكن بينما نحن هنا، الله لديه عمل كثير ليعمله فينا. ولكن بالغياب عن 1بطرس الفكرة بأنه عندما نخلص، فإننا نستكين في انتظار أن يفعل الله كل شيء. إننا نشارك في صنع خلاصنا من خلال إقامتنا في المسيح وإطاعتنا له.

 

س: في 1 بط 1: 3 وأف 1: 17، كيف يكون أن الله الآب يسوع المسيح متساويان الآن؟

ج: بينما كان يسوع على الأرض خاضعاً للآب، تعلّم الطاعة، ولم يعرف ساعة رجوعه. عب 13: 8 تقول أن يسوع هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد، ولذلك فإن يسوع لم "يندمج من جديد" مع الله الآب. ولكن حتى الآن يسوع لا يزال خاضعاً كابن، والآب لا يزال هو الآب. عندما يوضع كل ما في الخليقة تحت قدمي المسيح في 1 كورنثوس 15: 27-28، فإن المسيح سيبقى خاضعاً لله الآب.

 

س: في 1 بط 1: 4 ما الفرق بين الشيء الذي يفنى أو يتدنس أو يضمحل؟ أعطني أمثلة عن هذه الأشياء وكيف تختلف عن خلاصنا؟

ج: الشيء الذي يفنى ربما يذهب، أو مثل بيت يحترق إلى الأرض ولكن لا يزال موجوداً، ولكن في حالة دمار كامل. ما يتدنس هو شيء يفقد الصلاح الذي كان عليه قبلاً مثل الثياب، أو يصبح نتناً وأكثر فساداً، مثل الطعام البائت. العطور والأزهار تضمحل وحاسة الشم والبصر لدينا يمكن أن تضمحل عندما يكبر الناس بالعمر. لو كان لديك مليون من الذرات الإشعاعية النشاط، ونصف حياة من خمس سنوات، أكثر مما بعد خمس سنوات، فهناك فقط 500000 ذرة شعاعية متبقية. بعد عشر سنوات هناك فقط 250000 ذرة إشعاعية متبقية. الذرات الإشعاعية لا تتلاشى تماماً، بل تضمحل كمنحنى أُسّي. ولكن الحمد لله أن خلاصنا ليس مثل أي من هذه الأشياء على الإطلاق. تخيلوا الله يخبر أحداً أنهم كان في مقدورهم أن يكونوا في السماء لـ500 سنة (مفترضين بصيغة توسيطية أن الزمان في السماء هو مثل الأرض). سيتطلعون على الدوام من فوق كتفهم متسائلين متى سيأتي وقتهم والسماء لن تكون بتلك الجودة إن لم تكن غير خالدة. وقتنا في السماء سوف لن يفسد، وعندما نكون قد أمضينا في السماء مليون سنة، سيكون كل شيء حيّاً ومثيراً كما عندما وصلنا أولاً.

 

س: في 1 بط 1: 4، 7، 23-25، هل الهلاك إزاء البقاء هام، كما أيضاً الاستمرارية في 1 بط 3: 4؛ 5: 5ب. كيف يمكننا أن نرى ما لا يفنى أو يضمحل؟

ج: أحياناً يكون من الصعب على الناس، لأن معظم ما نراه هالك فانٍ. بعض الناس، والمراهقين بشكل خاص، ربما يعبدون موسيقى معينة أو نجماً سينمائياً. ولكن بعد 10 سنوات، يكادون ينسون عنه. هناك أغنية لافتة، من عام 2005، كانت تدعى "1985" كانت عن والدة شاب كانت على الدوام مشدودة إلى الموسيقى والشخصيات والثقافة الأمريكية عام 1985، وكم كان غريباً وعجيباً كيف كانت تبدو وتتصرف. ثلاثة أمور يقول الكتاب المقدس أنها أبدية هي الله وكلمة الله والروح البشرية. لذلك ركزوا على هذه، وتذكروا أن منجزاتكم، وتعلّمكم الإضافي، وأهدافكم كلها ذاهبة إلى الزوال.

 

س: في 1 بط1: 4، 23، إن كنا مولودين من بذرة غير قابلة للفساد ومحفوظين بقوة الله بحسب 1 بط 1: 15 فهل يمكن للمسيحي أن يخسر خلاصه؟

ج: المسيحيون الأصيلون يختلفون على هذا. مسيحيون مثل يوحنا ويستلي يعتقدون أنه بينما الله "يحفظ" المسيحيين، فإن المسيحيين أنفسهم يمكن أن يختاروا أن يُستبعدوا من ذلك "الحفظ". وآخرون، مثلي، يعتقدون أن أولئك الذين التزموا حقاً للمسيح سوف لن يسقطوا أو يهلكوا أبداً.

          الجميع يجب أن يكونوا قادرين على الاتفاق على (أ) أولئك الذين يظهرون كمسيحيين يمكن أن يهلكوا إلى الأبد (2 بطرس 2: 20-22)، (ب) الله يحفظ المسيحيين الذين هم النخبة (أف 1: 13)، (ج) الله يعرف من هم النخبة، (د) يمكننا أن نثق بخلاصنا (1 يوحنا 5: 13، 19)، (هـ) يمكن للناس أن يخدعوا أنفسهم ويجروا محادثات زائفة متكلفة (متى 7: 22-23)، و(و) نحن مطالبون لأن نفحص أنفسنا على الدوام لكي نتأكد بأننا في الإيمان (2 كورنثوس 13: 5).

 

س: في 1 بط 1: 5أ، كيف نكون محروسين بقوة الله بالإيمان؟

ج: نحن لسنا مخلصين فقط من خلال الروح القدس، بل إن خلاصنا محفوظ بالرح القدس أيضاً. الروح القدس هو ختم ضمانة لخلاصنا في أف 1: 13-14.

 

س: في 1 بط 1: 5ب، كيف يكون خلاصك مستعداً لأن يُعلن، إن كنا قد حصلنا عليه للتو، أو نتلقاه الآن في 1 بط 1: 9؟ بأي معنى نحن ميراث في 1 بط 1: 4؟

ج: لقد وُعدنا بالخلاص بفضل معرفة الله المسبقة قبل بدء العالم. لقد نلنا خلاصنا عندما آمنا. ولكن خلاصنا الكامل، حيث نعيش في مجد نقي في السماء مع يسوع، سوف لن يتحقق إلا بعد أن نموت أو نُختطف.

 

س: في 1 بط 1: 6، 11 كيف ينعكس حزننا وأمجادنا العتيدة في ألم ومجد المسيح؟

ج: بصبر شديد، وبدون تذمر تألم المسيح ظلماً لأجل مجد الله، لأجل خلاصنا. وبصبر شديد، وبدون تذمر، نحن، على نفس المنوال، يجب أن نكون على استعداد لأن نتألم ظلماً لأجل مجد الله، وكشهادة للآخرين.

 

س: في 1 بط 1: 7، متى يُستعلن يسوع المسيح هنا؟

ج: هذا إشارة إلى المجيء الثاني للمسيح في المجد في السحابة في السماء، في رؤ 1: 7؛ 19: 11-17؛ متى 24: 27-28؛ ولوقا 21: 27-28.

 

س: في 1 بط 1: 8، ما هي المصادر الثلاثة للفرح المجيد الذي لا يُنطق به؟

ج: يمكننا أن نبتهج لأن الله خلّصنا عندما أسلمنا حياتنا أولاً له. يمكننا أيضاً أن نفرح لأن روح قدس المسيح يسكن فينا يوماً بعد يوم. وأخيراً يمكننا أن نفرح بسبب التحقيق المستقبلي لخلاصنا في السماء.

 

س: في 1 بط 1: 9، ألم نحصل على خلاصنا بعد؟

ج: لاحظوا أن هذا الجواب مضاعف من النقاش على أف 1: 13.

يقول الكتاب المقدس ضمنياً أن الله سرمدي. ومن أجل إله سرمدي، الجواب هو في الثلاثة: الماضي، والحاضر، والمستقبل.

كتب تشاك سويندول دراسة كتابية رائعة عن الخلاص مناقشاً هذه الأوجه:

المعرفة السابقة والتعيين السابق: قبل أن بدأ الزمان، الله، كان يعرف النهاية من البداية وكل أيامنا (مز 139: 16؛ أش 44: 7؛ أف 1: 4؛ تيطس 1: 2).

الأحداث الحاضرة: عندما سمعنا كلمة الحق، وطلبنا الرب (رو 10: 9-10)، صرنا خليقة جديدة (2 كورنثوس 5: 17). عب 4: 2 وأع 10: 44 أيضاً تظهر أوجه الحاضر.

استمرار الحاضر: إذ نجد في حياتنا الخلاص الذي فينا، فإن الله يكون في عملية تحويل لحياتنا (فيلبي 2: 12-13؛ 1 بطرس 2: 2؛ عب 3: 14؛ 4: 11؛ 6: 11).

الرجاء المستقبلي: إننا نتوق إلى إكمال خلاصنا ( عب 9: 15، 28؛ رو 8: 23-25؛ 1 بطرس 1: 4-5، 9، 13؛ 1 كورنثوس 15: 50-53؛ 2 كورنثوس 5: 5).

 

س: في 1 بط 1: 12أ، كيف كرز الأنبياء بالإنجيل لهم بالروح القدس؟

ج: عندما تكلم الأنبياء عن المستقبل، ما كانوا يخبرون فقط الناس الذين يسمعونهم في ذلك الزمان، بل الأجيال المستقبلية أيضاً. في دانيال 12: 8-10 على سبيل المثال، قال دانيال أنه لم يفهم، وأخبره الله كلمات لم تكن له، بل للختم (جُعلت غير مفهومة) إلى أن يأتي آخر الزمان.

 

س: في 1 بط 1: 12ب، كيف تشتهي الملائكة أن تتطلع على "هذه الأشياء"؟ وما هي هذه الأشياء؟ عب 2: 9، 16 قد تزودنا ببعض المفاتيح.

ج: تشير هذه إلى خلاص المؤمنين. يسوع أمّن الخلاص للناس، وليس للملائكة، ولذلك فغن الملائكة لن يختبروا ما نختبر من حيث الخلاص. الملائكة أرواح تخدمنا دائماً. هذا الخلاص من خلال المسيح كان قد أشار العهد القديم إليه بكثرة ولكنه لم يُعلن بشكل كامل إلى أن جاء المسيح وزمان الكنيسة، بحسب أف 3: 9-11.

 

س: في 1 بط 1: 13، كيف نلقي رجاءنا "بالتمام" على النعمة لكي تُستعلن؟

ج: يستطيع المسيحيون أحياناً أن يكونوا في حالة يأس وألا يكون لديهم رجاء كافٍ بوطننا المستقبلي في السماء؛ ولكن هذا ليس هو ما قصد به هنا. غالباً ما يكون لدى المؤمنين الكثير من الرجاء، رجاء كثير في أشياء زائدة لا تستحق أن يضع الإنسان رجاءه فيها. الرجاء في ثروتنا، ومهنتنا، وصحتنا، وعائلتنا وعلاقاتنا هنا على الأرض يمكن أن يتلاشى كله وفي أي وقت. إنه لأمر يثير الشفقة عندما يضع إنسان أمله في هكذا أشياء، وتتلاشى آماله. ولكن علينا أن نرجو الأمور الباقية الخالدة، بخلاصنا وبذهابنا إلى بيتنا الأبدي.

 

س: لماذا تخبرنا الآية 1 بط 1: 13 ومقاطع أخرى بأن نكون متمالكين لأنفسنا؟ هل هناك مقاطع في الكتاب المقدس تخبرنا أن نكون خاضعين للمسيح لأن المسيح ربنا؟

ج: ما من أحد يخبرنا أن نخضع للمسيح؛ المقاطع تأمرنا (ولكن لا تجبرنا) على أن نخضع للمسيح كرب لنا. خلافاً للاستحواذ الشيطاني، حيث الشخص الذي استحوذ عليه الشيطان يفقد كل أدنى حرية بألا يخطئ، بينما في المسيح هناك حرية كاملة تامة. النبأ السار هو أن الشخص الذي يكون تحت إمرة يسوع يكون أكثر حرية من الشخص غير المخلّص، وفي عبودية للخطيئة. النبأ السيء أنه ما من مسيحي على الأرض وصل إلى مرحلة يشعر فيها بأنه لا داعٍ للقلق بخصوص التعرض للتجربة أو ارتكاب ما يثير استياء الرب.

          هناك أشياء عن الطاعة للمسيح، وأن يكون الإنسان متمالك لنفسه، ولكن خلافاً للشياطين والخطيئة، هناك حرية في المسيح. الله يأمر، ولكن على الأرض هو عادة لا يختار أن يجبر أو يفرض مشيئته.

 

س: في 1 بط 1: 13، ما هي الأوجه المختلفة لضبط النفس؟ ما الأسباب المختلفة التي تجعل المسيحيين يخفقون في ضبط النفس في مجالات معينة؟

ج: يمكن للشخص أحياناً أن يكون منضبط النفس كثيراً في ناحية معينة، ولكن ليس في أخرى. ولكن الله يريدنا أن نتمالك أنفسنا في كل مجال. بالنسبة إلى الأمور الخاطئة، يجب أن يكون لدينا ضبط نفس تجاهها وألا نرغب بالقيام بها على الإطلاق. ولكن حتى بالنسبة للأمور غير الخاطئة، كمثل الطعام والتمرين، يجب أن يكون لدينا أيضاً ضبط للنفس. أحياناً نحاول أن نبرر لأنفسنا نقص ضبطنا لأنفسنا في ناحية ما، ولكن ننبّر على ضبطنا لأنفسنا في ناحية أخرى. بعض المسيحيين، المنخرطين جداً في الخدمة، يمكن أحياناً أن يفكروا بأن يبرروا لأنفسهم نقص ضبط النفس في ناحية أخرى. ولكن بطرس لا يشير إلى "بعض ضبط النفس" أو " ضبط نفس جزئي"، بل أن علينا أن نضبط أنفسنا في كل النواحي، لكي نقدم أنفسنا للمسيح بشكل كامل.

 

س: في 1 بط 1: 14، كيف يشاكل بعض المسيحيين، وربما بدون قصد، الرغبات الشريرة في العالم؟

ج: في كل زمان وكل ثقافة تقريباً، هناك أشياء خاطئة مقبولة ثقافياً بشكل واضح. مثلاً احتساء المسكرات أسبوعياً، المبارزات في القرن السادس عشر والسابع عشر، استغلال وسوء معاملة العبيد في القرن السابع عشر حتى التاسع عشر، الإجحاف بحق مختلف الناس، أو اشتهاء الجنس الآخر أو نفس الجنس التي ظهرت في القرنين العشرين والحادي والعشرين.

 

س: في 1 بط 1: 15 كان قدوساً بشكل كامل على الدوام. نحن لسنا كذلك، ولا يمكننا أبداً أن نكون قديسين بشكل كامل في هذه الحياة. ولذا فكيف ندعى قديسين، كما أن الله قدوس؟ (1 بطرس 1: 13 تقتبس عن لاويين 11: 44؛ 11: 45؛ 19: 2. هناك فكرة مشابهة في لاويين 20: 7).

ج: هناك وجهان في الإجابة.

السعي إلى النجوم: بينما الشخص الذي يسعى إلى النجوم لا يمكنه أن يصل إليها، ربما يمضي أبعد بكثير من الشخص الذي يصوب أهدافه نحو الأرض. في حين أننا لا يمكن أبداً أن نحقق قداسة تامة في هذه الحياة، إلا أن علينا أن نحاول من أجل القداسة الكاملة الآن.

الكمال النسبي/النضج: يقول بولس بأنه لم يصبح قديساً كاملاً بعد في فيلبي 3: 12، وسرعان ما يتبع هذا القول لأنه كان كاملاً بمعنى أنه ناضج في فيلبي 3: 15. ولذلك فبينما نحن في هذا الجسد اليوم، يمكننا أن نتوقع أن نحقق النضج وأن نكون منتصرين على الخطايا والإدمانات المحدقة بنا.

 

س: في 1 بط 1: 14-16، بما أننا لا يمكن أن نكون كاملين بلا خطيئة وقديسين مثل الله، فهل الله يطلب منا المستحيل هنا؟

ج: لا، ولكن هناك ثلاث أفكار.

مكانياً، من الممكن لنا أن نعلن قديسين في نظر الله.

اختبارياً، نحن لسنا وسوف لن نكون كاملين بلا خطيئة في هذه الحياة على الأرض.

في السماء، سنصل إلى هدفنا، وخبرتنا سوف تضارع مكانتنا.

          قد لا يكون المؤمنون كاملين، ولكن ما من مؤمن سيرغب في نهاية الأمر ألا يكون كاملاً.

 

س: في 1 بط 1: 17، كيف يفترض بنا كمسيحيين أن نعيش حياتنا هنا في خوف. في اليونانية هذه هي الكلمة العامة المستخدمة للخوف، phobos/phobu ؟

ج: علينا أن نقف في خشية إجلالية أمام خالقنا وفادينا. الله هو الكائن الأكثر حباً في الكون، ولكنه أيضاً الأشد سخطاً. لم يخشَ بولس من خسارة خلاصه، ولكنه خاف من أن يخسر المكافأة إذا ما حاد عن الطريق. يمكننا أيضاً أن نخاف على أحبائنا من الجحيم إن لم يعرفوا الرب.

 

س: في 1 بط 1: 18، نحن افتُدينا بشيء أثمن من الفضة أو الذهب، دم المسيح. في 1 بط 1: 7 إيماننا أثمن من الذهب. هل تؤمن حقاً أن خلاصك وإيمانك هما أعظم من الذهب؟ كيف يمكن لمسيحي جدّي في إيمانه وطريقة حياته وتفاعله في هذا العالم أن يكون مثل المسيحي الذي لا يبالي بذلك؟

ج: المسيحي يجب أن يكون مهتماً بعلاقته مع المسيح وخلاص الآخرين أكثر من الأمان المالي أو النجاح. دفتر شيكات المسيحي وجدول أعماله يجب أن يعكسا اهتمامه بملكوت الله أكثر من كسب المال.

 

س: في 1 بط 1: 18 ومت 15: 9، هل التقليد سيئاً دائماً؟

ج: لا. التقليد بحد ذاته يمكن أن يكون جيداً أو سيئاً، اعتماداً على إذا ما كان يتماشى مع كلمة الله أم لا. ولكن حتى التقاليد التقية، إن أصبحت أكثر أهمية للشخص من الله، فإنها تصبح صنماً شريراً لذلك الشخص.

 

س: في 1 بط 1: 19، هل يستند الخلاص على دم يسوع على الصليب، أم على إمضاء يسوع ثلاثة أيام في الجحيم كما قال كينيث كوبلاند؟

ج: بحسب When Cultists Ask ، ص. 292، قال كوبلاند: "مضى يسوع إلى الجحيم ليحرر الجنس البشري من عقوبة الخيانة العظمى التي قام بها آدم.... عندما سُكب دمه لم يكفّر...". كانت هذه رسالة شخصية تُليت في كتاب A Different Gospel ، لماكونيل الذي نشره Hendrickson عام 1988.

فيما يلي عدة أسباب تجعلنا نعتبر أن وجهة النظر هذه خاطئة.

أف 1: 7 تقول أن لنا فداء بدمه.

رؤ 1: 5 تقول أيضاً "بدمه".

في يوحنا 19: 30، قال يسوع tetelestai ، وهي كلمة يونانية حسابية تعني "قد دُفع بالكامل".

عب 10: 14-20 تقول أن هناك ذبيحة واحدة فقط.

عب 10: 14-20 أن ذلك كان بدم يسوع، من خلال الستارة التي هي جسده.

في أع 20: 28، اشترى يسوع الكنيسة بدم نفسه.

باختصار، مسيحية بدون دم ليست حقيقية بالنسبة إلى كلمة الله في الكتاب المقدس.

 

س: في 1 بط 1: 20، أف 1: 4؛ أع 2: 23؛ وتيطس 1: 2 هل اختير المسيح ليموت عن خطايانا ويفتدينا بدمه بعد أن سقط آدم وحواء أم قبل ذلك؟ ولماذا؟

ج: لقد اختير المسيح كحمل قبل تأسيس العالم. بمعرفة الله السابقة، عرف أن آدم وحواء سوف يخطئان، وأننا سنحتاج إلى مخلص، قبل أن يوجد آدم وحواء بزمن طويل. ولكن معرفة الله لم تسبب إكراهاً أو إجباراً أو خطيئة آدم وحواء ومسؤوليتهما عن خطيئتهما وخطايانا هي خطيئة آدم وحواء وخطيئتنا نحن، وليس الله.

 

س: ما الشيء الهام الذي تقوله 1 بط 1: 20-21 عن ألوهية المسيح؟

ج: خلاصنا هو عمل الله بالكامل، وليس عمل أي شخص آخر سوى الله لا كلياً ولا جزئياً. لو كان يسوع إنساناً فقط، فإن إيماننا ورجاءنا سيكون في إنسان ليس هو الله. بما أن يسوع هو الطريق، والحق والحياة، فإن الطريق والحق والحياة ستكون مجرد إنسان وليس الله. الخلاص هو عمل الله، لأن يسوع هو الله. يسوع هو إنسان كامل أيضاً، ولكن لو لم يكن إلهاً، فإن خلاصنا ما كان ليكون من الله.

 

س: في 1 بط 2: 1 تقول "اطرحوا كل مذمةٍ". ما الأنواع المختلفة للمذمة؟ انظر يع 4: 11-12.

ج: المذمة هي أن تقول أشياء سلبية وغير حقيقية عن شخص ما أو شيء ما، بينما التملق هو قول أشياء إيجابية وغير حقيقية عن شخص ما أو شيء ما. هناك مذمة واضحة، ببساطة قول أشياء سيئة وغير صحيحة عن شخص ما، ولكن هناك أيضاً مذمة ماكرة، حيث تقول شيئاً يبدو جيداً في الظاهر، ولكن ضمنياً يقوِّض مصداقية الشخص. النوع الأول يدعى "إطراءات يسراوية اليد"، مثل "يبدو أنه فعلاً يقوم بعمل جيد، بالنسبة إلى شخص ليس لديه خبرة وهو جاهل بما يجري". المذمة يمكن أن تكون عامة علنية، ولكن أحياناً أسوأ مذمة هي التي تقال من وراء ضهر الشخص. المذمة تكون غالباً بغاية أن ترفع من نفسك على حساب شخص آخر، أو لمجرد تشويه سمعته. يمكن أن تستخدم أيضاً للتشكيك في مصداقية حكمه أو أخلاقه أو هجوماً على المصداقية في الكلام أو القيادة. أي نوع من المذمة ينبغي على المسيحيين أن يتجنبوها؟- كل الأنواع.

          أحياناً يكون هناك زمان ومكان مناسبين لتقول أموراً سلبية تكون حقيقية. هذه ليست مذمة إن كانت حقيقية، ولكن، حتى إن كان شيء حقيقي، فليس من الضروري دائماً أن يكون الله يريدنا أن نخبر الجميع بذلك. عندما نقول أشياء سلبية، يجب أن نتأكد أنها حقيقية، ومفيدة، وضرورية، وتتوافق مع ما يريدنا الله أن نقوله.

 

س: في 1 بط 2: 2، إلى أي درجة يحب الطفل اللبن الذي يتناوله؟ ما هو لبن الله الروحي؟ هل تحب لبن الله الروحي إلى تلك الدرجة؟

ج: اللبن هو كل شيء للطفل الرضيع، لأن الرضيع لا يعرف أي طعام آخر. يميز الأطفال اللبن على أنه الشيء الوحيد الذي يمكن أن يشبع جوعهم. على غرار ذلك، علينا أن نميز أن الاقتراب إلى الله، وقراءة كلمته، هو الطريق الوحيد الذي يمكن أن يشبع جوعنا الروحي.

 

س: في 1 بط 2: 2، هل علينا أن نشتهي لبن الكلمة، أم اللحم بدل الحليب كما تعلمنا الآيات في عب 5: 12-14.

ج: على غرار الطعام الجسدي، على الجميع أن يرغب في اللبن، وخاصة المسيحيين المولودين حديثاً. ولكن اللبن ليس كافياً وافياً للأولاد الأكبر سناً لينمو عليه ويصيروا راشدين، وعلينا ألا نكتفي فقط باللبن بل أن نتناول اللحم أيضاً.

 

س: في 1 بط 2: 3، هل كل من يذوق أن الرب لذيذ يذهب إلى السماء؟ انظر عب 6: 4-6.

ج: لا. تماماً كما أن بعض الناس يستطيعون أن يذوقوا ولكن لا أن يبتلعوا، كذلك فإن الناس يمكن أن يمروا بخبرة ومع ذلك يبقى مصيرهم هو الجحيم. نحن نخلص بالنعمة بالإيمان. إن سمع أحد الإنجيل ولم يكن هذا مندمجاً مع الإيمان، فإن هذا يعني أنه ليس مخلّصاً وأنه ليس له قيمة بالنسبة له، كما تقول الآية عب 4: 2. هناك آيات أخرى تظهر أنه حتى أولئك الذين يذهبون إلى الكنائس يمكن أن يتراجعوا نهائياً هي عب 6: 4-6؛ 10: 26-31؛ و2 بطرس 2: 20-22.

 

س: في 1 بط 2: 5 تقول أن بيت الله ليس مبنى من حجارة، بل نحن، كنيسته. كيف يمكن للمسيحيين في الولايات المتحدة أن يهملوا بناء بيت لله؟ احذر كم هي النسبة المئوية التي تدفعها الكنائس للإرساليات الأجنبية.

ج: ربما نكون أكثر انتباهاً إلى مواردنا المالية والزمان أكثر من مجد الله. قرأت يوماً قبل بضعة سنين أن الكنائس الإنجيلية تعطي بمعدل 10 إلى 13 بالمئة للإرساليات الأجنبية. الكنائس الحرة تعطي نسبة مئوية أقل.

 

س: في 1 بط 2: 5-8 ما هي تلك "الحجارة" التي عليها تبنى الكنيسة؟ انظر أف 2: 19-22 ورؤ 21: 12-14.

ج: يسوع هو حجر الزاوية، الحجر الأكثر أهمية الذي عليه تبنى الكنيسة. بعد ذلك تأتي حجرة الأساس للرسل والأنبياء.

 

س: في 1 بط 2: 5-8، أحجار مستطيلة بأحجام مختلفة يمكن أن تستخدم جميعاً في جدار. والملاط يمكن أن نملأ به الفراغات الصغيرة. ولكن إن كان حجر فيه نتوء طويل وحاد، أو ثقب في المنتصف، فهو لا ينفع. كيف يؤجل الله التعامل مع هذه الثقوب والنتوءات الطويلة في حياتنا؟

ج: الخطايا التي لا نريد أن نتخلص منها في حياتنا يمكن أن تكون مثل، مسامير شائكة طويلة وحادة تسبب الوخز. إن كنا لا نريد أن نزيلها، فإن الله يستطيع أن يزيلها، وأحياناً التأديب يمكن أن يكون مؤلماً. على نفس المنوال إن كان لدينا ضعف في الشخصية أساسي غير مسيحي، هذا يشابه ثغرة كبيرة في مركز الحجر، وهذا سيمنع الحجر من أن يخدم بمنع المطر من النفاذ، أو من دخول الهواء البارد. الروح القدس يحتاج إلى أن يعيد بناءنا، وأن يملأ الفراغات وأن يزيل الرزز فينا.

 

س: في 1 بط 2: 6-8، كيف يكون يسوع بآن معاً حجر الزاوية ورأس الزاوية؟

ج: حجر الزاوية هو الزاوية الحادة من المبنى الذي تستند إليه كل الأجزاء. حجر الزاوية هو يسوع المسيح ولا أحد سواه. في نفس الوقت، يسوع أيضاً هو رأس الزاوية، والتي هي الحجر الأعلى في القنطرة. إذا ما أُزيل رأس الزاوية، فإن كل القوس ينهار.

 

س: في 1 بط 2: 8، لماذا عيّن الله المحب البعض للعثرة؟

ج: لا يقول الكتاب المقدس أبداً ولا في أي مرة أن الله يجبر أي أحد على أن يخطئ. في الواقع تقول يع 1: 13 أن الله لا يجرب أحداً. ولكن، بالنسبة إلى أولئك الذين يعرف الله أنهم سيرفضونه تماماً، فإن الله عين لهم أن يعثروا بطرق متعددة.

 

س: في 1 بط 2: 9، ما الفرق بين أمة مقدسة وكهنوت ملوكي؟

ج: بينما كان النبي يمثل الله أمام الشعب، كان الكاهن يمثل الشعب أمام الله. كان الملك يقود الشعب. بما أن المسيحيين كلهم كهنة، فلسنا في حاجة إلى أحد آخر يمثلنا إلى آخر يمثلنا أمام الله، لأن وسيطنا هو غله وإنسان معاً: يسوع المسيح. حاول عزيا أن يجمع بين منصبي الملك والكاهن العظيم، ولكن الله عاقبه بالبرص لبقية حياته لتقديم الذبيحة الأقدس، عندما لم يكن مسموحاً له بأن يفعل ذلك. كان بنو إسرائيل شعباً مقدساً، والمسيحيون من كل عرق في كل بلد هم شعب مقدس اليوم.

 

س: في 1 بط 2: 10، من هم الذين لم يكونوا شعب الله في العهد القديم والآن صاروا شعباً؟

ج: على الأرجح أن بطرس يلمح إلى هو 1: 9-10 حيث دعا هوشع ابنه Lo-Ammi، والذي يعني ليس شعبي في الآية 9. ولكن في الآية هو 10 يقول أن أولئك الذين كانوا يدعون "ليس شعبي" سوف يدعون الآن "أبناء الله الحي".

 

س: في 1 بط 2: 10، ألا يظهر الله الرحمة للجميع، إذ أن الله رحوم لكل من خلقهم في مز 145: 8، 18؟

ج: الله يظهر بعض الرحمة العامة لجميع الذين خلقهم. إنه يعطيهم الحياة، والهواء، والرزق. ولكن الله له امتياز إظهار رحمة خاصة لمن يشاء. لقد أظهر رحمة خاصة بني إسرائيل، حتى بعد أن عصوه آلاف المرات. أظهر الله رحمة خاصة لشاول الطرسوسي والعديد من الناس اليوم. ولكن لا تأخذوا رحمة الله على أنها أر مسلم به. الله عادل مع الجميع، ولكنه أظهر رحمة خاصة ليعقوب وذريته لم يظهرها لعيسو وذريتهن كما ترينا رو 9: 11-15.

 

س: في 1 بط 2: 11، من أي نواحي نحن غرباء ونزلاء في هذا العالم؟ ومن أي نواحي نحن لسنا كذلك؟ انظر يوحنا 17: 9، 11، 13-19، فيلبي 3: 18-20 وكول 3: 1-4؛ 2 كورنثوس 5: 16؛ ورو 12: 2.

ج: هذا ليس وطننا، ولسنا مواطنين هنا. إننا نتوق لكي نصل إلى وطننا، في السماء. نحن لا ننتمي إلى الأرض هنا إلى الأبد، نحن عابرون فقط.

          مرسل إلى أفريقيا لمدة 40 سنة، هو هنري سي موريسون مرض واضطر لأن يبحر عائداً إلى أمريكا. عندما رست باخرة المحيط كان هناك استعراض عسكري كبير. الرئيس السابق ثيودور روزفيلد كان أيضاً على السفينة وكانت الفرقة الكبيرة هناك من أجله بعد رحلته هذه. كان المرسل يشعر بالحزن الشديد وهو يفكر أن روزفيلد تلقى هذا الاستقبال الحافل وكل ما فعله كان أن أطلق النار على الفيلة، وفي حين أنه هو خلّص نفوساً، لماذا لم يكن هناك احتفال للقائه؟ فتكلم الله إليه قائلاً: "ولكنك لست في وطنك بعد". وطننا ليس هنا، فلا حاجة لأن نعتد على الحياة هنا كثيراً. وطننا ومواطنيتنا هي في السماء. علينا "ألا نكون من هذا العالم". من جهة أخرى، علينا أن نكون حالياً "في العالم" ومتفاعلين مع كل الناس هنا، لا أن نكون انعزاليين. نحن في إقليم الخصم، لأن إبليس هو الذي يتحكم بهذا العالم، وإن كان الله يستطيع أن يهيمن عليه.

 

س: في 1 بط 2: 12 اذكر خمسة طرق كان الوثنيون يتهمون بها المسيحيين بارتكاب إساءات في ذلك الوقت؟ اذكر على الأقل خمس طرق يتهم بها غير المسيحيين المسيحيين بأنهم يغلطون اليوم؟

ج: ها هي خمس نواحٍ.

1- يبدو غريباً اليوم، ولكن الوثنيين الرومان اتهموا المسيحيين بأنهم "ملحدين". لقد كانوا يدعون ملحدين لأنهم ما كانوا يؤمنون بالآلهة الرومانية.

2- تكلم المسيحيون عن عشاء الرب، فاتهمهم الوثنيون بأنهم متوحشون وأكلة لحوم البشر

قال المسيحيون أنهم كانوا يحبون بعضهم البعض فاتهمهم الوثنيون بالاتصالات الجنسية غير الشرعية وغشيان المحارم

4- عندما كانت تحدث الكوارث الطبيعية والحروب، كان المسيحيون يُلامون، لأنه كان يُقال أن عدم الانتقام لديهم نحو الآلهة الإغريقية- الرومانية كان يجعل الآلهة غاضبة. وبالطبع، كما أوضح أحد المسيحيين الأوائل، الكوارث والحروب كانت تحدث حتى قبل مجيء المسيح إلى الأرض.

5- ما كان المسيحيون ليعبدوا الإمبراطور الروماني أو يقدموا له الذبائح، ولذلك فقد اعتُبروا غير وطنيين وخائنين للإمبراطورية.

 

س: في 1 بط 2: 13، 17، كيف أمكن للمسيحيين في ذلك الوقت أن يخضعوا لإمبراطور شرير مثل نيرون؟ هل تعتقد أن الخضوع للحكام وتكريمهم في ذلك الوقت كان أصعب من الآن أم لا؟

ج: المسيحيون الأوائل الناطقون باليونانية كانوا يستخدمون التلاعب بالألفاظ ليميزوا بين "القوانين الشرعية" التي ما كانت تتعارض مع وصايا الله، و"القوانين غير الشرعية" التي كانت تتعارض معها. كان الورعون يطيعون القوانين الشرعية، ولكن يعصون بهدوء القوانين غير الشرعية، كمثل تقديم الذبائح للإمبراطور.

 

س: في 1 بط 2: 13، 17، إن كان بلد ديمقراطي لديه حاكم وأعضاء في البرلمان أو مجلس الشيوخ لديهم عدوانية تجاه القيم المسيحية، فأنى لنا أن نظل على احترامنا لهم؟ وكيف لنا أن نعارضهم؟

ج: علينا أن نحترم منصبهم لا أن نقلل من شأنهم أو نهينهم. ولكن يمكننا أيضاً أن نعمل على حماية أولئك الذين يضطهدونهم، وأن نعمل على أن نكرس وقتاً ومالاً لكي نمنع انتخابهم ثانية.

 

س: في 1 بط 2: 17، هل علينا حقاً أن نكرم كل من هم في السلطة، حتى القادة الذين من أديان زائفة، أو رجال العصابات، أو الحكومات القمعية؟

ج: 1 بطرس 2: 17 تقول أن نظهر احتراماً لائقاً للجميع، وعلينا أن نطبق هذه الوصية على الأقل بأربع نواحٍ.

1- أن نكرّم الحكام الذين في السلطة بشكل محدد. ليس لأن الشخص بالضرورة مستحق لهذا التكريم (فهم أحياناً ليسوا كذلك)، بل علينا أن نحترم مكانتهم في الحكومة. على سبيل المثال، في المجتمع الديمقراطي، إن لم نحترم ونبجّل رئيس الوزراء أو الرئيس، يمكننا أن نعمل بجهد ضد إعادة انتخابهم، وأن نشجع الآخرين على ألا يصوتوا لهم. ومع ذلك، علينا أن ندرك أن الشخص حالياً هو رئيس حكومتنا. علينا ألا نتكلم بطريقة تقلل احترام سلطته أو مكانته.

2- أن نظهر الاحترام اللائق للجميع. لقد خلق الله الجميع، وكل واحد يحمل صورة الله (وإن كان في حالة ساقطة)، والمسيح مات كفارة عن كل الناس (1 تيم 2: 6). فحتى شخص شرير مثل شاول الطرسوسي يمكن أن يأتي إلى المسيح.

3- احترامنا للجميع يجب أن لا يكون بدون اعتبار للثروة (يع 2: 1-7)، العرق أو الجنس (غل. 3: 28-29)، أو الشبيبة (1 تيم 4: 12)، ما عدا أن علينا أن نقدم احتراماً خاصاً للكهول ( لاويين 19: 32).

4- علينا أيضاً أن نحترم إخوتنا وأخواتنا في المسيح، لأنهم جزء من عائلتنا الأبدية.

          بالنسبة إلى أمثلة محددة عن كيفية تكريم الناس، ارجعوا إلى 1 تيم 5: 1-8.

 

س: في 1 بط 2: 18، لماذا ينبغي على عبد أن يخضع لسيده، وخاصة إن كان سيداً قاسياً؟ أي مكافأة يوعد بها؟

ج: العبيد في المجتمع الروماني، كما العبيد في أزمنة أخرى وفي شرق أفريقيا اليوم، لا يتمردون كثيراً ضد السيد القاسي. الخضوع لهم كان على الأرض على النهج المتبع أكثر في حالات كثيرة. تحمل المعاملة الظالمة كانت طريقة يمكنهم بها أن يكونوا شهوداً لله وأن يمجدوه. وأخيراً، ومن ناحية عملية، الغالبية العظمى من سكان الإمبراطورية الرومانية كانوا عبيداً، والعبيد المحررين لم تكن لديهم أماكن كثيرة يمكنهم الذهاب إليها.

 

س: في 1 بط 2: 21-26 اذكر رابطين على الأقل بين آلام المسيح وآلامنا؟

ج: آلام المسيح هي مثال لنا. كما أن المسيح تألم ظلماً، نحن أيضاً يجب أيضاً أن نكون على استعداد لأن نتألم ظلماً. رغم أن موت المسيح على الصليب من أجل خطايانا كان حدثاً مفرداً، إلا أن ألمنا يمكن أن يخدم لينقل الإنجيل إلى الآخرين، والشهادة إلى حق الإنجيل في حياتنا بالذات.

 

س: في 1 بط 3: 1، كيف يمكن للزوجة أن تربح زوجها للمسيح بدون أن تنطق كلمة؟

ج: بولس لا يقول أن الزوجات عليهن أن لا يقلن أية كلمة؛ بل بالأحرى هو يؤكد أن شهادة حياتهم يجب أن تكون مؤثرة حتى يربحن أزواجهن إلى المسيح بدون أن يسمعوا الإنجيل منهن.

 

س: في 1 بط 3: 1-7 لماذا يخطئ من يقول أن هذه الآيات تعلّم بوجوب الكرازة بدون كلمات؟

ج: حصلت مرةً على عمل صيفي في شركة تكنولوجيا، أن هناك كافتيريا ضخمة حيث كان الناس يتناولون الطعام. كنت أتحدث إلى رجل، وتكلمنا عن أني كنت أرجو أن أصبح مرسَلاً، فقال الرجل: "لقد علمت ذلك. اعتقدت أنك من المرمون". بينما شرحت له سريعاً بأني كنت مسيحي، وليس مرموني. إن كنت تتكلم عن الأمور الروحية ولكن لا تظهر أنك مسيحي، فعندها لمن تكون شاهداً؟

          سمعت عن رجل في متوسط العمر صار مسيحياً وتكلم إلى زملائه في مكتبه. هنأه مسيحي يعمل هناك، ونظر إليه المسيحي الجديد بغرابة وضحك وقال: "هل تعلم أنك كنت السبب في أني أجّلت أن أصبح مسيحياً لعدة سنوات؟ صُدم المسيحي العتيق بهذا الكلام وسأله لماذا. فقال المسيحي الجديد أنه قبل أن جاء للمسيح، كان يعلم أن حياته كانت كلها فوضى ولكن عندما نظر إلى المسيحي العتيق، والذي بدا أنه كان يتمتع بالسلام والرضى والحياة المتماسكة، لم يعرف أنه كان مسيحياً، وفكّر أنه إذا كان المسيحي العتيق أمكنه أن يتمالك حياته بدون أن يكون مسيحي، فهو نفسه ليس مضطراً إلى ذلك إذاً.

          بالتأكيد لا بد أن الزوج يعرف أن زوجته مسيحية (والعكس بالعكس). ولكن الزوج، وأناس آخرين أيضاً، يمكن أن يكونوا بعيدين جداً عن المسيح حتى أنهم يرفضون أن يسمعوا أي شيء عن المسيح. ولكن إن عرفوا أنك مسيحي، فعندها حياتك يمكن أن تكون شهادة لهم، حتى وإن لم يصغوا إلى كلماتك. من الأفضل أن تكون هناك كلمات أيضاً، ولكن حتى بدون كلمات يمكن أن تكون حياتك شهادة.

 

س: في 1 بط 3: 1-7، كيف يمكن ربح الأزواج، أو أناس آخرين، غير مؤمنين، بدون كلمات؟

ج: إن عرف شخص أنك مسيحي، ولكن لم يقبل كلماتك، فبإمكانه أن يرى نورك يشرق من خلال حياتك. كانت الأمور حالكة للغاية في أيام الرومان. عندما كان الرجال بعيدين، كان من المألوف أن يكونوا غير أخلاقيين. في الواقع، حتى عندما كانوا في البيت، حتى المرأة العبد كانت ترفض عروض سيدها، وكانت لتعاقب بقص أنفها. ولكن عندما كان الأزواج بعيداً، كان في مقدور الزوجات أن يرتكبن الزنى مع العبيد الذكور. حالة يوسف وزوجة بوتيفار لم تكن غير مألوفة تماماً في أيام الرومان. الإمبراطورية الرومانية كان يبلغ تعداد سكانها حوالي 70 مليون نسمة تقريباً، كان 40 أو 50 مليون شخص منهم من العبيد.

 

س: في 1 بط 3: 3، هل يجب على النساء أن يضفرن شعرهن، ويتحلين بالذهب والثياب الفاخرة الباهظة؟

ج: يجب ألا يكون هذا مصدر جمال المرأة، إذ أن الجمال الحقيقي والذي يدوم بالفعل لا يمكن أن يأتي من هذا. إن كنتِ تعتقدين أنك "تحتاجين" للقيام بذلك لكي تظهري جميلة أنيقة، أو أن تظهري أجمل من باقي النساء، فعليك أن تعيدي النظر للأمور. جمالك يجب أن يأتي من شخصيتك، وليس من الماركات العالمية.

          ليس كل الثياب الفاخرة والمجوهرات سيئة. لقد ألبس الرب أورشليم مجازياً بثياب فاخرة ومجوهرات في حزقيال 16: 10-13.

 

س: في 1 بط 3: 3-4، ما هي، في رأيك، حدود تزيين النساء لأنفسهن في ثقافتنا؟- وماذا عن الرجال؟

ج: في ذلك الزمان كانت النساء يرتدين أقراطاً وأساور ذهبية باهظة الثمن ليظهرن مكانتهن الاجتماعية. 1 بطرس 3: 3-4 تنطبق اليوم، على كل من النساء والرجال، على الأقل من ثلاث نواحٍ.

التفاخر: يستطيع الرجال أن يشتروا ساعات، تكلف 2000 $ (أو 1500$ لأرخص واحدة) فقط لإظهار الزبائن المحتملين مدى غناهم. سمعتُ عن مستشار هندسي اشترى عدداً من ساعات رولكس الزائفة، التي تكلف الواحدة منها بضعة دولارات، من بلد آخر. في رحلة بحرية مع زبون، فتل رسغ يده، واشتكى بأن ساعات الرولكس هذه لا تدل على الوقت بشكل صحيح، ونزعها من يده وألقى بها إلى المحيط. بالطبع، الزبون لم يعرف أنها كانت زائفة. الناس الأغنياء يصرفون أحياناً أموالاً طائلة على المجوهرات، والثياب والسيارات، والبيوت، لكي يظهروا حالتهم. من جهة أخرى، خادمة اسحق أعطت زوجة اسحق المستقبلية، رفقة، إسورتين ذهبيتين وحلقة أنف ذهبية. بما أن ارتداء حلقة أنف ذهبية في تلك الثقافة كان أمراً مقبولاً بالنسبة إلى شعب الله، فإن ارتداء حلقاً ذهبياً أمراً مقبولاً اليوم. ولكن المشكلة هي في صرف كميات كبيرة من المال على المجوهرات.

الإثارة الجنسية: غالباً ما تشتري النساء ثياباً كاشفة وغير محتشمة لتجعلهن أكثر جاذبية. بالطبع، هم لا يفكرون بمدى إخلاص الرجل الذي ينجذب إليهم فقط بسبب ثيابهم. على نفس المنوال سمعت عن فتى كانت لديه سيارة فاخرة في المدرسة الثانوية، وأحبّت صديقته أن تركب معه في هذه السيارة الظريفة. ولكن عندما تحطمت سيارته قطعت صديقته علاقتها به. بعض الرجال يرفعون أثقالاً، ليس فقط لأجل الصحة، أو ليفلحوا في الرياضة، بل لكي يظهروا أكثر جاذبية للنساء. أن تمضي وقتاً من أجل الحصول على الصحة أمر جيد، ولكن بناء الكثير من العضلات، عند عدم الحفاظ عليها، سيتحول فيما بعد إلى سمنة. آخرون يتناولون منشطات، تساعد بشكل كبير على بناء عضلات، ولكن يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية، من بينها النوبات القلبية.

القلق حول المظهر: غالباً ما يكون الناس مأخوذين بطريقة ظهورهم للآخرين. قبل بضعة سنين أخذني رب عملي الهندي الذي من تاميل (وهو صديقي أيضاً) إلى عشاء، ومن بين الأشياء العديدة التي تكلمنا عنها، أخبرني كم من مراهم تجميل لدى الهنود يستخدمونها قبل الزواج لكي يجعلوا جلدهم يبدو فاتحاً أكثر. وأراد أن يسألني عن سبب ذهاب الأمريكان إلى صالونات تسمير الجلد ليجعلوا جلدهم داكناً أكثر. احترت كيف أجيبه. إشعاعات فوق البنفسجية تهرم جلدكَ، ويمكن أن تسبب سرطان الجلد، وهذا التأثير هو الأقوى عند الناس ذوي البشرة الفاتحة. في الواقع، إن تعرض شخص ذي بشرة فاتحة إلى سفعة شمسية سيئة أكثر من مرتين في نفس المكان، فإنهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد هناك. أفترض أن الجواب هو أن الناس بشكل طبيعي هم غير راضين عما لديهم ولكن يميلون إلى التفكير بأن ما لدى الآخرين هو أفضل. قيل لي أن هناك هوس لدى الشبيبة للتذمر من شكل الفكين بأنهما ليسا ناتئين أو "مربعين" بما فيه الكفاية ويريدون أجراء جراحة للفكين لمحاولة تغيير شكلهما. والناس القصيرو القامة يرغبون لو كانوا أطول، وأناس طوال، وخاصة بعض الفتيات، يرغبن لو كن أقصر قامة. النظرة المسيحية الملائمة والصحيحة هي عدم الذهاب إلى التطرف، وأن لا نكون مبالغين في الاهتمام بشكلنا الذي نريد أن نكون عليه، وألا نقلق بخصوص أنفسنا. إن كنت قد فقدت سناً وأردت استبداله، أو تعرضت لحادث وأردت إجراء عملية جراحية لإعادة البناء، هذا أمر مقبول وحسن، ولكن لا حاجة للمرء بأن يبالغ في الأمور إلى درجة الإفراط.

 

س: في 1 بط 3: 6، هل يجب أن تكون الكلمة "سيّد" أم "رب"؟

ج: الكلمة اليونانية هي kyrios، التي تعني "رب". في كتاب Hard Sayings of the Bible ، ص. 710-712 يقول Peter H. Davids: "... الترجمة اليونانية للعهد القديم تستخدم kyrios، أو "الرب"، التي يمكن أن تعني ببساطة "سيد" دلالة احترام أو يمكن أن تشير إلى مكانة أعلى مثل "سيّدي" التي تشبه ما هو مستخدم في التقليد البريطاني. الكلمة الإسبانية Senor لها مجال مشابه من المعاني كما الكلمة اليونانية kyrious".

          ولكن بطرس يشير إلى سيد عبدٍ هنا. إلا أنه يستخدم كلمة أخرى despotes (1 بطرس 2: 18)، التي تظهر أن بطرس كان يفكر بـ "السيد"، وليس فقط "السير".

 

س: في 1 بط 3: 6 تخبر الزوجات ألا يفسحوا مجالاً للخوف. إنها تقزل أن جميعنا يجب ألا نخشى ما يخاف منه الآخرون في 1 بطرس 3: 14ب. بالنظر إلى زمن وسياق الرسالة، ما نوع الخوف الذي تعتقد أن بطرس كان يتكلم عنه بشكل رئيسي؟

ج: الخوف الذي يتكلم عنه بالتحديد هو الاضطهاد تحت حكم ميرون والأباطرة اللاحقين. ما كان نيرون فقط ليقتل المسيحيين ببساطة، بل كان يجعل الوحوش المفترسة تقتلهم أمام العامة المتفرجين، أو يحرقهم حتى الموت، أو يفرض أنواع أخرى من التعذيب. على الشخص ألا يكون فقط شجاعاً بالنسبة إلى نفسه، بل أيضاً شجاعاً لمعرفته أن من يحبهم أيضاً سيُعذَّبون.

 

س: في 1 بط 3: 6 وتك 18: 12، هل يجب على المرأة أن تنادي زوجها أن "سيّد"؟

ج: يذكر بطرس كلمة سارة كإطراء عليها، وليس كأمر. ولكن إن بطرس يستخدم كلمات سارة ليظهر الأمر في 1 بطرس 3: 5 في أنه يجب على الزوجات أن يكنّ خاضعات لأزواجهن كرأس العائلة. اقرأ أف 5: 22-23 لأجل المزيد من التعليم حول هذا الموضوع.

 

س: في 1 بط 3: 7، هل النساء حقاً آنية أضعف؟

ج: الزوجات عموماً، ولكن ليس دائماً، أضعف جسدياً من أزواجهن. (البعض يمكن أن يقول أن الزجاج البورسلان المصقول أضعف من كأس الصفيح). ولكن، يؤكد الكتاب المقدس على أن الرجال والنساء جميعاً لهم ذات القيمة المتساوية في عيني الله في غل. 3: 28-29. من اللافت أن غل. 3: 28-29 هي من الواضح أقدم نص قديم معروف يقول أن الرجال والنساء متساويين.

 

س: في 1 بط 3: 7، كيف يمكن لنقص إكرامنا لزوجاتنا أن يعيق صلواتنا؟

ج: هذه يمكن أن تكون بآن معاً ملاحظة عامة ووعد محدد (بطريقة سلبية).

ملاحظة عامة: قال يسوع في متى 5: 23-24، إن كنت تقدم قرباناً وتذكرت أن أخيك لديه شيء عليك، فلا تقدم قربانك. اترك التقدمة على المذبح، وتصالح مع أخيك، ثم اذهب وقرّب قربانك. بالتأكيد هذا ينطبق إن كانت أختك لها شيء ضدك أيضاً.

وعد محدد: قال الله أنه لن يسمع صلواتنا إن رعينا الخطيئة في قلوبنا (مز 66: 18-19) أو كنا أشراراً (أم 15: 29). الله لا يسمعنا إن اخترنا ألا نسمعه (زك 7: 11-14). على نفس المنوال إن أخطأنا التصرف نحو زوجاتنا، واخترنا ألا نسمعهن، فإن الله قد لا يسمعنا إلى أن نتوب عن خطايانا.

 

س: في 1 بط 3: 8، هل علينا أن نكون دائماً لبقين؟ يسوع، ويوحنا المعمدان، وبولس، وبطرس ما كانوا دائماً مهذبين كما يجب.

ج: تطلب منا هذه الآية أن نكون لطفاء، وليس لطفاء دائماً. يسوع ويوحنا المعمدان وبولس كانوا لطفاء في معظم الأحيان. ومع ذلك، فإن يسوع ويوحنا المعمدان دعيا الفريسيين وكر الأفاعي في متى 23: 33؛ مرقس 3: 7. لم يكن بولس لطيفاً وخاصة في أع 13: 11 مع عَلِيم السَّاحِر. وبطرس نفسه لم يكن مهذباً جداً مع سيمون الساحر في أع 8: 20، 22. بالأحرى، وبمعزل عن 1 بطرس 3: 8، علينا أن نفهم كل آية في علاقتها مع بقية الكتاب المقدس وأن نكون لطفاء عموماً، ولكن أن نوبخ وأن نلفت الانتباه عندما يكون هذا هو الأفضل أيضاً.

 

س: في 1 بط 3: 8، ما معنى أن نعيش مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ؟

ج: هناك ثلاث أوجه.

سلبي: أوجد ما تفعله ويزعج الناس الآخرين وتوقف عنه. ما يزعجك من شخص ما آخر، إما أن تتعلم أن تتعايش معه، أو أشر إليهم بلطف لكي يتوقفوا عن ذلك. وهذا يعني التعامل مع الآخرين بدون خلافات.

إيجابي: ولكن الانسجام لا يتوقف هنا. هل يستمتع الآخرون بأن يكونوا قربك؟ هل تستمتع بوجودك قرب الآخرين؟ الناس المختلفون لديهم عدة "لغات حب" لتعبر لهم أنهم محبوبون، وثمينون، ومقبولون. بالنسبة إلى البعض قد تكون هدايا صغيرة؛ وبالنسبة للآخرين قد تكون عناقاً، وبالنسبة لغيرهم قد تكون إمضاء بعض الوقت في نشاط ما معهم. إن اتصلتُ بزوجتك على الهاتف، هل ستخبرني زوجتكَ أنها تستمتع حقاً بوجودها قربك أم لا؟ هل يتمتع أطفالك بوجودهم معك، أو ووجودك معهم؟ هل تسرّ عائلتك في الرب (المسيحيين الآخرين) بوجودهم قربك؟ إن لم يكن كذلك، فما الذي تستطيع أن تفعله لتحسّن الوضع؟

أساسي: سيكون هناك المزيد من الانسجام، وإزالة الجوانب السلبية، وتقوية الجوانب الإيجابية، إن كنت أنت وإياهم تقرأون كلمة الله وتتبعونها. إن كانت رغباتك تتوافق مع إرادة الله، فعندها سيتعاونون ويتراصون مع بعضهم البعض.

 

س: في 1 بط 3: 9-11، إنه شائع جداً في هذا العالم أن نواجه الشر بالشر والإهانة بالإهانة. فلماذا يجب ألا نفعل ذلك؟

ج: العالم يفكر بمنظار "القانون"، وتأديب الناس، ومعاقبة من يرتكبون الغلط. على المسيحيين أن يباركوا أولئك الذين يضطهدونهم ويهينونهم، كما يأمرنا يسوع في لوقا 6: 26-36.

 

س: هل 1 بط 3: 13 تعني أن الناس الذين "يتمثلون بالخير" سوف لن يتأذوا؟

ج: في حين أن المؤمنين لم يتعرضوا أبداً لأذى كبير من منظور أبدي، فإن الحال على الأرجح ليست كما تشير إليه الآية هنا.

الناس الذين يصنعون الخير سوف لن يعانوا الأذى حقاً لأجل فعل الخير، وشعب الله يجب ألا يعاقب الآخرين على صنعهم الخير. ولكن، الآية التالية، 1 بطرس 3: 14، تميز حقيقة أن الناس غالباً ما يعانون ظلماً في هذه الحياة، لقاء فعلهم الخير.

 

س: في 1 بط 3: 15، لماذا يجب على المسيحيين أن يعقلوا إيمانهم، أم أن يو 3: 16 وأع 16: 31 تعني ضمناً أن علينا أن نؤمن ببساطة وسذاجة؟

ج: كما تظهر الآية 1 بطرس 3: 15، لدينا بآن معاً العقل والرجاء. هناك مثل مشهور يقول أن الإيمان الحقيقي "يذهب إلى ما وراء العقل ولكن ليس ضده". لا يمكننا أن نبرهن شيئاً بيقين مطلق، حتى فيما إذا كانت الشمس ستطلع غداً. علينا أن نفسر للآخرين الأسباب التي تجعل المسيحية عقلانية وتسعى لإقناع الآخرين بأن يصبحوا مسيحيين، كما تقول الآية في 2 كورنثوس 5: 11.

          ومع ذلك، علينا أن ندرك أننا لا نستطيع أن نهدي شخصاً واحداً إلى المسيح. إن الروح القدس هو الذي يهدي الناس، وبدون عمل الروح القدس، ليس هناك من رجاء في مجيء أي إنسان إلى المسيح. انظر كتاب When Critics Ask، ص. 531-532 وأيضاً When Cultists Ask، ص. 293 من أجل مزيد من الإجابات الواسعة.

 

س: في 1 بط 3: 15، كيف يمكن أن يكون لدينا دائماً إجابة، ولكن بلطف واحترام؟

ج: يجب أن يكون لدينا جواب على كل سؤال حقيقي أو اعتراض من شخص غير مؤمن. ولكن لا بأس أن نجيب "لا أعرف، ولكني سأعود إليك بالجواب". قم تجد الإجاب وتعود إليه. من المحتمل نوعاً ما أن يكون الجواب الذي يطرحه ضمن الـ 8200 سؤال التي تجد إجابتها في www.BibleQuery.org. وهناك ثلاث أفكار يجب أخذها بعين الاعتبار في هذا الجواب.

كيف لا نفعل ذلك: أحد المواقع الإلكترونية غير المسيحية، في نقاشه لموضوع الدهر الجديد، قال: "أناس [الدهر الجديد] يستخدمون البلور للتواصل مع القوى العقلانية الأعلى. الناس الذين يدفعون ذلك المقدار من المال لجل صخور من الواضح أنهم يحتاجون إلى قوى عقلانية أعلى". المشكلة هي إن كان على المسيحي أن يقول أن هذا ليس كذلك فإنه ينتقد حركة الدهر الجديد، ويحط من قدر الناس الذين ينخدعون بهكذا حركة.

كيف يمكن فعل ذلك: داخلياً، موقفنا يجب أن يكون بمحبة غيرية نحو الشخص الآخر. يجب أن نرغب بأن يأتي إلى المسيح ويحيا في فرح مع الله، ومعنا، إلى الأبد. وبالحري بدلاً من الحرص الشديد على كلماتنا في محاولة للحفاظ على موقف سيء من الخروج، من الأفضل أن لا يكون لدينا موقف سيء نحو الآخرين بالدرجة الأولى وأن نقول ببساطة ما في قلبنا.

          تحديداً، يمكنك أن تجيب على سؤال بطريقة تحتقره فيها، وبالتالي فلن يفكروا بالمسيحية ثانية. همك الأساسي هو الإجابة على اعتراضهم الحقيقي، ليس في أنه "يجب لومهم لأنهم على خطأ" بل "هذا غير صحيح لهذه الأسباب، والحقيقة هي كذا كذا لأجل هذه الأسباب".

متى لا نقوم بذلك: كيف نعرف إذا كان اعتراضهم حقيقياً أم لا؟ إحدى الطرق هي أن نسألهم، إذا ما كانوا حصلوا منك على جواب على سؤالهم، فهل هذا سيقربهم أكثر إلى قبول يسوع على أنه ربك ومخلّصك الشخصي؟ إن كان جوابهم هو "نعم"، فعندها أوجد الجواب. ولكن إن كان جوابهم هو "لا"، فإن اعتراضهم لا يكون حقيقياًن وعليك أن تسألهم، إذاً ما الذي سيقربكم إلى قبول يسوع وربكم ومخلّصكم، وأن تكرس وقتك على هذه المسألة آنذاك.

احترم الناس، ولكن لا تشجع على احترام الدين الكاذب: 1 كورنثوس 10: 20 تقول أن الذبائح المقربة للأوثان مقدمة للأرواح الشريرة. بالتأكيد كان إيليا قليل الاحترام نحو بعل في 1 مل 18: 27. ويسوع لم يحترم عقيدة الصدوقيين في متى 22: 29-32. موقف يسوع من الفريسيين وتعاليمهم ما كان منفتحاً في متى 23: 13-33، فدعاهم قبوراً مجصصة وأولاد الأفاعي. من جهة أخرى، يسوع كان لطيفاً لقاً مع نيقوديموس، الفريسي، في يوحنا 3: 3-10.

 

س: في 1 بط 3: 16-17، كيف يكون ألمنا لأجل صنع الخير له علاقة بآلام المسيح؟

ج: من جهة، حياتنا وآلامنا يمكن أن لا تضيف أو تنقص إلى آلام المسيح التي عاناها لأجلنا على الصليب بسبب خطايانا. ولكن من جهة أخرى، آلامنا يمكن أن تفتح الطريق لنشر رسالة الإنجيل، وأن تظهر لغير المؤمنين حقيقة سلام المسيح وقوته في حياتنا، وأن تمجد الله إذ نحن نسير في إثر خطوات المسيح. آلامنا جميعاً صغيرة وقصيرة الأجل مقارنة بالفرح العظيم الذي سيكون لنا في السماء إلى الأبد.

 

س: في 1 بط 3: 18ب، بما أن يسوع قد أُقيم بالروح القدس، فهل هذا يعني أنه لم يقم بالجسد أيضاً؟ (شهود يهوه وكنيسة الاتحاد للقس مون ينكرون قيامة يسوع بالجسد).

ج: لا. هذه الآية تقول أن يسوع قد أثيم حياً بالروح القدس. هذه الآية ولا أية آية أخرى تستخدم كلمة "فقط" لتقول أن يسوع كان قد أُقيم فقط بالروح. جسد يسوع الميت أُقيم إلى الحياة بناء على أع 2: 30-32؛ 13: 35-37؛ 10: 39-41؛ أع 1: 3؛ 1 كورنثوس 15: 1-7.

          يحصل الناس أحياناً على إجابات مختلفة عندما يسألون أسئلة مختلفة. إن كان السؤال "هل أستطيع أن أجعل هذه الآية تعني ما أريد لها أن تعنيه؟" فعندها يحصلون على إجابة واحدة. ولكن إن كنت تسأل "ما الذي عناه بطرس فعلياً" فعندها ستحصل على إجابة مختلفة. البعض قد يحاول أن يجادل قائلاً أنه بما أن المسيح قد أُقيم بالروح القدس، فإن يسوع لم يكن حياً في الجسد أيضاً. ولكن المسيح جُعل حياً بالروح القدس في كل من الجسد والروح. لقد كان بطرس يتكلم عن قيامة يسوع المسيح من بين الأموات في 1 بطرس 1: 3. بينما كان اليهود يؤمنون بالحياة الأخرى، كان الصدوقيون ينكرون قيامة جسدية من بين الأموات، ويؤكدها الفريسيون. عندما استخدم بطرس كلمة القيامة، فإن قرّاءه اليهود كانوا سيعلمون ما يقصد. ليس من دليل عن أي أحد في التاريخ القديم يقول، "لا. الصدوقيون كانوا على خطأ في إنكارهم للقيامة، ولكنها قيامة روحية فقط". 1 بطرس 1: 21 تتكلم عن "الله الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْدًا، حَتَّى إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي اللهِ".

 

س: في 1 بط 3: 18ب-20، باختصار، كيف تعتقد أن المسيح كرز للأرواح التي في السجن؟

ج: لا يتفق المسيحيون على هذا. هذا يشمل الناس الذين عاشوا في زمن نوح وماتوا في الطوفان. يعتقد البعض أن المسيح بعد موته وقبل قيامته أعلن رسالته (بدون احتمال للتوبة) لأولئك الذين ماتوا. ووجهة نظر أخرى، ترجع إلى الكنيسة الأولى مع إيريناوس أسقف ليون، اكليمندس الإسكندري وهيبوليتوس، وجميعهم قبل 235 م.، تقول أن المسيح كرز لأولئك الذين لم ينالوا أبداً فرصة سماع الإنجيل، لا ليعطي أحداً فرصة ثانية، بل ليعطي الناس "فرصة أولى".

 

س: في 1 بط 3: 19-20، أين ذهب يسوع بالضبط بعد أن مات؟

ج: أذكر أولاً جواباً قصيراً ثم جواباً طويلاً.

الجواب القصير: يسوع ذهب مع المؤمنين الأموات في الفردوس. ليس من برهان على ذلك أو على نقيضه في أن يسوع ربما كان أيضاً مع غير المؤمنين الأموات والأرواح الشريرة.

الجواب الطويل: إن كنا في الظلمة بدون أي أسفار مقدسة لتساعدنا في هذا الموضوع، ففي ما يلي كل الاحتمالات الممكنة.

أ‌-                عدم الوجود،

ب‌-            السماء مع الآب، والروح القدس، وجميع الملائكة

ج- المكان حيث القديسين الأموات

د- المكان حيث غير المؤمنين الأموات

هـ- مكان الأرواح الشريرة

و- مكان جميع الأموات

ز- القديسون الأموات كانوا للتو في السماء

ح- مكان الأرواح الشريرة وغير المؤمنين الأموات معاً

ط- مكان جميع الأموات والأرواح الشريرة (مكان واحد يمكن أن يحوي أقسام مختلفة)

فيما يلي الآيات، التي يمكن أن تشذِّب الاحتمالات

لوقا 23: 43، قال يسوع للص على الصليب: "اليوم تكون معي في الفردوس". اليوم سيكون قبل القيامة. هذا سيقصي كل الاحتمالات ما عدا ب، ج، و، ز، وح. (لاحظوا أن يسوع لم يقل "السماء" بل "الفردوس").

أعمال 2: 27، تقتبس عن مز 16: 10 تقول أن يسوع ذهب إلى مكان يدعى الجحيم Hades (في اليونانية) و Sheol (في العبرية). هذه الكلمة تترجم "قبر" أو "جهنم" في الترجمات الحديثة. ولكن المؤمنون الأموات كانوا هناك في الهاوية Sheol، وغير المؤمنين كانوا في الهاوية Sheol أيضاً. وبالتالي فإن يسوع لم يذهب مباشرة من الصليب إلى السماء. من بين الاحتمالات الخمسة المتبقية، تقصي هذه الجميع ما عدا ج، و، وط. يسوع كان إما مع القديسين الموات أو جميع الناس الأموات وربما الأرواح الشريرة.

          يقول كثيرون أن 1 بطرس 3: 19-20 و1 بطرس 4: 6 أيضاً مترابطة. انظر أيضاً السؤال التالي والنقاش على 1 بطرس 4: 6.

 

س: في 1 بط 3: 19-20، لمن كرز يسوع هنا بعد موته؟

ج: أولاً انظروا إلى السؤال السابق. المسيحيون يختلفون على الجواب على هذا السؤال.

1) يقول البعض أن المسيح كرز للناس الذين ماتوا قبل صلب المسيح

1أ) يقول البعض أن المسيح كرز لأولئك الذين لم تسنح لهم الفرصة لأن يتخذوا قراراً بخصوص الإنجيل، وهكذا يستطيعون اتخاذ نفس القرار الذي كانوا ليأخذوه لو كانوا أحياء.

          أحد المعلمين القائلين بهذا الرأي كان إكليمندس الإسكندري في Stromata (193-202 م.) الكتاب 6 ، الفصل 6، ص. 490-492. قال اكليمندس أن أولئك الذين كانوا أبراراً بحسب ناموس الله، كل ما كانوا يحتاجونه هو الإيمان. بالنسبة لأولئك الذين لم يكن لديهم الناموس، بل كانوا أبراراً بحسب فلسفتهم، كان ينقصهم كل من الإيمان والتوبة عن الوثنية. "مباشرة، لدى إعلان الإنجيل، تابوا عن سلوكهم [الصنمي] السابق". Ante-Nicene Fathers ، ص. 490.

          كتب إيريناوس (182-188 م.): "لأجل هذا السبب أيضاً، فإن الرب نزل إلى المناطق التي تحت الأرض، كارزاً بمجيئه هناك أيضاً ومعلناً غفران الخطايا التي ينالها أولئك الذين يؤمنون به. والآن كل أولئك الذين آمنوا به والذين كانا لديهم رجاء نحوه، أي، أولئك الذين أعلنوا مجيئه، وأذعنوا لتدبيراته، الأبرار، والقديسين، والآباء، الذين أزال خطاياهم بنفس الطريقة كما فعل لنا،.... لأن "الجميع أعوزهم مجج الله"، ولا يتبررون بأنفسهم، بل بمجيء الرب"، Against Heresies ، الكتاب 4، الفصل 27.1 المجلد 1 ، ص. 499.

          كتب أيضاً "وعلى هذا الأساس فإن جميع الأشياء وُضعت تحت حكمه وهو العلي، والقدير. بمناشدته، حتى قبل مجيء ربنا، كان الناس يخلصون بآن معاً من الأرواح الأكثر شراً، ومن جميع أنواع الرواح النجسة، ومن كل سلطة ارتداد". Against Heresies ، الكتاب 2، الفصل 6، ص. 365.

          هيبوليتوس (222-235/6 م.) قال: "ذاك [يسوع] الذي صار كارزاً بالإنجيل للأموات، فادي النفوس، وقيامة الراقدين"؛ شذرة من تفسيره للمزمور 19 أو 20، ص. 170. أيضاً ، الفصل 7.14 ، ص. 189.

          أوريجنس (225-254 م.) قال أيضاً شيئا ًمشابهاً في Against Celsus ، الكتاب 2 ، الفصل 43 ، ص. 448 (225-254 م.).

1ب) يعتقد البعض أن المسيح كرز فقط للمؤمنين من العهد القديم (أغلبهم من اليهود).

2) يقول آخرون أن المسيح كرز للملائكة الساقطين و/أو الأموات المغضوب عليهم، مخبراً إياهم عن الإنجيل بدون أن يكرز لهم. انظر أيضاً 1 بطرس 4: 6. يعتقد الكثير من اللوثريين بوجهة النظر هذه أيضاً.

3) وجهة نظر ثالثة هي أن المسيح كرز "من خلال نوح" إلى أولئك الذين هم أموات "الآن". 1 بطرس 1: 11 تقول أن "رُوحُ الْمَسِيحِ" تكلم من خلال أنبياء العهد القديم.

          مهما يكن من أمر، ما من رأي من الآراء السابقة يعني أن الناس يحصلون على فرصة ثانية بعد الموت.

          كملاحظة جانبية، عبارة "نزل إلى الجحيم" لم تكن في قانون الرسل الأصلي، ولكن أُقحمت إلى قانون الرسل حوالي العام 390 م.

 

س: هل تؤيد الآية 1 بط 3: 19 فكرة حصول غير المؤمنين على فرصة ثانية بعد الموت؟

ج: لا. انظر السؤال السابق و1 بطرس 4: 6. حتى وإن كانت هذه تشير ربما إلى الأموات، فما من دلالة على أن الناس يحصلون على فرصة ثانية. الأسفار المقدسة مليئة بحض لجميع الذين سمعوا ليتخذوا قراراً في هذه الحياة قبل أن يموتوا. عب 3: 13-15 تؤكد على طلب الرب اليوم، إذ أنه لا يزال يُدعى "اليوم".

 

س: في 1 بط 3: 21، بأي معنى تخلّصنا معمودية الماء؟

ج: الماء حول الفلك هو استعارة لمعموديتنا. الماء لم يخلّص نوح، بل إن نوح والأشخاص السبعة الآخرين خلّصهم الله من خلال الماء. الغسل المادي بالماء لا يخلصنا، ولكن عربون ضميرنا النقي نحو الله بالمعمودية يظهر أننا نخلص بقيامة يسوع المسيح.

          من الوضح أن بطرس لم يكن يستعمل النصف الثاني من 1 بطرس 3: 21 ليتناقض مع الجزء الأول من 1 بطرس 3: 21. إن يسوع هو الذي يخصلنا، وليس الماء. بما أن الماء لا يمكن أن يأخذ مكان يسوع القائم لأجلنا، فما الذي قصده بطرس؟ 1 بطرس 3: 21 نفسها تعطينا الجواب على جزأين.

أ- من منظارنا، معمودية الماء ليس لها قيمة كالغسل الطقسي. وبدلاً من ذلك، فإن معمودية الماء ذات قيمة كبيرة بمثابة "ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ".

ب- من منظار الله، معمودية الماء ليس لها قيمة تخليصية. بل بالأحرى، معمودية الماء لها قيمة كبيرة بمعنى أنك "تخلص بقيامة يسوع المسيح". (انظر أيضاً كول 3: 12).

          تماماً كما أن نوح قد خلص "من خلال الماء"، وليس "بالماء"، فإننا نحن أيضاً نخلص "من خلال الماء". إضافة إلى ذلك، فيما يلي أربعة عقائد أساسية أخرى تتعلق بمعمودية الماء.

1- جميع المؤمنون، بدون استثناء، يجب عليهم أن يعتمدوا (أع 2: 38).

2- وصية التعمد لم تبطل (انظر متى 28: 19-20).

3- إن مات المؤمن الحقيقي قبل أن يعتمد، فإن الله يبقى قادراً على أن يرسله لكي يكون مع يسوع. وفي نهاية الأمر، كل من لديهم الروح القدس هم أبناء الله (رو 8: 10-11).

4- الله يمكنه أن يخلص الناس ويمنحهم الروح القدس قبل أن يعتمدوا (أع 10: 44-48).

          المعمودية هي رمز التطهير، وكما تظهر رو 4: 10-11، فإن إيمان إبراهيم حُسب براً قبل أن يُختتن، وتلك المعمودية كانت ختماً للبر.

باختصار، المعمودية ليست سبب حياة جديدة في المسيح. إنها ضمان المؤمن لله بحياة جديدة في المسيح.

 

س: في 1 بط 3: 22، كيف يمكن ليسوع أن يكون على يمين الله، لأن يسوع هو الله؟

ج: الآب هو الله، يسوع هو الله، والروح القدس هو الله؛ وهناك إله واحد أوحد فقط. الأقانيم الثلاثة متمايزة ولكن لا يمكن فصلها. الآن في السماء يسوع إلى يمين الله الآب. المقاطع الخرى التي تظهر يسوع إلى يمين الله [الآب] هي: متى 22: 44؛ 26: 64؛ مرقس 13: 26؛ 14: 62؛ 16: 19؛ لوقا 20: 42؛ 22: 69؛ أع 2: 34؛ 7: 56؛ رو 8: 34؛ أف 1: 20؛ و عب 1: 3؛ 10: 12.

          كلمة "الله" لها ثلاثة معانٍ في الإشارة إلى الثالوث القدوس. أحياناً الله يُقصد به:

الآب: 1 بطرس 1: 2، 3؛ أف 1: 3، 17؛ 3: 14؛ 5: 20؛ 1 تسا 1: 1؛ 3: 11؛ 2 تسا 1: 1-22؛ 2: 16؛ تيطس 1: 4

يسوع: يوحنا 1: 3؛ كول 1: 16-17؛ عب 1: 6-9؛ يوحنا 9: 38؛ 2 كورنثوس 11: 3؛ يوحنا 20: 28-29؛ رؤ 5: 8-9؛ رؤ 22: 20

الروح القدس: رو 8: 9-16؛ لوقا 1: 35؛ 1 يوحنا 4: 12-16؛ 1 كورنثوس 3: 16 إزاء1كورنثوس 6: 19؛ أع 5: 4

الله في الثالوث القدوس تشير إليه ضمناً الآيات في متى 3: 16-17؛ 28: 19؛ 2 كورنثوس 13: 14؛ 1 بطرس 1: 2؛ أف 2: 18؛ 3: 14-17؛ 1 تسا 1: 3-5؛ رؤ 4: 8؛ 1 كورنثوس 12: 4-6؛ رو 15: 16؛ عب 9: 14؛ يهوذا 20، 21؛ 2 تسا 2: 13-14؛ يوحنا 15: 26.

          الموضعان اللذان ترد فيهما كلمة "الله" في عب 1: 6 تعني بوضوح يسوع بالدرجة الأولى والآب بالدرجة الثانية. في بطرس 3: 22، “الله” هنا يعني الآب. انظر أيضاً النقاش على أف 1: 3، 17 من أجل المزيد من المعلومات.

 

س: في 1 بط 4: 1-2، هل أولئك الذين عانوا من أجل المسيح هم الآن بلا خطيئة؟

ج: أولئك الذين ماتوا لأجل المسيح هم بلا خطيئة، ولكن ليست هذه هي الفكرة الرئيسية من هذه الآيات. بالنسبة إلى أولئك الذين تألموا لأجل المسيح، إغواءات الخطيئة غالبا ًما تظهر بعيدة أكثر وأقل جاذبية.

 

س: في 1 بط 4: 1-2، كيف يجعلنا الألم نكف عن الخطية؟

ج: تشير 1 بطرس 4: 2إلى أنه عندما يكون الشخص قد احتمل الألم لأجل المسيح، فإنه لا ينجذب إلى ملذات الخطيئة. الألم يمكن أن يجعل الشخص يركز ويذكره بالمشهد الأبدي الطويل الأجل.

 

س: في 1 بط 4: 3، هل كنت لتشعر بالارتياح إذا ما كنت بجانب مسيحي قد فعل هذه الأمور قبل أن يتوب ويأتي إلى المسيح؟ ماذا عن شخص ما قتل مسيحيين آخرين- مثل بولس؟ ما هو الموقف الذي ينبغي علينا أن نتخذه تجاه مسيحيين مثل أولئك؟

ج: يجب أن نشعر بالارتياح لأنه، في عيني الله، ليس لدينا أفضل منهم. عندما يغفر إله قدوس كامل خطايا أحدهم حقاً، فإن مغفرتنا يجب أن لا تكون أقسى من مغفرة الله.

 

س: في 1 بط 4: 3-4، ما الطرق التي يرسل بها المجتمع الآثم اليوم الرسالة بأنك لست طبيعياً أو سوياً إن لم تستمر في ارتكاب هذه الخطايا؟

ج: أحياناً يُكره الناس على شرب الكحول والسكر. إذ لا يُعتبرون رجالاً أو لائقين أو ظريفين إن لم يفعلوا ذلك. أحياناً يكون هناك ضغط شديد يدفعك لأن تؤذي جسدك بطرق أخرى، كالتدخين وتعاطي المخدرات. أحياناً تُضطر فتاة لممارسة الجنس مع صديقها، حتى وإن لم تكن ترغب بذلك، بل فقط خوفاً من أن يهجرها صديقها إن لم تفعل ذلك. ابقوا أنقياء، من أجل الله وأيضا من أجل أزواجكم في المستقبل.

 

س: في 1 بط 4: 6، كيف بُشِّر الأموات بالإنجيل؟

ج: كما ناقشنا في 1 بطرس 3: 19ب-20، المسيحيون يختلفون في الرأي حول هذا الموضوع. هناك وجهة نظر نجدها في ترجمة NIV ، التي تحوي كلمة "الآن"، بمعنى أن المسيح قد بُشّر به لأولئك الناس عندما كانوا لا يزالون أحياء. وهذه لا بد أنها تشير إلى الناس، وليس إلى الملائكة الساقطة، لأن الملائكة الساقطة لا يُعتبرون "أموات". هناك أربعة تفاسير محتملة.

1- أن هؤلاء الناس هم أموات الآن، ولكنهم كانوا أحياء على الرض عندما بُشّروا بالإنجيل. انظر كتاب When Cultists Ask ، . 296 لقراءة المزيد عن وجة النظر هذه.

2- أن هؤلاء الناس سمعوا الإنجيل بعد أن ماتوا، ووجدوا أخيراً فرصة لاتخاذ نفس القرار بالنسبة إلى المسيح الذي كانوا سيتخذونه لو كانوا أحياء.

3- هؤلاء المؤمنون من العهد القديم سمعوا الإنجيل بعد أن ماتوا، وجميع هؤلاء خلصوا.

4- لقد كان هؤلاء هم الناس غير المؤمنين في فترة العهد القديم الذين بُشّروا بالإنجيل الذي كانوا قد رفضوه. هناك كلمتان تدلان على "البشارة" في اليونانية. الأولى تعني "يكرز بالإنجيل"، والثانية تعني "يعلن شيئاً" والكلمة المستخدمة هنا هي الثانية.

          ولكن، الجزء الأخير من الآية 6 يقول، "يُدَانُوا حَسَبَ النَّاسِ بِالْجَسَدِ، وَلكِنْ لِيَحْيَوْا حَسَبَ اللهِ بِالرُّوحِ". وهذا يدل ضمناً على أن التفاسير الأولى والرابعة ليست صحيحة.

الكنيسة الأولى علّمت أن الإنجيل قد بُشّر به للبعض بعد أن ماتوا.

Shepherd of Hermas (160 م.) الكتاب 3، الصورة 9 ، الفصل 16 ، ص. 49 (جزئياً) تشير إلى أولئك الذين ماتوا قبل المسيح وقبل أن يعتمدوا. إنها تقول أن الرسل والمعلمين [بدون ذكر للمسيح] كرزوا بالإنجيل لأولئك الذين هم نائمون لتوهم.

إيريناوس، في Against Heresies (182-188 م.) الكتاب 4 ، الفصل 27.1 ، ص. 499 يقول: "لهذا السبب، أيضاً، فإن الرب نزل إلى المناطق التي في أسفل الأرض، كارزاً بمجيئه هناك أيضاً و[معلناً] غفران الخطايا لأولئك الذين يؤمنون به. والآن كل هؤلاء آمنوا به وصار لديهم رجاء فيه، أي أولئك الذين أعلنوا مجيئه، وخضعوا لتدابيره، الأبرار، والأنبياء، والآباء،.... لأن "الجميع أعوزهم مجد الله"، ولا يتبررون في أنفسهم، بل بمجيء الرب".

إيريناوس، في Against Heresies (182-188 م.) الكتاب 2 ، الفصل 6.2 ، ص. 365 يقول: "وعلى هذا الأساس جميع الأشياء وُضعت تحت حكمه وهو الذي يُلقب بالعلّي والقدير. بدعوته، حتى قبل مجيء ربنا، كان الناس يخلصون من الأرواح الشريرة وأيضاً من كل أنواع الأرواح النجسة، ومن كل نوع من الرئاسات المرتدة". إيريناوس، في Against Heresies (182-188 م.) الكتاب 2 ، الفصل 6.2 ، ص. 365

اكليمندس الإسكندري (193-202 م.) قال إن المسيح كرز لهؤلاء الذين غادروا هذه الحياة قبل مجيئه. Stromata الكتاب 6، الفصل 6 ، ص. 492.

ترتليان (198-220 م.) يذكر أن المسيح نزل إلى الهاوية "لكي يجعل الآباء والأنبياء شركاء لهس". (هذا يؤيد جزئياً فقط وجهة النظر، لأنها لا تقول إذا ما كان يسوع قد كرز لهم أم لا). A Treatise on the Soul ، الفصل 55 ، ص. 231.

هيبوليتوس (222-235/6 م.) "ذاك [يسوع] الذي صار كارزاً بالإنجيل للأموات، فادي الأرواح، وقيامة الراقدين؛" من تفسيره لمز 19 أو 20، ص. 170. أيضاً، الفصل 7.14 ، ص. 189.

أوريجنس (225-254 م.) "ولكن أيضاً، آنذاك عندما صار نفساً، بدون تغطية الجسد، أقام وسط تلك النفوس التي كانت بدون غطاء بالجسد، هادياً إياهم إليه إن كانوا راغبين، أو أولئك الذين رآهم، لأسباب لا أحد غيره يعرفها، ليتم تبنيهم أفضل في ذلك المسار". Against Celsus ، الكتاب 2 ، الفصل 43 ، ص. 448.

          انظر أيضاً النقاش على 1 بطرس 3: 19-20.

 

س: في 1 بط 4: 7؛ 1: 13؛ 5: 8 يبدو أن بطرس يؤكد على ضبط النفس. كيف يساعدك ضبط النفس على الصلاة؟ كيف يساعدك صفاء الذهن على أن تصلّي؟

ج: ضبطك لنفسك يساعد على الأقل بثلاث نواحٍ. إنه يعطيك التهذيب لتكرس زمناً مخصصاً للصلاة. يساعدك على أن تركز في صلواتك، فردياً ومع الآخرين عندما يصلّون. وأخيراً، يقول الله أنه لا يسمع صلواتنا إن أبقينا الخطيئة في قلوبنا (مز 66: 18-19)، أو كنا أشراراً (15: 29)، أو اخترنا أن لا نسمع الله (زك 7: 11-14).

 

س: في 1 بط 4: 7، بأي معنى كانت نهاية كل شيء "قريبة"؟

ج: أذكر أربع أفكار تتعلق بهذا الجواب.

1- العبارة اليونانية هنا هي "إِنَّمَا نِهَايَةُ كُلِّ شَيْءٍ قَدِ اقْتَرَبَتْ"، لذا فإن كل شيء تعني "كل الأشياء".

2- عبارة "قد اقتربت" هي نفسها التي تستخدم في يع 5: 8 في الحديث عن المجيء الثاني ليسوع.

3- في حضور بطرس، يسوع في متى 24: 36، قال أنه ما من إنسان يعرف ساعة أو يوم رجوع يسوع.

4- "اقتربت" لا تعني أن بطرس يتنبأ باليوم الذي سيأتي فيه يسوع ثانية. بل إن بطرس يقول أن يسوع في أي يوم يمكن أن يأتي ثانية. يجب أن يكون هذا دافعاً من أجل أن "تتعقلوا وتصحوا للصلوات".

          انظر أيضاً النقاش على فيلبي 4: 5، 1 تسا 4: 15، ورؤ 22: 6-20 من أجل المزيد من المعلومات.

 

س: في 1 بط 4: 8، يع 5: 20، وأم 10: 12، كيف تستر المحبة كثرة من الخطايا أو الأخطاء؟

أولاً أذكر شيئين ليسا هما الجواب، ثم الجواب.

ما ليس جواباً:

لقد ستر يسوع خطايانا بطريقة واحدة وهي أنه غفر عن كل خطايانا التي ارتكبناها ضد الله، وبالتالي فإن محبة الله تستر كثرة من الخطايا. بينما محبة المسيح لنا على الصليب ليس فقط أنها سترت خطايانا، بل أيضاً كفّرت عنها، ولكن هذا ليس هو المقصود بشكل رئيسي هنا.

          ثانياً، محبتنا وشهادتنا يمكن أن تشجع الناس، حتى غير المسيحيين، على ألا يخطئوا. ولكن هذه الآية لا تشير إلى منع الخطيئة، بل بالأحرى ستر الخطايا التي ارتُكبت.

الجواب:

          يتكلم يعقوب في سياق استرجاع أحدهم إلى الحق، وتتكلم 1بطرس في سياق الصلاة ومحبة الآخرين بعمق. محبتنا "تستر" الخطايا على أقل من أربع نواحٍ.

لأجل أنفسنا: الله المحب والآخرين يجعلوننا أقل تعرضاً للتجربة للقيام بأشياء تخزي الله أو لا تساعد بقية الناس. إذ نخدم الآخرين، فإننا غالباً ما لا نكون متمحورين على أنفسنا أو مهتمين بإرضاء أو إشباع رغباتنا الآثمة.

لأجل غير المؤمنين: بالنسبة إلى الهراطقة أو غير المؤمنين العاديين، مساعدتهم تأتي بهم إلى إيمان حقيقي بالمسيح يخلّص نفوسهم من الموت ويستر خطاياهم.

المغفرة: استعدادنا لمغفرة خطايا الآخرين تجاهنا واسترداد شخص ساقط يستر خطاياه، ويمكن أن يسهّل مجيئه إلى الرب في توبة.

من أجل الآخرين: صلاتنا لأجل أن يصمد الآخرون أمام التجربة واسترجاع آخرين إلى الحق، والتوبة عن خطاياهم السابقة، وعدم الاستمرار في الخطيئة. تواضعنا (أي أن نحصل على صورة حقيقية لأنفسنا) في أننا كنا جميعاً قذرين وخاطئين أمام الله، وبدون نعمة الله، كنا سنصبح أسوأ، يمكن أن يجتذب الآخرين لكي يتركوا خطيئتهم، ويأتوا أو يرجعوا إلى المسيح. بالتعبير عن محبة عميقة للآخرين، يمكن أن يشجعهم على "المثابرة" والاستمرار في سعيهم إلى حياة التقوى والمحبة تجاه الآخرين.

 

س: في 1 بط 4: 9، لماذا من المهم أن نكون مضيفين لبعضنا البعض- بلا دمدمة؟ انظر عب 13: 2 ويع 2: 25.

ج: بغض النظر عن أي سبب آخر، إنه أمر هام لأن الكتاب المقدس يأمرنا به. إنه تعبير عملي عن محبتنا للآخرين، مسيحيين وغير مسيحيين. عب 13: 2 تقول أن البعض، مثل إبراهيم، الذين يكونون مضيفين يستمتعون بصحبة الملائكة، وإن لم يكونوا مدركين بأنهم يفعلون ذلك.

          الضيافة ليست فقط أن تؤمن لشخص ما مكاناً يمضي فيه ليلته، أو دعوة أحد ما لزيارة منزلك. إنها تشتمل أيضاً على أن تكون كريماً في السماح للناس بأن يستعيروا ممتلكاتك أو سيارتك أو أن تقلّ أحدهم في السيارة، أو أن تعطي بعضاً من وقتك لشخص آخر.

          جزء ثانوي من الضيافة هو أن تقدم بيتك أو سيارتك لخدمة من تستطيع دعوتهم إليه أو تأخذهم في سيارتك.

 

س: في 1 بط 4: 10 لماذا تعتقد أن بطرس يؤكد علينا أن نستخدم المواهب التي أُعطيناها؟

ج: الله يعطي كل مؤمن نوعاً من المواهب والعطايا. ولكن الله لم يعطِ أي مؤمن موهبة لكي يبددها أو يتجاهلها أو يستخدمها لأجل غايات أنانية أو لا أخلاقية. ومن يُعطى كثيراً يُطلب منه الكثير. الله يعتبرنا مسؤولين، ليس فقط على عدم استخدامنا للمواهب التي لم يعطينا إياها، بل على المواهب التي أعطانا إياها. والسؤال الذي يجب أن تطرحه على نفسك ليس هو "هل تستخدم مواهب الله؟" بل "هل تستخدم مواهب الله لأجل أهدافه؟"

 

س: في 1 بط 4: 10 تذكر أن نعمة الله هي ذات أشكال "متنوعة". إنها تستخدم الكلمة اليونانية (poikilos)، لأجل التجارب، والإغواءات، أو الرغبات الشريرة في 1 بطرس 1: 6، يع 1: 2، 2 تيم 3: 6؛ وتيطس 3: 3. ماذا تعتقد المغزى من نفس الكلمة اليونانية، التي يمكن أن تعني متعدد الألوان؟

ج: أحد المعاني هو أن الإغواءات والتجارب تضرب الكنيسة بأشكال متنوعة "متعددة الألوان"، ولكن الله يعبر عن نعمته لنا بطرق متعددة الألوان أيضاً. من أجل كل إغواء يصيب الفرد، يعد الله بأن يضمن طريقة خروج أو منفذ، بحسب 1 كورنثوس 10: 13. كلما أصابت التجربة جسد المؤمنين، يؤمن الله مخرج لهم أيضاً.

 

س: في 1 بط 4: 11، كيف ينبغي أن يكون كلامنا وكأن الله يتكلم؟

ج: يمكننا أن نرى معنى ذلك بملاحظة العبارات المشابهة حول هذه الآية. مهما كانت الموهبة التي لدينا فيجب أن نستخدمها بأمانة لإدارة نعمة الله. تماماً كما أن أي أحد يخدم يجب أن يخدم بقوة الله، فكل من يتكلم يجب أن يتكلم كلمات الله. لا بأس أن نشارك آرائنا الذاتية، ولكن:

1- لا تضيفوا- لا تبتعدوا عما هو مكتوب أو تعلّموا آراءكم الذاتية على أنها كلمة الله (أم 30: 5-6؛ 1 كورنثوس 4: 6).

2- لا تضيعوا التركيز- كونوا مركزين على كلمة الله بدلاً من الآراء البشرية (1 كورنثوس 2: 1-2؛ 1 تيم 1: 3-4، 6؛ كول 2: 3، 8).

3- لا تنقصوا من كلام الله. لا تنكروا أو تصمتوا لدى وجوب أن تتكلموا عن حقيقة ما.

4- لا تقللوا من احترام كلمة الله، وذلك بأن تتكلموا عنها باستخفاف للآخرين.

          يمكن للمسيحي أن يحاول أن "يساعد الله" بأن يقول ما يفكر أنه الأفضل، لكي يدافع عن الله. ولكن بطرس لا يخبرنا أن نفعل ذلك، بل بالأحرى أن نتكلم كلمات الله نفسها. علينا أن ندافع عن الإيمان، ولكن علينا أن ندافع عن الإيمان بطريقة الله وليس بطريقتنا الذاتية. لا أحد يأتي إلى المسيح بدون أن يحرك الله شيئاً في حياته، لذا، أفلا يصير منطقياً أكثر لنا أن نفعل الأمور بطريقة الله؟ انظروا أيضاً أم 30: 6 و1 كورنثوس 4: 6.

 

س: في 1 بط 4: 11ب، ما الفرق بين أن يخدم المسيحي الله وأن يخدم بقوة الله؟

ج: عندما تخدم الله بقوتك الذاتية، فإن هذا قد لا يكون كافياً عندئذ، ولربما تنطلق فيما بعد. ولكن عندما تخدم الله بقوة الله، فيمكنك دائماً أن تتلقى المزيد من القوة من الله.

 

س: في 1 بط 4: 12، ما هي الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ التي على وشك أن تحدث؟

ج: كان المسيحيون على وشك أن يمروا باضطهاد شديد على يد الحكومة الرومانية، بما يشتمل على حرق حتى الموت. لقد كُتب أن نيرون كان يغطي المسيحيين بالشمع، ويشعل النار فيهم كنوع من "الشموع الحية". ولكن حتى الموت بذلك النوع من النار أفضل من الهلاك إلى الأبد في بحيرة النار.

          الكنيسة الأولى لم تكن في منأى عن التجارب المحرقة. في النقاش عن بلوى بوليكاربوس وإعدامه لاحقاً، وهو تلميذ يوحنا، يكتب إفارستوس: "ومن جديد قال له الحاكم الإداري، سأحرقك بالنار، إذ أرى أنك تزدري بالوحوش، إن كنت لا تتوب. ولكن بوليكاربوس قال، أنت تهددني بالنار التي تحترق لساعة، ولكن ما تلبث أن تنطفئ، ولكنك تجهل نار الدينونة الآتية والعقاب الأبدي، الذي حفظه الله للفجار. ولكن لماذا تتوانى؟ افعل ما تشاء". من كتاب استشهاد بوليكاربوس (169 م.) ، الفصل 11 ، ص. 41.

 

س: في 1 بط 4: 13، كيف نشارك في آلام المسيح؟ ولماذا يجب أن نبتهج في ذلك؟

ج: بينما مات المسيح لوحده ليدفع كل العقاب عن خطايانا، فإن ألمه العظيم هو مثال لنا لكي نحتمل الآلام الصغيرة التي لدينا. معاناتنا يمكن أن تخدم في تمجيد الله، حتى وإن لم يكن أحد على الأرض يدركها. يستخدم الله آلامنا أحياناً ليوصل الإنجيل إلى أناس ما كانوا قادرين أو مستعدين على أن يسمعوا لولا ذلك. انظر أيضاً كول 1: 24.

 

س: في 1 بط 4: 14، هل روح المجد هو نفسه الروح القدس؟

ج: نعم. روح المجد هو وصف للروح القدس، روح الله.

 

س: في 1 بط 4: 16، قال أحد أتباع يسوع أن كلمة "مسيحي" ترد مرتين فقط في الكتاب المقدس، هنا في سياق الألم وفي كلام الملك أغريبا مع بولس في أع 26: 28. ولذلك يقول بأننا لسنا في حاجة لأن نحمل الاسم "مسيحي" اليوم. ما ردكم على ذلك؟

ج: هناك ثلاث إجابات متتامة.

مرة واحدة تكفي في 1 بطرس 4: 16 لتظهر أن علينا أن نتألم لكي نحمل الاسم، مسيحي، بدلاً من أن نحاول أن نتجنب الألم بنكران أننا مسيحيين.

          أتباع الرسل والكنيسة الأولى كانوا يتجرأون على أن يدعوا أنفسهم مسيحيين، وما كانوا لينكروا ذلك حتى أمام الموت. وفي الواقع، لدينا، قبل نيقية، الوثيقة 41 بأسماء الكتّاب المسيحيين الذين دعوا المؤمنين مسيحيين. انظر www.Biblequery.org/History/ChurchHistory.WhatEarlyChristiansTaught.htm لمعرفة من هم هؤلاء.

          بعض من هؤلاء الذين لا يرغبون بأن يُعرفوا كمسيحيين لا يريدون أن يُطابقوا مع عروس المسيح، الكنيسة.

 

س: في 1 بط 4: 17، كيف تبدأ الدينونة من بيت الله؟

ج: ذلك بطريقتين مختلفتين: الآن وفيما بعد.

في هذه الحياة، الله يراقبنا، يختبرنا، ويؤدبنا ( عب 12: 5-13). المسيحيون يمكن بأن يقاضوا في هذه الحياة، ويتلقوا بركات أكثر، أو تأديباً كمثال أمام أنفسهم والآخرين، بما في ذلك الموت المبكر.

في السماء، جميع المؤمنين يقفون أمام ما يسمى "عرش الدينونة" لكي ينالوا مكافآت في السماء عن أفعالهم. يصف بولس دينونة المسيحيين كمكافآت أو خسران لهم في 1 كورنثوس 3: 11-15.

 

س: في 1 بط 5: 1-4 ما هي الطلبات الإيجابية الأربعة والطلبتين المنفيتين التي طلبها بطرس من الشيوخ؟

ج: ها هنا ست طلبات.

ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ

بِالاخْتِيَارِ

(منفي) لاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ

بِنَشَاطٍ

(منفي) لاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ

صَائِرِينَ أَمْثِلَةً

          يركز بطرس هنا على الطريقة التي يجب أن يخدموا فيها، أكثر من الطريقة التي يخدمون فيها. إن لم تكن الراعي حسب مشيئة الله كما يريدك هنا، فلربما لا يكون الله يريدك أن تكون راعياً على الإطلاق. عب 13: 17 تقول أن الرعاة يجب أن يقدموا حساباً عن قيادتهم أمام الله. من جهة أخرى، إن كنت راعياً صالحاً، فستنال مكافأة في السماء على خدمتك الأمينة بحسب 1 بطرس 5: 4.

 

س: ما الذي تقوله الآية في 1 بط 5: 1-4 عن العقيدة الكاثوليكية في الخلافة البابوية؟

ج: لا شيء على الإطلاق. الخلافة البابوية تزعم أن بطرس كان أول بابا، ورأس كل الكنيسة بعد يسوع. ولكن بطرس نفسه يقول في 1 بطرس 5: 1-4 أنه هو نفسه أحد الشيوخ وحسب.

 

س: في 1 بط 5: 4 ننال إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى، بينما الألعاب اليونانية البرزخية قدمت للفائزين إكليلاً من بقدونس ذابل. ما الفرق بين إكليل يبلى وإكليل لا يبلى؟ ما هي بعض الأكاليل البالية التي لدى الناس اليوم؟

ج: كلا النوعين من الأكاليل يبدو جيداً لأول وهلة. ولكن الإكليل البالي يبدو أسوأ بمرور الزمن، وفي النهاية يُرمى. أكاليلنا التي لا تفنى في السماء ستبقى جيدة ومجيدة بعد 10000 سنة تماماً كما عندما نلناها.

          على الأرض هنا ثمة العديد من الأكاليل البالية: الثروة، الوجاهة، الكرامة، المكانة الاجتماعية، ولكنها جميعاً زائلة. اعملوا جاهدين لأجل إكليل لا يبلى ولن يبهت.

 

س: في 1 بط 5: 5أ ما معنى "بنفس الطريقة"، إذ أنه لم يُطلب منهم أن يكونوا فوق أي أحد آخر؟

ج: كما كان على الشيوخ السابق ذكرهم المتحمسين للخدمة، ألا يكونوا متسلطين على الآخرين بل مثالاً لهم، كذلك على الأحداث أن يكونوا مثلهم أيضاً. بالطبع بعض الشبان، إذ ينضجون ويكبرون، يصبحون شيوخاً فيما بعد.

 

س: في 1 بط 5: 5، ما معنى "تسربلوا" بالضبط؟

ج: الكلمة اليونانية هنا egkombosasthe، هي كلمة نادرة تشير إلى ارتداء العبد لمئزر قبل أن يقوم بخدمة السيد. هذا يشبه ما فعله يسوع في يوحنا 13: 4-17. إضافة إلى أن بطرس يرى يسوع نفسه يضرب مثلاً عن التواضع، فإن هذا يشير أيضاً إلى التسربل لأجل الخدمة، وليس بغاية لفت الانتباه إلى الذات أو التفاخر.

 

س: في 1 بط 5: 5ب ويع 4: 6؛ مت 23: 12 و أم 3: 34 لماذا تعتقد أن الله يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً؟

ج: ربما يكون ذلك لسببين.

أنها تزعج الله، عندما يرى هذه الخطيئة.

إنه لأمر سيء للشخص عندما يضع كرامته أو سمعته فوق معرفة الله.

ليس حسناً من أجل الآخرين، أن يروا مؤمناً متكبراً.

 

س: في 1 بط 5: 5ب-6 هل من إمكانية لأن تكون متواضعاً، حتى إذا ما طلب منك الله أن تفعل ذلك، تجد صعوبة في الإطاعة؟ لماذا؟

ج: بعض الناس يمكن أن يكونوا متواضعين من نواحٍ معينة ولكن ليس من النواحي الأخرى. ليس هذا خطأ فقط، بل أيضاً حماقة أن تحتقر الناس الذين هم من طبقة مختلفة، أو وضع اقتصادي مختلف، أو عرق أو جماعة إثنية مختلفة. بعض الناس لا يتفاخرون بهذه الطريقة، بل يكونون متكبرين في أنهم يكرهون الاعتراف بارتكاب الخطأ، أو كارهين الإقرار بأنهم قد خطئوا.

 

س: في 1 بط 5: 7 كيف يكون القلق خطيئة تدل على عدم الأمانة؟

ج: يمكننا أن نلقي همنا على الله وعلينا أن نفعل ذلك، لأن لدينا إيمان بأنه يستطيع أن يعنى بكل مشاكلنا. إن اخترنا ألا نفعل ذلك، معتقدين بأننا نكون بحال أفضل إن عالجنا قلقنا بأنفسنا، فعندها لا نكون واضعين اتكالنا على الله في هذه المسألة. الإيمان بالله ليس فقط إيماناً بالأمور الصائبة، بل أيضاً أن نوكل حياتنا لعنايته.

          بالمناسبة، في 1 بطرس 5: 7 كلمة "ملقين"، وفي اليونانية epiripsantes هي فعل ماضي ناقص بمعنى أنه أمر فعّال نختاره للقيام به من جهتنا.

 

س: في 1 بط 5: 8، بما أن إبليس غالباً ما يكون ماكراً، فإن هذه ليست صورة مختلفة يقدمها بطرس هنا. لماذا تعتقد أن بطرس يقارن إبليس بأسد زائر؟

ج: كمثل أسد جائع، إبليس لا يهدأ ولا يستقر. أحياناً أسد فتي سريع قد يطارد الفريسة بصمت، إذ يعلم أنها ربما تفوقه سرعة. الأسد العجوز يزأر، لأجل أن يجفل الطريدة ويخيفها، وأيضاً ليجبر الأسود الأصغر سناً على التراجع. مقارنة بطرس إبليس بأسد زائر ملائمة أيضاً لأن نيرون كان يلقي بالمسيحيين إلى الأسود في المدرّج الروماني.

 

س: في 1 بط 5: 9 الكلمة اليونانية لأجل "يقاوم" (antistete) هي نفس الكلمة التي ترد في يع 4: 7؛ أف 6: 11-13؛ و1 بطرس 5: 8. ماذا أو من بالضبط يُفترض بنا أن نقاوم؟

ج: علينا أن نقاوم الشيطان، فيهرب منا. عدونا ليس هم غير المؤمنين، الذين هم أيضاً واقعون في فخ الخطيئة، بل إبليس والشياطين أنفسهم.

 

س: في 1 بط 5: 10 الكلمة اليونانية de يمكن ترجمتها بـ "لكن" أو "و". أيهما تعتقد أنها يجب أن تكون هنا، ولماذا؟

ج: في حين أن الكلمة اليونانية يمكن ترجمتها بكلتا الطريقتين، فإن الكثيرين يرون أن "لكن" هي الترجمة الأقرب، لأن الآية السابقة عن إبليس يزأر كأسد والمسيحيين يعانون الألم هو تغاير مع إله كل نعمة ومجد أبدي.

          من جهة أخرى، يمكن للبعض أن يرى أن أفضل خيار هو "و"، لأن الآية السابقة تذكر الآلام، وهذه الآية تتكلم حول ما بعد الألم بزمن.

          ربما تكون أفضل طريقة هي فهم هذه الكلمة، في هذه الآية، كما في اللغة اليونانية: "لكن" و"و" كلاهما. بما أن الله يعمل كل الأشياء معاً لخير أولئك الذين يحبونه (رو 8: 28)، يصبح الأمر سواء أمام الله.

 

س: في 1 بط 5: 13، أين هي بابل التي يذكرها بطرس؟

ج: بابل كانت كلمة رمزية بين المسيحيين الأوائل للإشارة إلى روما. من غير المحتمل أبداً أن يكون بطرس يتكلم عن بابل التي كانت آثاراً بالية في ذلك الوقت. من غير المرجح أيضاً أن يكون بطرس يشير إلى مخفر حدودي عسكري صغير في مصر يدعى بابل.

 

س: في 1 بط 5: 13 ورؤ 14: 8؛ 16: 19؛ 17: 5؛ 18: 2-21، من أيضاً أشار إلى بابل كروما خارج نطاق المسيحيين والكتاب المقدس؟

ج: بينما 1 بطرس 5: 13 لا تقول تحديداً أن بابل هي روما، إلا أنه من المفهوم بشكل عام بالنسبة إلى المسيحيين الأوائل أو المحدثين أنها تشير إلى روما. تقريباً كل المسيحيين الأوائل والعديد من المسيحيين المعاصرين يقولون أيضاً أن بابل التي في سفر الرؤيا تشير إلى روما. (هناك رأي آخر أنها تشير إلى بابل حرفياً). ولكن، الكثير من الناس لا يدركون أن بطرس لم يكن أول من اعتبر كلمة بابل ككلمة رمزية تشير إلى روما. السفر المنحول 4 عزرا 3: 1، 28، 31 يشير إلى بابل على أنها روما. والكتاب اليهودي الزائف رؤيا باروخ10: 1-3؛ 11: 1؛ 67: 7 يفعل ذلك أيضاً، كما أقوال سيبيلين التنبؤية 5.153-168؛ 5: 434.

          كملاحظة جانبية، كانت بابل في زمن بطرس صحراء ليس فيها سوى بضعة أناس أحياء على حد قول ديودوروس أسقف سيسيلي (56-36 م.) في كتابه 2.9.9 وسترابو (الذي مات عام 19م.) في Geography 16.1.5.

          الكتّاب المسيحيون الأوائل الذين قالوا أن بابل تشير إلى روما، إما في 1 بطرس 5: 13 أو في سفر الرؤيا هم:

ترتليان (198-220 م.) في An Answer to the Jews ، الفصل 9 ، ص. 162و Five Books Against Marcion ، الكتاب 3 ، الفصل 13 ، ص. 332 (كلاهما في ANF المجلد 3).

هيبوليتوس (225-235/6 م.) (ضمناً) Treatise on Christ and Antichrist ، الفصل 49 ، ANF ، المجلد 5 ، ص. 214.

تعاليم كوموديانوس (240 م.) ، الفصل 41 ، ص. 210-211

فيكتورينوس أسقف بيتاو في النمسا (الذي استشهد عام 304 م.) Commentary on the Apocalypse ، من الفصل السابع الآية 17، ص. 357-358، ومن الفصل الثاني عشر الآية 3، ص. 355.

بعد عام 325 م.

أوغسطين أسقف هيبو (388-410 م.) "ولكن بما أن القضايا اليونانية معروفة لدينا أكثر بكثير من الأشورية، وأولئك الذين تحروا بعناية في أصل الشعب الروماني وتبعوا التسلسل الزمني عبر اليونانيين إلى اللاتينيين، ومنهم إلى الرومان، الذين هم أنفسهم لاتين، علينا أن نذكر، على هذا الأساس، إذ تقتضي الحاجة، الملوك الآشوريين، لكي يظهر كيف أن بابل، مثل روما الأولى، أخذت مسارها مع مدينة الله، التي هي غريبة في هذا العالم. ولكن الأشياء الصحيحة الواجب إدخالها في هذا العمل في مقارنة المدينتين، أي الأرضية والسماوية، يجب أن تؤخذ في معظمها من الممالك اليونانية واللاتينية، حيث روما نفسها هي مثل بابل الثانية". مدينة الله، الكتاب 18 ، الفصل 2 ، ص. 362.

الكاردينال كاجيتان، المناوئ لمارتن لوثر، كان يعتقد أن بابل ستكون الكنيسة الكاثوليكية في المستقبل.

الكاردينال غيبونس، Faith of our Fathers، في طبعة عام 1917، ص. 106 (http: //www.666man.net/BabylonSymbolForRome.html)، نوفمبر 2007.

والموسوعة الكاثوليكية (http: //www.newadvent.org/cathen/11744a.htm)، نوفمبر 2007.

انظر (hhttp: //www.earlychristian writings.com/1 peter .html) لأجل المزيد من المعلومات عن بابل كروما و1بطرس.

 

س: في 1 بط 5: 13 تلك التي في بابل (أي روما) ترسل تحياتها. هذه لا تقول إذا ما كان المسيحيون هم في "بابل" بالقوة، أم إذا ما كانوا قد اختاروا أن يكونوا هناك. متى يجب أن نختار أن نكون في مكان مظلم روحياً كنور لأجل الله، ومتى يجب أن "نهرب إلى بابل" روحياً لأجل أماكن أكثر وداً؟

ج: كثير من المسيحيين هم في أماكن مظلمة روحياً في العالم اليوم، وليس لديهم فرصة للخروج منها. الله يدعوهم ليكونوا نوراً في أماكن مظلمة، وعتمة، حيث هم مغروسين.

ولكن عندما يكون لدى المسيحيين خيار، بين أن يبقوا في كنيسة مظلمة، وأرض مظلمة، أو أن يعملوا لأجل تكوين صداقات في أماكن مظلمة روحياً، ففي ما يلي بضعة أمور يجب التفكير بها.

          هل أنت شاهد فعال حيث أنت؟ هل يعلم الناس أنك مؤمن، وهل ينجذب الناس أكثر إلى المسيح ويأتون إليه؟ مع مرور الزمان، هل يصبح الناس على ألفة أكثر مع الإنجيل؟

          أم، بمرور الزمان، هل صرت أكثر بروداً نحو الإنجيل؟ هل بدأت تشعر بأنك على خير ما يرام، لأنك تستطيع مقارنة نفسك بهم؟

          إن كنت تعيش في مكان مع شريك حياتك وعائلتك، هل هم أنوار حيث هم؟ أم أنهم يصبحون أكثر بروداً؟

          هل أنت مسيحي "عابر" حيث أنت، أم أنك على شركة مع مؤمنين آخرين وتخدم معهم؟ إن كنت وحدك، ففكر في "إعادة التجمع" لكي تنتقل إلى مكان فيه شركاء آخرين في العمل الرسولي.

 

س: متى كُتبت 1بطرس؟

ج: يتفق معظم المسيحيين على أنها كُتبت بعد فترة قصيرة من العام 63- 64 م.، وآخرون يقولون أنها في الفترة 60-68 م.

بالنسبة إلى الاسم: في زمن كنيسة العهد الجديد، ولكن ليس فيما بعد، اسم يسوع كان يتم التركيز عليه بشكل كبير. عانى المسيحيون "لأجل الاسم" (أع 5: 41؛ 9: 16). اسم يسوع نفسه كان مهماً في مرقس 9: 37، 41 13: 13؛ لوقا 21: 12؛ أع 2: 21، 38؛ 3: 6، 16؛ 4: 12، 17، 30؛ 5: 28). على نفس المنوال، قال بطرس أننا "نوبخ لأجل اسم المسيح" (1 بطرس 4: 14).

لا افتراء: في زمن بلينوس الصغير (112 م.)، كان المسيحيون يُفرى عليهم بارتكاب جرائم كبيرة غير أخلاقية وأكل لحوم البشر، ولكن 1بط لا تقول أي شيء عن الافتراء الذي كان يتعرض له المسيحيون. كل ما هنالك، أن 1 بطرس 4: 15 تذكر أن المسيحيين كانوا يُنتقدون لأنهم كانوا "متطفلين"، بالكاد يكون نفس المستوى من الإساءة. 1بط 3: 16 تتكلم عن الافتراء الفاجر ضد السلوك المسيحي الحسن. ولذلك فإن 1بط كُتبت قبل زمن بلينوس الأصغر.

ليس من اضطهاد قانوني: بما أن اللغة في 1بطرس لا تشير إلى "عمل تشريعي"، فإنها تتكلم عن الاضطهاد بشكل عام، وليس قوانين معينة خلال حكم دوميتيان. هذا يدل على أنها كُتبت قبل دوميتيان عام 96-98 م.

          انظر أيضاً النقاش على زمن كتابة 2 بطرس.

 

س: في 1 بط، أنى لنا أن نعرف إذا ما كان ما لدينا الآن هو حفظ لما كُتب أصلاً؟

ج: هناك ثلاثة أسباب على الأقل:

- الله وعد بأن يحفظ كلمته في أش 55: 10-11؛ أش 59: 21؛ أش 40: 6-8؛ 1 بطرس 1: 24-25؛ متى 24: 35.

2- دليل من الكنيسة الأولى. فيما يلي أسماء الكتّاب الذين أشاروا إلى آيات من 1بطرس.

اكليمندس الرومي 96-98م.، ربما يقتبس عن 1بط في ثلاثة أماكن. في إشارات اكليمندس المتكررة للكتاب المقدس، يقتبس الجزء الأخير من 1بط 4: 8.

اكليمندس الرومي 96-98م.، يقتبس 1 بطرس 3: 20، والتي هي أيضاً تك 7 و2 بطرس 2: 5 في 1 اكليمندس ، الفصل 7 المجلد 1 ، ص. 7.

أغناطيوس (100-107/116 م.) يلمح إلى 1 بطرس 2: 5 "التي غرسوها، كونهم حجارة هيكل الله، المعد لبناء الله الآب". الرسالة إلى أفسس، الفصل 9 ، ص. 53

الذيذاخية (=تعليم الرسل الاثني عشر) (125 م.) المجلد 7 ، الفصل 16 ، ص. 382 يقتبس ربع 1 بطرس 2: 11.

الذيذاخية (=تعليم الرسل الاثني عشر) (125 م.) المجلد 7 ، الفصل 16 ، ص. 382 تلمح إلى 1 بطرس 4: 12، "نار التجربة".

بابياس (130-150 م.) يشير بالاسم إلى سفر مرقس، ومتى، و1يو ورسالة بطرس. الشذرة 6 من كتاب أوفسافيوس Ecclesiastical History ، الكتاب 3 ، الفصل 39 ، ص. 173. أوفسافيوس يكتب ويشكك بـ 2 بطرس، ولذا فإن رسالة بطرس لا بد أنها تشير إلى 1 بطرس.

2 اكليمندس (150 م.) ، الفصل 16 ، ص. 255 يقتبس 1 بطرس 4: 8ب.

2 اكليمندس (150 م.) ، الفصل 14 ، ص. 255 تلمح إلى 1 بطرس 1: 20.

رسالة الراعي هيرماس (160 م.) تقتبس نصف 1 بطرس 5: 17 الكتاب 1 ، الفصل 10 ، ص. 16-17.

رسالة الراعي هيرماس (160 م.) الكتاب 1 ، الفصل 3 ، ص. 14

رسالة الراعي هيرماس ليس فيها أي إشارة أخرى إلى 1بطرس.

إيريناوس (182-188 م.) يقتبس كل 1 بطرس 1: 8 على اعتبار "بطرس يقول في رسالته" Against Heresies ، الكتاب 4 ، الفصل 9.2 ، ص. 472

إيريناوس (182-188 م.) يقتبس كل 1 بطرس 2: 16 على اعتبار "بطرس يقول في رسالته" Against Heresies ، الكتاب 4 ، الفصل 16.5 ، ص. 482

اكليمندس الإسكندري (193-202 م.) يقتبس 1 بطرس 1: 21، 22 على أنها من بطرس في رسالته. Stromata ، الكتاب 3 ، الفصل 18 ، ص. 402

اكليمندس الإسكندري (193-217/220 م.) يقتبس 1 بطرس 4: 3 على أنها بطرس. The Instructor ، الكتاب 3 ، الفصل 12 ، ص. 291

اكليمندس الإسكندري (187-202 م.) يقتبس 1 بطرس 1: 6-9 على أنها بطرس في رسالته "لأن تجربة إيمانكم، والتي هي أثمن من الذهب الذي يفنى، رغم أنها تُفحص بالنار، قد توجد لأجل التسبيح والتكريم والمجد لدى رؤية يسوع المسيح". Stromata ، الكتاب 4 ، الفصل 20، ص. 433

اكليمندس الإسكندري (193-217/220 م.) يقتبس 1 بطرس 2: 1- 3 على أنها بطرس. The Instructor ، الكتاب 1، الفصل 6، ص. 220

اكليمندس الإسكندري لديه إجمالاً حوالي 28 إشارة إلى 1بطرس. إنه يشير إلى الآيات التالي من 1بطرس: 1 بطرس : 1: 6-9، 12، 14-19، 21-22؛ 2: 1-3، 5، 11-12، 15-18، 24؛ 3: 1-4، 8، 13، 19-20؛ 4: 3، 8، 12-14؛ 5: 5

ترتليان (198-220 م.) يقتبس 1 بطرس 2: 20 يقول "مخاطباً المسيحيين في بنطس، بطرس، في جميع المناسبات، يقول" Scorpiace ، الفصل 12 ، ص. 645. يقتبس 1 بطرس 4: 12 في نفس الفصل، ص. 645 أيضاً.

هيبوليتوس (222-235/236 م.) يقتبس 1 بطرس 1: 24، 25. The Refutation of All Heresies ، الكتاب 6 ، الفصل 5 ، ص. 76

هيبوليتوس (222-235/236 م.) يلمح إلى 1 بطرس 3: 19 "حُسب بين الأموات، مبشراً بالإنجيل لنفوس القديسين"، أطروحة على المسيح وضد المسيح، الفصل 26 ، ص. 209

أوريجنس (225-254 م.) يلمح إلى 1 بطرس 2: 5 على أنها لبطرس. تفسيره ليوحنا، الفصل 23 المجلد 9 ، ص. 404

قبريانس أسقف قرطاجة (246-258 م.) يقتبس عن "رسالة بطرس إلى بنطس" في Treatise 12، الكتاب الثالث 36، 37، 39. قبريانوس هو الكاتب الوحيد الذي يضيف "إلى بنطس" عندما يصف هذه الرسالة. (بنطس كانت في شمال أوسط آسيا الصغرى).

فيرميليان القيصري في رسالته إلى قبريانوس (256 م.) يشير إلى 1 بط "حتى عندما الرسول بطرس رقد، قائلاً: كذا المعمودية أيضاً تجعلك آمناً على نفس المنوال" (1 بطرس 3: 21) الرسالة 74 ، الفصل 15 ، ص. 394

فيكتوريوس الذي من بيتاو (الذي استشهد عام 304 م.) يقتبس جزءاً من 1 بطرس 2: 9 على أنها من الرسول بطرس Commentary on the Apocalypse of the Blessed John، 4 ، الفصل 4 ، ص. 324

أثناسيوس (318 م.) يقتبس 1 بطرس 2: 22 في Incarnation of the Word ، الفصل 17 ، ص. 45

كملاحظة جانبية، القانون الموراتوري (170 م.) لا يشمل يعقوب والعبرانيين و1 و2 بطرس أو 3 يوحنا.

بعد نيقية

أوفسافيوس في كتابه Ecclesiastical History (323-326 م.) الكتاب 3 ، الفصل 3 ، ص. 133-135 يناقش أسفار العهد الجديد. يقول أن 1بط أصلية، ولكن 2بط مشكوك بها.

أموناس (القرن الرابع)

أوفسافيوس الذي من إيميسا (359 م.)

أثناسيوس (367 م.) يضع قائمة بأسفار العهد الجديد في Festal Letter39 ، ، ص. 552

أثناسيوس (341 م.) يلمح إلى 1 بطرس 1: 12 في عمله حول لوقا، الفصل 6 ، ص. 90

أمبروسياستر (بعد 384 م.)

كيرلس الأورشليمي (349-386 م.) يقتبس 1 بطرس 3: 22 ويقول أنها لبطرس في المحاضرة 14: 29 ، ص. 102

كيرلس الأورشليمي (349-386 م.) يقتبس 1 بطرس 1: 17. Catechetical Lectures ، المحاضرة 7، الفصل 14 ، ص. 47.

أمبروسيوس أسقف ميلان (370-390 م.) يقتبس نصف 1 بطرس 3: 4 على أنها للقديس بطرس. Duties of the Clergy ، الفصل 70 ، ص. 13.

غريغوريوس النزيانزي (330-391 م.) يقتبس 1 بطرس 5: 8ب. Second Theological Oration ، الفصل 28.2 ، ص. 289

غريغوريوس النيصصي (356-397 م.) يقتبس 1 بطرس 2: 22 على أنها "تقول" في Against Eunomius ، الكتاب 6 ، الفصل 3 ، ص. 186

ديداموس الأعمى (398 م.)

أبيفانيوس أسقف سلاميس (360-403 م.)

الذهبي الفم (مات 407 م.) يقتبس يقتبس أول ثلاث أرباع من 1 بطرس 1: 24. Commentary on St John ، العظة 42 المجلد 14 ، ص. 154.

الذهبي الفم (-407 م.) يقتبس من 1 بطرس 2: 12في Homilies on Hebrews ، العظة 28.4 ، ص. 493

جيروم (373-420 م.)

أوغسطين أسقف هيبو (388-430 م.)

نيلوس (430 م.) يشير إلى 1 بطرس 5: 8

كيرلس الإسكندري (444 م.)

كودفولتديوس (453 م.)

3- دليل من الهراطقة والكتابات الأخرى

ماركيون (160 م.) لا يشمل 1، 2 بطرس ، 1، 2، 3، يوحنا ، أو يهوذا.

إنجيل الحق الغنوسي (140-150/180 م.)

بريسيليان الهرطوقي (385 م.) يشير إلى 1 بطرس 1: 22؛ 5: 8.

بيلاجيوس الهرطوقي (416-418 م.) يشير إلى 1 بطرس 3: 8

4- المخطوطات الباكرة لدينا 1بط ما يظهر أنه كان هناك تغاير بسيط في المخطوطات، ولكن ليس هناك أخطاء لاهوتية جسيمة.

المخطوطة p72 (Bodmer 7&8) بردية تحوي 1 بطرس 1: 1-5: 14، 2 بطرس 1: 1-3: 18 ويهوذا 1-25. 300 م. صورة لجزء من هذه المخطوطة (تظهر 2 بطرس 1: 16-2: 2) نجدها في The Eerdmans’ Bible Dictionary ، ص. 820و Testament Manuscripts ، ص. 468. المصدر الثاني يقول أن الكتابة بخط اليد تقول "بيد موثوقة".

المخطوطة p74 (=Bodmer 17) أع 1: 2-5، 7-11، 13-15، 18-19، 22-25؛ 2: 2-4؛ 2: 6-3: 26؛ 4: 2-6، 8-27؛ 4: 29-27: 25؛ 27: 27-28: 31؛ يع 1: 1-6، 8-19، 21-23، 25، 27؛ 2: 1-3، 5-15؛ 18-22، 25-26؛ 3: 1، 5-6، 10-12، 14، 17-18؛ 4: 8، 11-14؛ 5: 1-3، 7-9، 12-14، 19-20؛ 1 بطرس 1: 1-2، 7-8، 13، 19-20، 25؛ 2: 6-7، 11-12، 18، 24؛ 3: 4-5؛ 2 بطرس 2: 21؛ 3: 4، 11، 16؛ 1 يوحنا 1: 1، 6؛ 2: 1-2، 7، 13-14، 18-19، 25-26؛ 3: 1-2، 8، 14، 19-20؛ 4: 1، 6-7، 12، 16-17؛ 5: 3-4، 9-10، 17؛ 2 يوحنا 1، 6-7، 13؛ 3 يوحنا 6، 12؛ يهوذا 3، 7، 12، 18، 24 (القرن السابع)

القرن السابع - 1968- The Text of the New Testament يحوي يع 2: 4 و1 بطرس 1: 12

القرن السابع - 1975 - Aland et al الطبعة الثالثة

القرن السادس - 1998 - Aland et al الطبعة الرابعة المنقحة

المخطوطة p81، 1 بطرس 2: 20-3: 1؛ 3: 4-12 (الرابع القرن )

المخطوطة الفاتيكانية (325-350 م.)، المخطوطة السينائية (340-350 م.)، والمخطوطة الإسكندرية (450 م.)كلها تحوي 1بطرس.

المخطوطة القبطية البحيرية- القرن الثالث/الرابع

المخطوطة القبطية الصعيدية- القرن الثالث/الرابع

الترجمة السريانية البسيطة 375-400 م.

النص الأفرامي المقبول القرن الخامس

الترجمة الأرمينية من القرن الخامس

المخطوطة الغريغورية من القرن الخامس

          انظر www.BibleQuery.org/1petMss.htm من أجل مخطوطات باكرة تحوي 1بطرس.