المسلمون الشيعة

 

 

في مقالتنا السابقةِ ناقشنَا الإسلام مِنْ منظور سني؛ الآن نحن سَنَنْظرُ إلى منظور شيعي.   إن موضوعنا لَيس لقَول أن الشيعة أكثر حقَّ، أَو أن السُنّةِ أكثر حقَّ؛ نَعتقدُ أن كُلّ شخصَ في كلا المجموعتين يحتاج للتوبة عِنْ اتباع الخداع، و يَجيءُ إلى السيد المسيح للهُرُوب من الذِهاب إلى الجحيم. لكن غرضَنا هنا أَنْ نقدم فَهْم للإسلام الشيعي، و نبين أن كل من السُنّة و الشيعة يَخطؤونَ في أنْ يَكُونَوا وقيفة أى "متردّدونُ" فيما يَتعلّق بموتِ السيد المسيح على الصليبِ.

 

هنا إختبار لَك: ماذا تعنى نداءاتِ المعركة والشعاراتِ هذه؟

"أعطِني حريَّةَ أَو أعطِني موتَ! "

بالطبع سيكون أمراً صعب فَهْم الأمريكان، أَو دراسة الثورةَ الأمريكيةَ حتى، بدون ما المقصود بهذا.

"تذكّرْ الألامو" سيكون أمراً صعب فَهْم تأريخِ تكساس، بدون فَهْم لماذ قيل ذلك.

"كربلاء في كل مكان؛ كُلّ شهر هو محرمُ؛ كُلّ يوم هو عاشورا" (إسلام الشيعة: مِنْ الدينِ إلى الثورةِ ص 136)

 

هذا كَانَ شعار في إيران في وقت الخميني. في العالمِ ماذا يعنى ذلك؟ اليوم نحن سَنَتحدّثُ عن الإسلام الشيعي، وبالنهايةِ نحن سَنَفْهمُ العاطفةَ العميقةَ وراء ذلك البيانِ.   الكلمة "شيعة" تَعْني تابع لعلي كالخليفة الشرعي بعد محمد.   لفَهْم الإسلام الشيعي، أنت يَجِبُ أَنْ تَعْرفَ بعض الشيءَ عن الأوقاتِ العاصفةِ وقت خلافة محمد.

 

 

علي - محترق فى النار لأجل الله

 

علي كَانَ يجبُ أَنْ يَكُونَ الخليفةَ الأولَ طبقاً للشيعة.   على أية حال، لقد تخطاه كل من أبو بكر، عُمر، و عثمان، ليُصبحُ الخليفةَ فقط أخيراً عندما كان فو أواسط الخمسينات في 656 بعد الميلاد. لقد قاتلَ الخوارج في نهروان، وهَزمَ ثورة عائشة و البصريين في معركةِ الجمل (الجَمل). هو كَانَ فقط خليفةَ لمدّة بِضْع سَنَواتِ عندما إدّعى معاوية في دمشق بأنّه كَانَ الخليفةَ الشرعيَ.   قاتلوا في معركةِ سيفين في (7 / 657 بعد الميلاد) (حوالي 25 سنةَ بَعْدَ أَنْ ماتَ محمد).   بالرغم من أنَّ معاوية شجّعَ الهاربين زعماً بوعودِ المالِ، إلا أن قوات علي كَانتْ تَرْبحُ. قوَّات معاوية كان لا بُدَّ أنْ تَعمَلُ شيءُ، لذا لَصقوا صفحاتَ القرآنِ على نهاياتِ رماحِهم التي تَقُولُ بأنّ المسلمين يَجِبُ أَنْ لا يُحاربوا المسلمين الآخرينَ. ذلك أوقفَ المعركةَ.

 

علي إبن أبي / أبو طالب قد وُلد حوالى سنة 600  -  أصبحَ خليفةً 656 بعد الميلاد.   و إغتيلَ 661 بعد الميلاد. عندما أصبحَ على خليفةً، سَحقَ ثورة في معركةِ الجَملِ، قتلاً القواد الذين فيها طلحة و الزُبير، و أَسر عيشة.   كانت الكوفة عاصمته.

 

علي، فقط هو صهر محمد، طُعِنَ مِن قِبل أحد المسلمين الخوارج، مسمّى عبد الرحمن إبن ملجام بسلاح مُسَمَّم في 1 / 27 /661 بعد الميلاد، 40 سنة بعد الهجرةِ.  علي ماتَ بَعْدَ يومين.

 

"قال علي أن الله واحد؛ هو وحده في فرديتِه ولذا تَكلّمَ كلمةَ واحدة فكان النور و خَلقَ مِنْ ذلك النور محمد و هو خَلقَني وأحفادي (وبمعنى آخر: الأئمّة الآخرين) ثمّ تَكلّمَ كلمةً أخرى فكان روح و جعلها تستقر على ذلك النور و جعلها تستقر على أجسامِنا. ولذا نحن روحَ الله وكلمته …  وهذا كَانَ قبل خَلْقِ العالمِ …  وهذا قَبْلَ أَنْ خَلقَ الخَلْقَ." (مقدمة إلى الإسلامِ الشيعي ص  148 - 149)

 

البخارى الجزء 9 الكتاب 84 الفصل 2  رقم 57 ص 45: رَوي عكرمة: بعض الزنادقة (المُلحدون) جُلِبَوا إلى علي وهو أحرقَهم. أخبار هذا الحدثِ، وَصلَت لإبن عباس الذي قالَ، "إذا أنا كُنْتُ في مكانِه، أنا ما كُنْتُ سأُحرقُهم، كما رسول الله حرّمَ هذا، قائلاً، 'لا تُعاقبُ أي شخص بعقابِ اللهِ (النار)' أنا أَقْتلُهم طبقاً لبيانِ رسول اللهِ،' كل مَنْ غيّرَ دينَه الإسلاميَ، اذن اقتلوه"

 

الإعتقادات الشيعيّة المُتميّزة

 

مثل السنّةِ، يتبع الشيعة تقاليدِهم الخاصةِ، لكن فوق تقليدِهم يوجد الأئمّةَ، ورثة النبي.   يَدّعونَ أن السُنّةَ نقلوا فقط الأمور، و الشيعة لَهُم شهودُ عيان. يَدّعونَ بأنّهم عِنْدَهُمْ 14 "واحد معصوم"، و هم الأئمّة الـ12، و محمد، وفاطمة. هنا البعض مِنْ إعتقاداتِهم الأخرى.

 

* زواج المتعة المؤقت هو لهذه الأيام أيضاً.

* (التقية) و هى عقيدة أنه ليس من الخطأ أن تكذب فيما تؤمن حتى تتجنب الاضطهاد و هى الطريقة التى بها يعيشوا وسط المسلمين الأرثوذكس مستندين على تفسيرِهم لسورة 3 :27

* يَعتقدُ أكثر الشيعة أن المهدي سَيُرجعُ ويُعيدُ الأشياءَ كما يَجِبُ أَنْ تكون. بعض (لكن لَيس كُلّ) السُنّة يَنْظرونَ لهذا كنكران لكون محمد خاتم الأنبياء و هكذا يَعتبرونَ كُلّ الشيعة "غُُلاط". على أية حال، هناك مشكلتان بوجهةِ نظر بَعْض السُنّةِ هذه.

1) كون أن الشيعة يقولون أن الله سيعيد شخص ما بشكل إعجوبي لا تَجْعلُ العائدَ بالضرورة أن يكون نبي. مع أن عِنْدَهُمْ الكثير للقَول حول المهدي، إلا أن الشيعة في الحقيقة يَعتقدونَ أن محمد هو خاتم الأنبياء.

2) لا شيء في القرآنِ يَقُولُ بأنّ محمد هو النبي الأخير، كما يذكر كتاب مقدمة إلى الإسلامِ الشيعي ص67. هو فقط حديثُ سنيُ الذى قال أن محمد هو النبي الأخير.

* العالم الاسلامي كَانَ على خطأ عندما أنكر على علي الخلافةَ بشكل ظالم وإغتالَوه.

* الإثنى عشريين و الاسماعيليين عِنْدَهُما نفس التعاقبِ خلال الإمامِ السادسِ، جعفر  مات 765 بعد الميلاد).

* للإثنى عشريين، عِنْدَهُمْ مدينة مقدّسة و هى قوم في إيران، حيث ماتت فاطمة، الأخت المعصومة للإمامِ الثامنِ في 816/817 بعد الميلاد.

 

 

الأحاديث المعادية للشيعة

 

إن علي لَيسَ خليفة محمد المباشر: "النبي قالَ، لَكنِّي يَجِبُ أَنْ أَقُولَ، يا رأسي! ' أَوْدُّ دَعوة أبو بكر وإبنه و أُعيّنُ (الأول كخليفتى) خشية أن الناس يَقُولوا شيءَ أَو يَتمنّونَ شيءً. الله سَيَصرُّ (على أن أبو بكر يُصبحُ خليفة) والمؤمنون سَيَمْنعونَ (أي شخص آخر مِنْ إدِّعاء الخلافةِ)" البخارى الجزء 9 الكتاب 89 الفصل  51 رقم 334 ص 246 - 247.

 

الشيعة لديهم أحاديثهم الخاصة، مع ذلك دور الحديثِ إلى الشيعة لَيسَ بارز كما في الإسلامِ السنيِ. إنّ الأحاديثَ الشيعيَة الرئيسيَة هى مِن قِبل:

الكوليني (ماتَ 328/329 بعد الهجرة النبوية)

إبن بابووايه (ماتَ 381 بعد الهجرة النبوية)

جعفر محمد التوسى (ماتَ 411 بعد الهجرة النبوية)

المرتضى (ماتَ 436 بعد الهجرة النبوية)، الذي جَمعَ الأقوالَ المنسوبة لعلي

 

 

الدليل مِنْ الحديثِ والكتاباتِ أن علي كَانَ الوريثَ الشرعيَ

 

هنا نذكر دليلُ، قدمه مسلم (من المفترض أنه شيعي)، بأنّ النائب الوصي و وريثِ محمد كان من المفترض أنْ يَكُون علي، و لَيسَ أبو بكر أَو عمر.

 

(1) الإمام أحمد إبن حنبل في مسنده و مير سيد علي حماداني الشافعي في مودة القربى نحو نهايةِ المودة الرابعة، سجّلَ أن النبي الكريم قالَ،

(1) "يا علي! أنت ستتحمل المسؤولياتَ نيابة عني، وأنت ستكون نائبى على اتباعى."

(2) الإمام أحمد إبن حنبل في مسند، إبن مغازيلي فقيه الشافعي في مناقب وثعلبي في تفسره (تعليق) ذَكر بأنّ النبي الكريم قالَ لعلي "يا  علي! أنت أَخَّي، خليفتى، نائبى، و شفيع ديونى."

(3) إبن أبو قاسم حسين محمد (راغب اصفهانى) في محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلاغة (طَبعَ فى أميرة الشزافيية، سيد حسين أفندي، 1326 بعد الهجرة النبوية)، جزء ثاني، صفحة 213، إقتبس مِنْ إبن مالك أن النبي قالَ: "حقاً، صديقي، مساعدى، نائبى، و الأفضل للرجالِ الذي أَتْركُه خلفى، الذي سيدفع دينَي ويُنجزُ وعدَي، علي إبن أبو طالب."

(4) مير سيد علي الحمدانى في مودة القربى، في بِداية المودة السادسة، يَرْوي مِنْ الخليفةِ الثانيِ، عمر بن الخطّاب، أنه عندما أَسّسَ النبي علاقةَ الإخوّةِ بين الرفاقِ، قالَ: "هذا علي أَخُّي في هذا العالمِ وفي الآتى؛ هو خليفتى مِنْ بين اقربائى و نائبى بين امتى،  هو وريثُ معرفتِي و و شفيع ديونِي؛ مهما يَدِينُ لي، أَدِينُ إليه. ربحه ربحُي، وخسارته خسارتُي؛ صديقُه صديقُي؛ عدوه عدوي."

(5) في نفس المودة، يَقتبسُ حديث مِنْ أنس بن مالك، الذي ذَكرتُه في وقت سابق. نحو نهايتِه يَقُولُ بأنّ النبي الكريم قالَ، "هو (علي) نائبى و مساعدى."

(6) يقتبس محمد إبن غانجي الشافعي حديث مِنْ أبو ذر الغفارى في كتابِه، كفاية الطالب، أن النبي قالَ، "عَلَم علي، قائد المؤمنين، زعيم الناسِ اللامعينِ الوجهِ، و نائبى، سَيَجيءُ لي في نبع كوثر."

(7) البيهاقي، الخطيب الخاواريزمي، وإبن مغزلي الشافعي يَكْتبُان في ماناقبهم أن النبي قال إلى علي: "هو لَيسَ صحيحَ بأنّني أُغادرُ مِنْ الناسِ بدون أن تصبح وريثَي لأنك الأفضل مِنْ المؤمنين بعدي."

(8) الإمام أبو عبد الرحمن النيسائي، أحد الأئمّةِ الستّة الذين كُتُبِوا التقاليدِ / الأحاديث، يَرْوي بالتفصيل مِنْ إبن عباس، فضائل علي بالإرتباط مع حديث 23 في خصائص العلوى.   بعد وَصْف رتبةِ النبي هارون، قالَ النبي الكريم إلى علي: "أنت نائبى بعدي لكُلّ مؤمن."

هذا الحديثِ والآخرين الذين فيهم إستعملَ النبي الكريم العبارةَ "بعدي" يُثبتُ بشكل واضح بأنّ علي كَانَ وريثَه الفوريَ.

(9) هناك "حديث الخَلْقِ" الذي رُوِي بطرق مختلفة. الإمام أحمد إبن حنبل في مسنده، مير سييد علي الحمدانى في مودة القربى، إبن مغزيلي الشافعي في المناقب، و الديلامي في الفردوس إقتبسَ النبي كقائلاً "أنا وعلي مَخْلُوقين من نفس النور الإلهى 14,000 سنةَ قبل خلق آدم.   مِنْ خاصرى النبي آدم وخلال سُلالتِه المقدّسةِ، النور وُرِثَ مِن قِبل عبد المطلب، ومنه هو قُسّمَ ووُرِثَ مِن قِبل عبد الله، (أبّ النبي) وأبو طالب، (أبّ علي). أنا مُنِحتُ  النبوة، وعلي مُنِحَ الخلافةَ."

(10) إبن حافظ أبو جعفر محمد جرير الطبرى (مات 310 بعد الهجرة النبوية) يَكْتبُ في كتاب الولاية أن النبي قالَ في بِداية خطبته المشهورِة في غدير القوم: "حَملَ جبريل أمر اللهِ لي بأنّني أَتوقّفُ في هذا المكانِ وأُخبرَ الناسَ بأنّ علي إبن أبو طالب أَخُّي، وريثي، خليفتي (نائبى) بعدي.  أيها الرجال! جَعلَ اللهُ علي واليكَم (ولي أمر)، وإمامكم (مرشدكم). الطاعة له إلزاميةُ على كل واحد مِنْكم؛ قيادته عُلياُ؛ نطقه حقيقةُ؛ اللعنة تَكُونُ علي من يُعارضُه؛ رحمة اللهِ تَكُونُ عليه الذي يُصادقُه."

(11)  الشّيخ سليمان بالقي في ينابيع المودة يقرر من مناقب أحمد، وهو مِنْ إبن عباس حديث الذي يَصِفُ العديد مِنْ فضائل علي. أَقتبسُه كلّه. يَذْكرُ إبن عباس بأنّ النبي قالَ "يا  علي، أنت حاملَ معرفتِي، خليفتى و صديقى، وريثي، وريث معرفتِي، وخليفتي. أنت وصي تراثِ كُلّ الأنبياء السَابِقون. أنت مستشارَ اللهِ على هذه الأرضِ وبرهانِ اللهِ لكلّ الخَلْقِ. أنت عمود إيمان (إيمان) و حامى الإسلامِ. أنت مصباح في الظلامِ و نور التوجيهِ،  و لأناسِ العالمِ أنت معياراً. يا علي! الذي يتبعك مُسَلَّمُ؛ الذي يَعْصيك يموت؛ أنت الطريقَ المضيئَ، و الطريق المستقيم؛ أنت زعيمَ الرجالِ الأطهار، ورئيس المؤمنين؛ لكل من أن لهم سيدهم (مولاهم)، أنت أيضاً سيدَهم (مولاهم)، وأَنا سيدُ كُلّ مؤمن (رجل أَو إمرأة). فقط صديقُكَ الذي ولدُ مِنْ الزواجِ القانونيِ. الله لَمْ يَنْقلْني إلى السماواتِ للكَلام مَعي بدون إخْباري، يا محمد! إحملْ تحيّتَي إلى علي وأخبرْه بأنّه إمامُ أصدقائِي و نور المُصلّين. تهاني إليك، يا علي، على هذه البراعةِ الرائعةِ."

(12) أبو معاييد موفق الدين، أفضل خطيبِ خواريزمى، في كتابه فضائل أمير المؤمنين، طَبعَ فى 1313 بعد الهجرة النبوية، الفصل التّاسع والعشرون، صفحة 240، يَقتبسُ المصادرَ التي ذَكرتْ بأنّ النبي قالَ: "عندما وَصلتُ سدرات المنتهى (' شجرة لوط الأبعد،' المحطة الأعلى أثناء المعراج)، أنا خوطبتُ هكذا : يا محمد! عندما إختبرتَ الناسَ، مَنْ وَجدتَ الأكثر طاعة؟ ' قُلتُ 'علي' الله اذن قالَ، 'أخبرتَ الحق، يا محمد!' ثم قالَ، 'هَلْ إخترتَ نائب مَنْ سَيَحْملُ معرفتَكَ إلى الناسِ، ويُعلّمُ خدامَي مِنْ كتابِي تلك الأشياءِ التى هم لَمْ يَعْرفْوها؟ ' قُلتُ، يا الله! مَنْ تَختارُ، أنا سَأَختارُ. قالَ، إخترتُ علي لَك. أَجْعلُه خليفتك و وريثك. وهو أَثّثَ علي بمعرفتِه و احتماله. هو أمير المؤمنين الذي لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يساويه أحد في الرتبةِ بين أسلافِه أَو ورثتِه."

هناك الكثير مثل هذا الحديثِ في كُتُبِكَم الأصيلةِ. البعض مِنْ علمائكم المخلصين، مثل نظام البصري، إعترفَ بهذه الحقيقةِ.   صلاح الدين الصفدى وفاء بالوفائية، بالإرتباط مع إبراهيم إبن ساير إبن هاني البصرى، المعروف بنظام المعتزلي، يَقُولُ: "أَكّدَ نبي اللهِ إمامةَ علي وعَيّنَه الإمامَ (دليل). رفاق النبي كَانوا أيضاً بالكامل مدركين له، لكن عمر، لأجل أبو بكر، غَطّى على إمامةَ علي بستارة."

هو واضحُ مِنْ كُتُبِكَم الخاصةِ، الأحاديث، و التعليقات القرآنية أن على أتخذ الموقع الأعلى من الفضيلة. يَذْكرُ الخطيب الخواريزمي مِنْ إبن عباس في المناقب، إبن محمد يوسف غانجي الشافعي في كفاية الطالب، سيبت إبن جوزي في تذكيره، إبن ساباغ ماليكي في فصول المودة، سليمان بالقي حنفي في يانابيع المودة و مير سييد علي الحمداني في مودة القربى، المودة 5، اقتباس مِنْ الخليفةِ الثانيِ، عمر ابن الخطّاب - كُلّ التَأكيد بالإختلافاتِ الطفيفةِ مِنْ الكلماتِ - بأنّ النبي قالَ: "إذا كُلّ الأشجار كَانتْ أقلامَ، إذا البحارِ كَانتْ حبرَ، إذا كُلّ الجنّ والرجال كَانوا مسجّلاتَ - رغم ذلك مزايا علي إبن أبو طالب لا يُمْكن أنْ تُعدّدَ."

 

إعتبرْوهم و برّروهم

نحن شيعة لا يُؤمنونَ بأبو بكر، عمر و عثمان بسبب خصائصهم الخاصة.

أنت يُمْكِنُ أَنْ تَنْظرَ لأعلى فيما يتعلق بحديقةِ فداك، حرق بيت فاطمة و تقَرأَ الأحاديث التالية المروية فى البخارى الجزء 1 الكتاب 3، رقم 114 ص 86 - 87.

رَوي عبيدالله إبن عبد الله:

إبن عباس قالَ، "عندما تفاقم مرض النبي، قالَ، ' آتونى بورقة (كتابة) و أنا سَأَكْتبُ لَكم بيان بعدهه لن تتوهوا. 'لكن عمر قالَ، 'النبي مريض جداً، ونحن عِنْدَنا كتابُ اللهِ مَعنا و ذلك كافيُ لنا. ' لكن رفاقَ النبي إختلفوا حول هذا وكان هناك صراع و صراخ. على ذلك النبي قالَ إليهم، 'اذهبوا (و اتركونى وحدى). هو لَيسَ صحيحَ بأنّك يَجِبُ أَنْ تَتضاربَوا أمامي." إبن ' عباس خَرجَ يقول، "هو كَانَ مؤسفَ جداً (كارثة عظيمة) ذلك رسول اللهِ مُنِعَ مِنْ كتابة ذلك البيانِ لهم بسبب خلافِهم وضوضائِهم. (مُلاحظة: هو ظاهرُ مِنْ هذا الحديثِ أن إبن عباس شَهدَ الحدثَ وخُرِجَ يقول هذا البيانِ." بعد هذا في البخاري: "الحقيقة لَيستْ هكذا، لإن إبن عباس كَانَ يَقُولُ هذا البيانِ فى رِواية الحديثِ وهو مَا شَهدَ الحدثَ شخصياً. شاهدْ فتح الباري الجزء 1 ص220 الهامش)"

 

هؤلاء المسلمون يَسْألونَ، "كيف أي واحد الذي يَحبُّ محمد صلعم يُمْكِنُ أَنْ يتبع أناسَ مثل هؤلاء المشار اليهم فى الحديث السابق ؟؟؟؟؟؟ "

 

 

آلام الحسين في كربلاء

 

في 680 بعد الميلاد. (61 بعد الهجرة النبوية) في كربلاء، الحسين كَانَ مَع مجموعة صغيرة مِنْ الثوّارِ (32 فرسان، 40 جندي مشاة) متى هم أُحيطوا بالقوَّاتِ الحكوميةِ. عندما رَفضوا الإسْتِسْلام، كلّهم قُتِلوا. طبقاً للتقليدِ الحسين قُتِلَ بالأسهمِ بينما يَجْلبُ الماءَ للأطفالِ العطشى. رأس الحسين أُرسلَت إلى دمشق كتذكار.

 

في أفريقيا هناك قصيدة في اللغة السواحيليةِ عِنْ الآلام القربانيةِ لعلي المكونة من 4,000 سطر. (مصادر نصّية لدراسةِ الإسلامِ 1987  ص 22)

 

طبقاً لمسلم شيعي، "تقليدِ جلدِ النفسِ هذا لَيْسَ لهُ علاقة بالذنوبُ. ليس هناك بالتأكيد عقيدة فى إسلام الشيعة للإثنى عشر الذى يوق أنك تَكُونَ قادر على غَسْل ذنوبِكَ 'بمعاقبة' نفسك.   هو في الحقيقة أَنْ نُحاولَ أن نقمع الاحساس بالذنب و الحزنَ الذى يمكن أن نَشْعرُ به حيال إنسان كان لا بُدَّ أنْ يَعِيشَ لأقصى حدٍّ كمرشد لمستقبلِ الإنسانيةِ ككل. كيف من ناحية يقوم بالتَضْحِية بكُلّ شيءِ فى هذا العالمِ، بينما في الحقيقة تَرى أطفالَكَ يذبحون، رفاقكَ وعائلتكَ يقتلون، و عليك أن تثق كلية بأنَّ أخواتَك وزوجاتَك يَنْجوون بين يدي 10 مِنْ آلافِ العرب المُتعطشين للدماءِ. ذلك الحدثِ في كربلاء لنا نحن عادة القوم يظهر لنا أى نوع من الناس كان هؤلاء."

 

 

أئمّة الإسلام الشيعي

 

"بِاللَّهِ! الله مَا تَركَ الأرضَ، منذ موتِ آدم، بدون أن يكون هناك عليها إمام يُوجّهُ (الناس) إلى الله. هو برهانُ الله إلى خدامِه." مقدمة إلى الإسلامِ الشيعي ص 147

1. علي ابن أبي / أبو طالب - طَعنَ حتى الموت 661 م.

2. الحسن إبن علي - قَتلَ 669 م.

3. الحسين / الحسين إبن علي - قَُطعَت رأسه 680 م.

4. علي زين العابدين حوالى 713 م.

5. محمد البكير حوالى 732 م

زيد

6. جعفر الصادق -765 م

يحيى

7. موسى الكاظم - 183 / 799

7. اسماعيل

8. علي الرضا ماتَ بشكل غامض 818 م

محمد

عبدالله

لا أحد

9. محمد أتاتك – 835 م

 

10. على الهادى 868 م

 

11. الحسن العسكرى – 873 م

 

12. محمد بن الحنيفية أختفى حوالى 875 م

 

 

 

 

لا مشروباتَ مُسَمِّمةَ

 

"روت عائشة [إحدى زوجاتِ محمد] أن النبي قالَ، 'كُلّ المشروبات التى تُنتجُ التسمّمَ حرامَ (محرّمة) للشُرْب." البخاري الجزء 1 الكتاب 4 الفصل 75  رقم 243  ص 153 .  بينما شيعة الاثنى عشر هى ضدّ الكحولِ، تَعتقدُ مجموعات شيعية أخرى أن الشرب حسناً.

 

"رَوي أبو هريرة: أن النبي قالَ، 'الزاني، في ذلك الوقت الذى يَرتكبُ إتّصال جنسي غير شرعيَ لَيسَ مؤمن؛ و الشخص، في وقت شرب الشرابَ الكحوليَ، لَيسَ مؤمن؛ واللصّ، في وقت السَرِقَة لَيس مؤمن" البخارى الجزء 7 الكتاب 69 الفصل 1 رقم 484 ص 339.

 

 

تضليل حول شيعة الإثنى عشر

 

يَقْبلُ العديد مِنْ السُنّةِ الشيعة كمسلمون أيضاً؛ مع ذلك، هم مَسْمُوحون لزيَاْرَة مكة المكرمة. (مع ذلك في بَعْض أوقاتِ التأريخِ دَفعوا ضريبةً إضافيةً لكونهم شيعة.) من الناحية الأخرى، يَقُولُ العديد مِنْ السُنّةِ الآخرينِ أن الشيعة لَيسوا حقاً مسلمين مطلقاً، لكن غولاط (زنادقة) أَو كافر (كفَّار). البيانات التالية التى فى حروف مغلظة قَرأتُها وسَمعتُها مِنْ المصادرِ المتعدّدةِ حول الشيعة؛ على أية حال المصادر جميعاً هى مصادر غير شيعية.   الشيعة بأنفسهم أنكروا هذه التهمِ ضدّهم، لذا الجمل المغلظة بالأسود لا يَجِبُ أنْ تقال حول الإعتقاداتِ الشيعيّةِ.

 

أضافَ الشيعة زعماً إلى بيانِ الإيمانِ

بينما بَعْض المجموعاتِ الصغيرةِ يمكن أن تكون قد فعلت، إلا أن الأغلبية الواسعة لا تُضيفُ أيّ شئَ. هم يَعتقدونَ أن علي هو الأكثر أهميةً في الإسلامِ بعد محمد، لَكنَّهم مَا أضافوا هذا إلى بيانِ الإيمانِ.

 

يَقُولُ الشيعة أن السُنّةَ زعماً أفسدوا القرآنَ

على الأقل كاتبان شيعيان كَتبا هذا، لكن "اثنان" لا يمثلا العشراتِ مِنْ ملايينِ الشيعة. يَعتقدُ بضعة كُتّاب السنّة أن القرآن أُفسدَ أيضاً، إذن لو أنَّ بضعة كُتّاب يُمْكِنُ أَنْ يُمثّلوا كُلّ الشيعة بطريقةٍ ما، بضعة كُتّاب يُمْكِنُ أَنْ يُمثّلوا كُلّ السُنّة بطريقةٍ ما أيضاً.

 

يُؤمنُ الشيعة زعماً بخاتم أنبياء بعد محمد

بضعة من الشيعة السبعة و مجموعات الغولاط يُؤمنونِ بالنبي الآخرِ. على أية حال، يُؤمنُ الأغلبيةُ الواسعة برسول قادم، (المهدي بالنسبة لشيعة الاثنى عشر) لكن يَمتنعُوا عن دَعوته نبي.

 

 

الخميني كَانَ شيعي إثنعشريا

 

الخميني قالَ، "الإسلام يَجْعلُه فرض على كُلّ الذكور البالغون، شريطة أنّهم غير معوقين و عاجزين،  لتَهْيِئة أنفسهم لغزو بلدان [أخرى] لكي يُطاع الإسلامِ في كُلّ بلاد العالمِ. لكن أولئك الذين يَدْرسونَ الجهاد المقدّسَ الإسلاميَ سَيَفْهمُون لِماذا إسلامَ يُريدُ فَتْح العالم بأكملهَ…. أولئك الذين يَعْرفونَ لا شيءَ عن الإسلامِ يَدّعون بأنّ الإسلامِ يَنْصحُ ضدّ الحربِ.   أولئك [الذين يَقُولُون هذا] هم اغبياء. الإسلام يَقُولُ: اقتلوا كُلّ المتشكّكون لئلا يَقْتلونَكم جميعاً! هَلْ ذلك يَعْني بأنّ المسلمين يَجِبُ أَنْ يَستريحوا حتى هم يُلتهمون مِن قِبل [المتشكّكون]! الإسلام يَقُولُ: اقتلوهم [غير المسلمين]، اقتلوهم بالسيف و شتتوا [جيوشهم]. هَلْ ذلك يَعْني الإسْتِرْاَحة حتى يتغلب [غير المسلمين] علينا؟ الإسلام يَقُولُ: اقتلوا في خدمةِ اللهِ أولئك الذين قَدْ يُريدونَ قَتْلكم! هَلْ ذلك يَعْني بأنّنا يَجِبُ أَنْ نَستسلمَ إلى العدو؟ الإسلام يَقُولُ: مهما يكون جيد هناك هو بفضل إلى السيفِ وفي ظِلِّ السيفِ! الناس لا يُمْكن أنْ يكونوا مطيعين ماعدا بالسيفِ! إنّ السيفَ هو المفتاحُ إلى الجنةِ، الذي يُمْكِنُ أَنْ يُفْتَحَ فقط للمحاربين المقدّسينِ! هذه مِئاتَ مزامير [قرآنية] و أحاديث [أقوال النبي] أخرى تَحْثُّ المسلمين أن يقيموا الحربِ وللمُحَارَبَة. هَلْ كُلّ ذلك يعنى أن الإسلامِ دين يَمْنعُ الرجال من شَنّ الحرب؟ أنا أَبْصقُ على تلك الأرواحِ الحمقاءِ التي تُقدّمُ مثل هذه الادعاءات."

مقتبس مِنْ إبن واراق لماذا أنا لَستُ مسلم كتب بروميثيوس 1995 ص 11 - 12  .  ص 381  أمير طاهري. المشاكس. لندن، 1987 ص 226 - 227

 

 

ماذا عن آية الله الخمينى بعده؟

 

إنّ الزعيمَ الأعلى لإيران، آية الله سيد علي الخمينى، في خطاب في ضريحِ آية الله الخميني، يونيو 4, 2002، يَدْعمُ إستشهادَ- قتلِ الإنتحارِ الفلسطينيِّ الذي يقتل إسرائيليين أبرياءِ بتعمد.

دعوني أقول لكم: هذه المواقفِ [مِنْ المدراءِ الأمريكانِ على عمليات التفجير الإنتحاريةِ] لَنْ تَكُونَ ذات جدوى. هذا المسعى للإستشهادِ لَيسَ مستند على العواطفِ؛ هو مستند على الإعتقادِ في الإسلامِ والإيمانِ في يوم الحساب والإيمان في الحياةِ بعد الموتِ. أي مكان يوجد فيه إسلام بمعناه الحقيقيِ، يُواجهُ التكبّرَ هذا التهديدِ.

لمزيد من المعلومات طالع:

http://www.MuslmiHope.com/JamesArlandson/AyatollahKhameneiInHisOwnWords.htm

 

 

الإثنعشرية وطوائف شيعيّة أخرى

 

كان هناك خلافُ على الإمامِ السابعِ.    هل يَجِبُ أَنَّهُ يكون الأَخُّ الأكبر سنّاً (اسماعيل) أم أَخّوه الأصغر موسى، لأنه (حسب الإثنعشرية) اسماعيل كَانَ شارب خمر.   شيعة الامام السابع يقولون أن اسماعيل برئ و أن هناك مؤامرة ضدّه.   قبل التَحَدُّث عن الإثنعشرية و السباعية، نحن سَنُناقشُ مجموعة صغيرة، الزيديين.

 

أكثر الشيعة هم إثنعشريين، يلقّبَون اثنعشريين.  يَقُولونَ أن الإمامَ الثاني عشرَ، محمد إبن حنيفية إختفى سنة 875 م. وسَيَعُودُ. المُلا محمد باكير مادجليسي (1627-1698 م) كَانَ اثنعشرى الذي جَعلَ مجموعة أحاديث. قالَ بأنّه تَمنّى أن أعمالَه "قَدْ تَعطي حياةَ إلى قلوبِ وأرواحِ الناسِ موتى القلوب" بمعنى أصبحَ الحاكمَ الإفتراضيَ لإيران، وهم إضطهدوا السُنّةَ، الصوفية، و الزرادشتيين. قالَ بأنّ الخليفةَ السنيَ عمر، أبو بكر، و عثمان كَانوا منافقين و متشكّكين الذي إستحقّوا لعنةَ الله. شاهدْ موسوعةَ الاسلام الجزءِ 5 ص 1086 1088 لمزيد من المعلوماتِ.

 

الحوروفيس كَانتْ مجموعة التي شدّدتْ دراسة الدلالات السحرية للأعدادَ. قالوا بأنّ فضل الله هو الهه المتُجسّدُ

 

الشيخية مجموعة متأخّرة بالمقارنة، حوالى نِصْفِ مليون. هم أُسّسوا بالشيخِ أحمد إبن زين الدين الشيعى. (116 / 1753 – 1241 /1826 )

 

الأخبارية و الإصولية مجموعتان أخرتان إثنعشريتان.

 

هناك العديد مِنْ الطوائفِ في الإسلام الشيعي، لكن أغلب بقيّة الطوائفِ تَختلفُ في ثلاثة أشياءِ: الخلافة، عبادة الفردِ (الغولاط)، و "المتردّدون" (وقيفة).  تَبْدأُ طوائفُ المتردّدِون عندما تَعتقدُ مجموعة أن الإمام لا يموت. عموماً يَعتقدونَ أن رجلَهم إختفى فقط وسَيَعُودُ.

 

عودة المهدي

 

المهدي، محمد إبن الحنيفيه، قد اختفى لكنه سَيَعُودُ يوماً ما. عدد مِنْ الناسِ إدّعوا بأنّهم الإمامَ الثاني عشرَ الذى عادَ.   هم دُعِوا المهدي، الذي يَعْني "الموجّه بشكل صحيح."

 

بعضُ الذين ادعوا أنهم المهدي في الطوائفِ الإسلاميةِ الشيعيّةِ

أولاً الخليفة الفاطمى عُبَيد الله (909 - 933/934 م)

الإمام الحسين بن القاسم العياني (1013 م)

علي إبن أبو طالب و سليمان الفاريسي: العلويون يَعْبدُونهم كنوع من التثليث الإسلامى

الرب حكيم كَانَ الله المرئي بالنسبة للإيمانِ الدرزيِ

حركة المهدي في السودان

مرزا غلام أحمد (1879 م، الأحمدية)

سليمان مرشد من سوريا (1900-1949 م)

بهاءالله (البهائيين، 1863 م)

 

المتردّدون

 

إدّعى بعض الاسماعيليون أن اسماعيل لم يمت طبقاً لآرثر جيفريس في قارئ على الإسلامِ ص 38.

 

بنفس الطريقة شيعة الاإثناعشريين يَدّعونَ أن الإمامَ الثاني عشرَ لم يمت لكن اللهِ أخفاه.

 

بَعْض طوائف المتردّدِين و طوائفِ الغولاط في الإسلام الشيعي

السباعية - متردّدون علي (الإمام الأول)

العلينية / العلية - السباعية الذين يَقُولُون أن علي أيضاً إله

المحمدية - السباعية التي تَقُولُ أن محمد أيضاً إله

الإسحاقية / الحمرانية - مجموعة سباعية أخرى

طوائف المترددين الأخرى: الكاريبية، الهاشمية

الريزامية / الموسلمية - الله وَجدَ فى شكل كُلّ الأنبياء

يَعطي بعضُ الاسماعيليون منزلة نصف إلهية لاسماعيل.

الإثنعشريون أنفسهم "متردّدين" الإمامِ الثاني عشرِ محمد.

المسلمون كُلّهم متردّدو السيد المسيح، يَقُولُون بأنّه لَمْ يَمُتْ على الصليبِ.

 

 

شيعة الزيدية (الإمام الخامس مختلف)

 

الزيدية هى مجموعة في اليمن دعيت على اسم زايد، حفيد الحسين، الذي تَمرّدَ في يناير 740 م. وقُتِلَ على يد الخليفةِ هشام. تَمرّدَ إبنُه يحيى أيضاً، لكن قُتِلَ في 743 م. هم المجموعةَ الشيعيّةَ الأكثر إعتدالاً. يَعتقدونَ بأنّه كَانَ جائزَ لعمر، أبو بكر والآخرون أن يكونوا خليفةً، مع ذلك علي ما زالَ أفضل إختيارِ. يَعتقدُ الزيديون أن الأئمّة ما كَانوا فوق البشرَ و إيمانهم قريب للمعتزلة فى السنيين.   أحد الزيديين، هو الإمام الحسين بن القاسم العياني مِنْ 1010-1013 م. بَدأتْ طائفةُ الحسينية عندما قالتْ بأنّه كَانَ المهدي.   طوائف الزيدية الأخرى هى الجارودية، السليمانية / الجريرية، و البيترية / الصالحية.

 

 

أوقات النهاية عند الإثنعشرية

 

بالنسبة للمسيحيين، عندما قَرأتَ سفر الرؤيا، هَلْ أنت سَبَقَ أنْ تَسائلت كيف يبين غير المؤمنين تلك الأحداثِ و ما زالوا لا يُؤمنوا بالله الحقيقي؟ ربما التفسير المزوّر هنا. طبقاً للإثنعشرية، هنا بَعْض العلامات لنهاية الزمان.

أولاً سَيَجيءُ الموتَ الأحمرَ (السيف) و الموت الأبيض (الطاعون)

المهدي سَيَنحدرُ مِنْ فاطمة، و سيسمى محمد

المهدي سَيَرْفعُ المعيارَ الأسودَ في خوراسان

هو سَيَكُونُ شابّ، طوله متوسّطِ، مُمتاز جداً، بالشَعرِ الأسودِ

المهدي سوف لَنْ يأتى في سَنَةِ بسيطة

هو سَيَجيءُ إلى مكة المكرمة، وبعد ذلك يُسافرُ إلى الكوفة.

الدجال الأعور (امسيح الدجال) سَيَجيءُ في الشرقِ

الشمس ستشرق مِنْ الغربِ، و نجم في الشرقِ سَيَعطي نفس قدر الضوءَ كالقمر.

سيصيح منادى من السماءِ

نزاع عظيم في سوريا سَيُحطّمُها.

مثل محمد، المهدي سَيكونُ عِنْدَهُ سبب جديد و كتاب جديد و شريعة جديدة. هذا سَيَكُونُ إختبار حادّ للعرب. السيف سَيَكُونُ بين المهدي والعرب.

السيد المسيح سَيَعُودُ أيضاً.

المقاتلون الـ313 فى معركةِ بدر أيضاً يعودون.

الأئمّة والأنبياء السابقون أيضاً سيعودون جميعاً

 

 

الشيعة الإسماعيليية (السباعيين)

 

هناك ثالوث للثروةِ، و التفسير المجازى و الصور الفكرية. إستلمَ محمد "الثروة" في ولادتِه لكونه معلن القرآن. علي يقدم التفسيرَ، و يقدم الإمامَ صورةَ الفكرَ. فضل الرحمن في الإسلامِ ص 176 ذكر أن البعضِ رَأوا إتّصال مَع الافلاطونية الحديثة و و المفهوم الزرادشتي للثروةِ.

 

كان هناك سبعة دورات للتأريخِ مَع سبعة "متكلمين": ستّة منهم آدم، نوح، إبراهيم، موسى، السيد المسيح، ومحمد. هناك سبعة "خرسِ" يُرافقونَهم.

 

 

بَعْض طوائفِ الاسماعيليين

 

أَخذَ القتلةُ حشيشاً وإغتالَوا الناسَ. إنشقّوا مِنْ الاسماعيليين في 1094 م. لأنهم لَمْ يَقْبُلوا المستعلي الخليفة الفاطمى التاسع (1094-1101 م).

الدروز / دروز – يعبدون الحكيم كالله مرئي

الفاطيميين - الخليفة يَجِبُ أَنْ يأتى مِنْ فاطمة / علي

الجعفاري - يَتساومُون مع الإسلامِ السنيِ

المستعليين، مقرها في بومباي، الهند. منهم جاءَ السليمانية و الداؤودية.

النيزية و الآغاخانية، برئاسة الآغاخان.

القارماتية / الكارماثيان كَانتْ نوعَ إرهابيون شيوعيون وحشيون في 890 م

 

 

القرآن غير كاف

 

يُؤمنُ الشيعة بمحمد والقرآن، لكن ذلك غير كاف. الشيعة يَعتقدونَ بأنّه ضروريُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُمْ زعيم ذكر، مسمّى الإمامِ، حيّ اليوم لتفسير القرآنِ.

 

العديد مِنْ الناسِ يُحاولونَ قَول أن السيد المسيح غير كاف، و الكتاب المقدس غير كاف. يَتطلّبُون  البابا أَو المفسر الرسمي الآخر.

 

 

عودة للشعارَ

 

لذا ما المقصود بهذا الشعارِ: "كربلاء في كل مكان؛ كُلّ شهر هو محرمُ؛ كُلّ يوم هو عاشوراء"؟ (الإسلام الشيعي: مِنْ الدينِ إلى الثورةِ.ص  136)

 

عاشوراء اليومُ العاشرُ مِنْ شهرِ محرمِ، و فى ذلك اليومِ في 640 م. في معركةِ كربلاء، علي ابن الحسين و جنوده قُتِلوا.   هو كَانَ فى ذلك اليومِ أن العديد مِنْ الشيعة يَعتقدونَ بأنّه عَانى فيه لأجل خطايا العالمِ.

 

في اليومِ الحادي عشرِ، يَكْمنُ الشيعة في سريرِ برأس مُضَمَّد، لإحياء ذكرى جروحَ الحسين.

 

في اليومِ العاشرِ ذلك بَعْض الشيعة يَجْلدونَ (سوط) أنفسهم.   أصدرَ الملالي الشيعةُ الفتاوى التي تَقُولُ هذه لا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَعْمُولة، لكن العديد مِنْ الشيعة يَستمرّونَ على أية حال. غرض الواحد أَنْ يَقُولَ بأنّهم إذا كَانوا أحياءَ في ذَلِك الوَقت، هم كَانوا سَيَقِفونَ مَع الحسين و يموتوا مَعه. على النقيض من ذلك، الإمام الرابع، علي زاين العابدين، إبن الحسين، ينام مريضاً في خيمتِه في مكان قريب و لَمْ يُنضمّْ إلى المعركةِ.

 

العصمة من الخطية

 

مثل أكثر المسلمين السنّةِ اليوم، يَعتقدُ الشيعة أن اللهَ أرسلَ 144,000 نبي، وكلّهم، بضمن ذلك السيد المسيح، كَانوا بلا خطية. على أية حال المسلمون يَعترفونَ عُموماً بأنّ السيد المسيح لوحده كَانَ مولود من عذراء، وهو عَمِلَ العديد مِنْ المعجزاتِ.

 

 

السيد المسيح، أعظم مِنْ الإمام النهائي

 

الله لَمْ يَقُلْ، "يُريدُوني دون جدوى" لكن يَهتمُّ بنا و يَرْغبُ أن لا يفنى أحد. الله طاهر و قدوس، والله هو الحقيقيُ. هو يُعلنُ عن حقيقته خلال أنبيائه، لكن لسوء الحظ العديد مِنْ الناسِ يَرْفضونَ الإستِماع إلى رسالتِهم.

 

وبّخَ السيد المسيح الفريسيون الدينيون جداً بقوله، "أنتم لَيْسَ لَكَم مكان لكلمتِي." نحن لذا مشغولون بجمع الثروةِ، نَعِيشُ بحماقة، أَو رغم ذلك مشغولين في الدينِ، لَيْسَ لَنا وقت لأجل الله، أَو مساحة لكلمةِ السيد المسيح اليوم.

 

الشيعة عموماً يَعتقدونَ بأنّ الحقيقةِ لا تَستطيعُ المَجيء فقط مِنْ الكتاب؛ نَحتاجُ الى ممثل حيّ. الكتاب المقدس يَقُولُ المثل، لكن عَلى نَحوٍ أعظم. لَيسَ فقط عِنْدَنا حياة الله، لكن الله بنفسه جاءَ إلى الأرضِ، تجسّدَ كالسيد المسيح. الأنبياء كَانوا أناسَ إستثنائيَين، لكن السيد المسيح، هو البريئ الواحد، ما كَانَ مجرّد نبي عاديَ. جاءَ لا ليبين لنا الطريقَ، لكن لِكي يَكُونَ هو الطريقَ. السيد المسيح جاءَ ليس فقط للتَعليم، لكن أكثر أهميَّةً للمَوت كفدية لنا. السيد المسيح ممثلُنا الحيُّ.

 

إذا أنت شيعي تَجْلدُ ظهرَكَ، و نَنْزُّ الدمَّ من جلدِكَ المَكْدُومِ، تَعْرفُ هذا: أنت مَا نَزفتَ بما فيه الكفاية. أنت مَا عَانيتَ من الألمِ الكافيِ بالنسبة لذنوبِكَ ضدّ الله اللانهائي. عندما تَصلّي و بعمق تقدم عبادةِ تقريباً إلى واحد سوى الله، أنت تضيف فقط حاجةِ للمغفرةِ.

 

إذا كَانَ عِنْدَنا عشْرة مراتِ نفس قدر الدمِّ الذى عِنْدَنا، ملوّث بالذنب، ذلك لَنْ يَكُونَ بما فيه الكفاية ليَدْفعَ ثمن ذنوبَنا، لِكي يَكُونَ فدية لإنقاذِنا مِنْ بحيرةِ النارِ. حيث أنك لا تَستطيعُ جَلْد نفسك بما فيه الكفاية بسبب ذنوبِكَ، أنت يُمْكِنُ أَنْ تَتوقّفَ الآن.

 

عندما ما كان هناك طريقَ لنا لإِسْتِحْقاق السماءِ، جاءَ السيد المسيح لإراقة دمِّه البريئِ لنا، و دفع الثمنَ لنا للذِهاب إلى الجنّة. كُلّ ذبائح الأشرارِ و الناقصينِ في التأريخِ، الحقيقة و غير الحقيقية، لا تقَارنَ إلى التضحيةِ الفعّالةِ للسيد المسيح على الصليبِ.   ما فكر الشيطانِ أنه نصرَه الخاصَ كَانَ في الحقيقة فخّ لهزيمةِ الشيطانِ الأعظمِ. قيامة السيد المسيح كَانَ إثباتَ السيد المسيح والنصر العظيم لله.

 

لكن مغفرةَ الله ليست لأولئك الذين يَرْفضونَ إتّباعه. أنت يَجِبُ أَنْ تَجْعلَ كُلّ يوم عيد الميلاد بقُبُول الرب السيد المسيح كمنقذكَ، بإعْطاء حياتِكَ إلى السيد المسيح. صلّ إليه. الصلاة لَيستْ تسميعاً ميكانيكياً لنفس الكلماتِ الجافّةِ مراراً وتكراراً، لكنها حديث مع الله. أخبرْه أنك تَعترفُ بأنّه رب الكُلّ. إصرخْ إلى الله بأَنْك خاطى، وأنت تَستجدى رحمتِه. إشكرْه لدَفْع ثمن ذنوبِكَ، حتى قبل أن أحببتَه، خلال السيد المسيح، الذي ضَحّى بنفسه لنا. ثمّ تَبْدأُ كُلّ يوم عيدِ فصح حياتِكَ، يوم قيامة السيد المسيح. اسلك حياة الحبِّ، اخدم الله بكُلّ قلبكَ، وبكُلّ ذهنك، و بكُلّ روحكَ، و كُلّ قوّتكَ. أحب قريبك كما تَحبُّ نفسك.